مكافحة إدمان الطلاب للجوال بحصص إضافية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
البلاد ــ وكالات
قرر مدير مدرسة في لندن اتخاذ قرار جذري ينهي إدمان طلابه على الهواتف المحمولة والأجهزة اللوحية، فلجأ إلى فرض دوام مدرسي مدته 12 ساعة في اليوم.
وأعلن أندرو أونيل مدير مدرسة، بمقاطعة نوتينغ هيل، عن مخطّطه لإدخال يوم دراسي واحد في الأسبوع، يبدأ من الساعة 7 صباحاً وينتهي عند 7 مساءً- حسب موقع 24 الإلكتروني.
وكشف أنه اتخذ هذا القرار لتقوية المهارات الاجتماعية لطلابه، وعبر عن حزنه بسبب فقدان التواصل بين الزملاء في الصف الواحد. وأشار المدير في تصريح نقله موقع «مترو» البريطاني، إلى أنّ تلاميذه سيشاركون في دروس رياضية، وفنون المسرح والتمثيل، إضافة إلى آداب المائدة والطهي، بدلاً من البقاء متسمرين أمام هواتفهم في المنزل.
واعتبر أونيل أنّ الهواتف تخلق جيلاً لامبالياً ومتوتراً وانعزالياً، وشدد على ضرورة إحداث «صدمة في حياتهم»، معتبراً أن المشكلة طويلة الأمد وتحتاج إلى حل صادم. وأوضح أن أطفاله الثلاثة ليس لديهم سوى ألعاب بلاستيكية، بينما تمتلك ابنته الكبيرة فقط هاتفاً ذكياً؛ كي يتمكن من تتبع تحركاتها. ولفت إلى أنه شاهد الكثير من الأمور المفجعة على أجهزة الطلاب، تشمل الابتزاز على أنواعه، إضافة إلى التنمر.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إدمان الجوال
إقرأ أيضاً:
مدير إدارة المطرية التعليمية: نظام البكالوريا يسهم في تقليل العبء على الطالب والمعلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال محمد حسين، مدير عام إدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، إن مقترح نظام البكالوريا كبديل للثانوية العامة هو الأفضل من وجهة نظره، مؤكدًا أن هذا النظام يوفر مجهودًا أكبر ويساعد الطلاب على التركيز في مواد أقل، مما يسهم في تحصيلهم الدراسي ونجاحهم.
وفي تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أضاف “حسين”، أن النظام الجديد يعزز فكرة التحسين، حيث يتيح للطلاب فرصة إعادة المحاولات لتحقيق النتائج التي يرغبون بها، وهو ما يرضيهم ويفيد أولياء الأمور أيضًا.
وأشار إلى أن هذا النظام من شأنه تقليل العبء على المعلمين والطلاب وأولياء الأمور بفضل تقليص عدد المواد، مما يسهل على الطلاب الاستعداد للامتحانات ويقلل من الاعتماد على الدروس الخصوصية، مع إمكانية الاستفادة من المنصات التعليمية.
ومع ذلك، شدد حسين على أهمية تحديد عدد مرات التحسين، حيث أن امتحانات البكالوريا تعد شهادات عامة ولها مواعيد محددة، مؤكدًا أن إتاحة فرص التحسين أكثر من مرتين قد تؤدي إلى ضغط إضافي على الطلاب مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد.
وفيما يخص إضافة مادة الدين للمجموع، أشار “حسين”، إلى أن ذلك قد يتناقض مع مبدأ تكافؤ الفرص، نظرًا لاحتمالية اختلاف صعوبة الأسئلة من امتحان لآخر، وأكد على ضرورة وجود معايير واضحة، وهو ما يصعب تطبيقه في مادة الدين. وأوضح أن هذا القرار قد يتطلب توفير معلمين متخصصين في الدين الإسلامي والمسيحي، وعبّر عن أمله في أن يتم جعل مادة الدين خارج المجموع، مع ترحيبه بباقي الأفكار المقترحة لمنظومة البكالوريا.