صحيفة البلاد:
2024-12-26@23:17:56 GMT

الدرعية تكشف تفاصيل مشروع الزلال

تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT

الدرعية تكشف تفاصيل مشروع الزلال

البلاد ــ الدرعية

كشفت شركة الدرعية أمس، تفاصيل مشروع الزلال -أحد أهم المشاريع متعددة الاستخدامات المقامة ضمن منطقة البجيري المطلة على وادي حنيفة وحي الطريف التاريخي-، والمقرر افتتاحه في النصف الأول من عام 2025 ومن المنتظر أن يوفر مساحات تأجيرية تصل إلى 14 ألف متر مربع ووظائف لنحو 500 شخص.

وسيشمل المشروع عند اكتماله مباني مكتبية ومساحات قابلة للتأجير تصل إلى 6 آلاف متر مربع، و12 مساحة تجارية متنوعة تبلغ نحو 8 آلاف متر مربع؛ إذ تم فتح باب التأجير للعديد من الشركات والمؤسسات المحلية والأجنبية، التي ترى في المشروع فرصة استثمارية واعدة لعلاماتها التجارية المختلفة، في ظل ما يتمتع به من موقع مميز ومحيط تراثي وبيئي فريد.


ويجري حالياً التفاوض لتأجير مواقع لعدة علامات تجارية عالمية شهيرة، التي تتطلع إلى افتتاح أعمالها في المملكة للمرة الأولى، بالإضافة إلى شركات محلية مختلفة الأنشطة.

ويقع مشروع الزلال في موقع استراتيجي بجوار مطل البجيري الشهير, كما يقع أيضًا بالقرب من مركز الدرعية لفنون المستقبل، وكذلك فندق باب سمحان المنتظر افتتاحه قريبًا.
وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة شركة الدرعية جيري إنزيريلو: ” سعدنا بردود الفعل الإيجابية التي حظي بها مشروع الزلال، ونحن الآن في مفاوضات متقدمة مع الشركات العالمية والمحلية الحريصة على الاستفادة من الموقع المتميز للمشروع في قلب الدرعية، والمساحات المتنوعة للمناطق التجارية والمطاعم والمقاهي والمكاتب الإدارية المتاحة “.
وأضاف: “أعمال التشييد والبناء في المشروع تتم على قدم وساق، حيث من المنتظر أن يحافظ مشروع الزلال على الزخم الكبير المتواصل في الدرعية، فعند افتتاحه، سيستفيد من المشروع آلاف الزوار الذين يأتون يومياً إلى مطل البجيري، ليصبح أحدث منطقة مكتملة في مخططنا الرئيسي الذي يتطور بسرعة مذهلة “.


كما سيتم بناء مواقف سيارات سفلية يستفيد منها الزوار يتسع لـ 1400 مركبة ويمكن الوصول إليه بسهولة، ومرتبطة بشكل مباشر مع وادي حنيفة وطريق الإمام عبد العزيز بن محمد بن سعود، إلى جانب توفر منطقة مخصصة لوسائل النقل العام ومنطقة للمشاة.

ويُعد “مشروع الزلال” أحد المشروعات السياحية والتراثية والثقافية متعددة الاستخدامات التي تعمل شركة الدرعية على تطويرها في مواقع متميزة وبمعايير مستدامة، والتي تم الإعلان عنها خلال الفترة الماضية، لا سيما بعد افتتاح مطل البجيري، الذي يضم مطاعم عالمية وعلامات تجارية شهيرة ومتنوعة، تفتتح فروعها للمرة الأولى في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط، إضافةً إلى قربها من حي الطريف التاريخي، المسجل بقائمة اليونيسكو للتراث العالمي؛ في ظل التزام شركة الدرعية بالمعايير العالمية للاستدامة وتعزيز حماية البيئة وجودة الحياة، واستخدام أفضل وأحدث التقنيات في هذا المجال.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: شرکة الدرعیة

إقرأ أيضاً:

مشروع صفر نفايات في تركيا.. 7 سنوات من النجاح

دشنت تركيا عام 2017 مشروع "صفر نفايات" بمبادرة من أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي، لتضع أساسا لرؤية طموحة تهدف إلى تقليل التلوث البيئي وتعزيز الاقتصاد الدائري.

يستهدف المشروع تقليص حجم النفايات وإعادة تدويرها عبر تغيير السلوكيات المجتمعية، مع تحقيق مكاسب بيئية واقتصادية طموحة. فمنذ انطلاقه، شهد المشروع ارتفاع معدل إعادة التدوير من 13% عند إطلاقه إلى 35% في عام 2023، مع خطط للوصول إلى 60% بحلول عام 2035، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

والهدف من هذه الحركة هو تجنب إرسال القمامة إلى مكبات النفايات أو محارق النفايات أو المحيطات أو أي جزء آخر من البيئة، في خطوة تهدف لتقليل التلوث والحفاظ على الموارد الطبيعية من خلال تقليل الطلب على المواد الخام.

كما أن هذا السيناريو يساهم في تقليل انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري المرتبطة بتحلل النفايات، ويقلل من التعرض للمواد الكيميائية الضارة في المنتجات التي تستخدم لمرة واحدة وللتغليف.

دشنت تركيا عام 2017 مشروع "صفر نفايات" بمبادرة من أمينة أردوغان عقيلة الرئيس التركي (الأناضول)

ولم تقف حدود المشروع عند الداخل التركي، بل امتدت عالميا حين اعتمدت الأمم المتحدة يوما عالميا لـ"صفر نفايات" في 30 مارس/آذار 2023، استجابة لمقترح تقدمت به تركيا بدعم 105 دول، وهو ما أكد مكانة المشروع كمنصة للتعاون الدولي في مواجهة تحديات التغير المناخي، وجعله نموذجا يحتذى به للدول التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة.

إعلان

وتقول المبادرة إنها تعتمد على 6 مبادئ وهي: منع الإسراف، وتقليل نسبة النفايات، وفصلها وتصنيفها، والاستخدام الإنتاجي للموارد الطبيعية، وجلب الفائدة للاقتصاد عبر إعادة التدوير. وأخيرا، ترك عالم نظيف وصالح للعيش للأجيال القادمة.

وفرعا لهذا المشروع، أطلقت تركيا برنامج "صفر نفايات زرقاء" في يونيو/حزيران 2019، لحماية البحار وموارد المياه وتنظيفها من أطنان النفايات التي تضر الكائنات التي تعيش في المياه وحماية الإنسان المستهلك من الأضرار التي قد تنجم عنه بسبب نفايات المياه.

7 قارات في 7 سنوات

وفي 27 سبتمبر/أيلول الماضي، احتفل مشروع "صفر نفايات" التركي بمرور 7 سنوات على انطلاقه تحت شعار "7 قارات في 7 سنوات"، مؤكدا مكانته كواحد من أبرز المبادرات البيئية عالميا.

ووصفت السيدة الأولى في تركيا أمينة أردوغان، صاحبة المبادرة، المشروع بأنه "نسمة أمل للإنسانية"، مشددة على أن تركيا أصبحت رائدة في هذه "الصحوة البيئية" التي تهدف إلى بناء مستقبل مستدام.

وفي بيان أصدرته وزارة البيئة والتحضر والتغير المناخي التركية نهاية نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أكدت أن المبادرة تسعى إلى "منع توليد النفايات من المصدر، وزيادة إعادة التدوير، وتحسين كفاءة الموارد".

وأشار البيان إلى أن 193 ألف مبنى في تركيا اعتمدت نظام إدارة النفايات الصفرية منذ إطلاق المشروع، بينما ساهمت المديرية العامة لبنك "إيللر" التركي في إنشاء 46 منشأة متخصصة لتخزين النفايات وفصلها ونقلها في أنحاء البلاد، وتم إعادة تدوير 60 مليون طن من النفايات حتى الآن.

كما أوضح البيان أن مرافق النفايات الصلبة في تركيا تفصل يوميا 9 آلاف طن من النفايات وتحولها إلى منتجات أو طاقة، مما يعكس نجاح المشروع في تحقيق مكاسب بيئية واقتصادية ملموسة.

وساهم مشروع "صفر نفايات" التركي منذ انطلاقه في تحقيق إنجازات بيئية واقتصادية غير مسبوقة، تمثلت في إنقاذ 498 مليون شجرة من القطع، وتوفير 819 مليون متر مكعب من المياه و127 مليون برميل من النفط، إضافة إلى منع انبعاث 5.9 ملايين طن من الغازات الدفيئة، بحسب بيانات الوزارة.

إعلان

وعلى صعيد الطاقة، أسهم المشروع في توفير 2.6 مليار كيلووات/ساعة، واستعادة 185 مليار ليرة تركية إلى الاقتصاد عبر عمليات إعادة التدوير. كما وفر المشروع 104 ملايين متر مكعب من مساحة التخزين، مما يعكس تأثيره المباشر على تقليل العبء البيئي وتحقيق مكاسب اقتصادية مستدامة.

وعُقد الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية رفيعة المستوى لمبادرة "صفر نفايات" التابعة للأمم المتحدة في 14 ديسمبر/كانون الأول الجاري، وشارك فيه أعضاء اللجنة إلى جانب عدد من الشخصيات الدولية المتخصصة في مجالات الاستدامة وإدارة النفايات.

وخلال الاجتماع، ناقش الأعضاء خطط تنفيذ مبادرات "صفر نفايات" على المستوى العالمي لعامي 2025-2026، مع التركيز على تعزيز الوعي البيئي وتقليل النفايات من المصدر.

وحاز المشروع على العديد من الجوائز الدولية المرموقة، في حين كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول الموقعين على إعلان النوايا الحسنة العالمي لصفر نفايات، تأكيدا على التزام تركيا الراسخ بقيادة الجهود البيئية على المستوى الدولي.

يستهدف المشروع تقليص حجم النفايات وإعادة تدويرها عبر تغيير السلوكيات المجتمعية (الأناضول) إهدار الغذاء أزمة ملحة

من جانبها، أكدت لارا فان دروتن، عضو المجلس الاستشاري لمبادرة "صفر نفايات"، في تصريحات لوكالة الأناضول، أن قطاع النفايات يمثل مصدرا رئيسا لانبعاثات غاز الميثان، وهو غاز أكثر تأثيرا على المناخ من ثاني أكسيد الكربون. وشددت على أهمية الحد من هذه الانبعاثات خلال العقدين المقبلين لتجنب الوصول إلى نقطة اللاعودة في تغير المناخ.

وأوضحت فان دروتن أن البنك الدولي يتوقع زيادة حجم النفايات عالميا بنسبة 73% بحلول عام 2050 مقارنة بعام 2020، مشيرةً إلى أن النفايات العضوية، مثل بقايا الطعام ومخلفات الحدائق، تشكل الجزء الأكبر من النفايات التي تسبب انبعاثات الميثان.

إعلان

ووصفت فان دروتن مشكلة إهدار الغذاء بأنها "التحدي الأكثر إلحاحا في إدارة النفايات"، مشيرة إلى أن ثلث الغذاء المنتج عالميا يصبح نفايات. وقالت إنه إذا كانت نفايات الغذاء دولة، لكانت ثالث أكبر مصدر لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون بعد الولايات المتحدة والصين. وأكدت أن التخلص من كيلوغرام واحد من نفايات الطعام يعادل انبعاثات 25 ألف زجاجة بلاستيكية. وأضافت: "إذا أردنا إحداث تغيير حقيقي، يجب أن نركز فورا على مشكلة نفايات الطعام".

في السياق، أكدت إيليف غوربوز، الإدارية في مشروع "صفر نفايات"، أن المبادرة تهدف إلى تحقيق بيئة مستدامة وتقليل الاعتماد على الموارد الطبيعية من خلال إعادة استخدام النفايات كموارد اقتصادية. وقالت: "نطمح للوصول إلى نسبة إعادة تدوير 60% بحلول عام 2035، وجعل تركيا نموذجا عالميا في إدارة النفايات بحلول عام 2053، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة".

وأضافت غوربوز في حديث لـ"الجزيرة نت"، أن المشروع يعزز الاقتصاد الدائري من خلال دمج النفايات في النظام الاقتصادي كمواد خام، مما يقلل من الاعتماد على الاستيراد ويوفر فرص عمل جديدة في قطاعات إعادة التدوير.

وفيما يتعلق بخطط التوسع، أشارت غوربوز إلى أن المشروع يستهدف قطاعات جديدة، مثل البناء والزراعة، مع التركيز على المناطق الريفية التي تعاني نقصا في البنية التحتية لإدارة النفايات.

وحول التحديات التي تواجه المشروع، أوضحت غوربوز أن أبرزها يتمثل في نقص البنية التحتية المناسبة في المناطق الريفية وصعوبة تغيير السلوكيات المجتمعية نحو إعادة التدوير، وأضافت: "نعمل على مواجهة هذه التحديات من خلال توفير موارد إضافية، وتنظيم برامج توعية مكثفة، وتطوير حلول تقنية تناسب هذه المناطق".

مقالات مشابهة

  • رسميا.. تحويل مباني الوزارات بوسط البلد إلى فنادق وعرضها على المستثمرين
  • تفاصيل الغارات التي استهدفت صنعاء قبل قليل.. خسائر وضحايا
  • الحكومة: مشروع لإعادة توظيف مربع الوزارات لإقامة فنادق عالمية متميزة
  • مشروع صفر نفايات في تركيا.. 7 سنوات من النجاح
  • شركة إماراتية تنفذ مشروعا ضخما في مصر.. تعرف على الشروط!
  • تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
  • 100 مليون جنيه استثمارات.. افتتاح محطة جديدة لتخزين الحاويات بالإسكندرية
  • تفاصيل المزايدة العلنية لطرح محلات تجارية وصيدليات ووحدات إدارية بالعاشر من رمضان
  • “أسوشيتد برس” تكشف حقيقة الوعكة التي أصابت كلينتون
  • المحافظ ورئيس تعمير الساحل الشمالي يتفقدان مشروع إنشاء مبنى متعدد الأغراض بمنطقة الكيلو 4 بمطروح