في تقرير إخباري نشر بصفحة المتابعات بهذه الجريدة ليوم الأربعاء 17 رمضان 1445هـ بعنوان ((مخالفات بالجملة في أسواق النفع العام تضمن ((تنفيذ وزارة البيئة والمياه والزراعة أكثر من (33) ألف جولة ميدانية رقابية وتفتيشية في أسواق النفع العام والمسالخ منذ بداية شهر شعبان الماضي حتى الحادي عشر من شهر رمضان الجاري للتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح والاشتراطات الصحية والفنية)).

وأوضحت الوزارة في تقريرها الأسبوعي لرصد عدد المخالفات في أسواق النفع العام ((أن الفرق الفنية الميدانية نفذت خلال أسبوعين في الفترة من (29 شعبان إلى 11 رمضان 1445هـ) (15.379) جولة في مدن ومحافظات المملكة بجميع المناطق رُصدت من خلالها (535) مخالفة وأصدرت (1039) إنذاراً مشيرة أن أبرز المخالفات التي رصدتها الجولات التفتيشية شملت العديد من المخالفات منها:

عدم الالتزام بالزي الرسمي للعاملين في الأسواق والمسالخ، وعدم توفر ماكينة الدفع الإلكتروني وعرض المنتجات خارج حدود المحلات المقررة لها، حسب الضوابط بالإضافة إلى عدم وجود الشهادات الصحية أو عدم تجديدها، وعرض منتجات فاسدة أو غير صالحة للاستهلاك إلى جانب ممارسة الباعة الجائلين والعمالة المخالفة لأعمال البيع والشراء، ووجود حالات ذبح عشوائي خارج الأماكن المصرح بها ومخالفة الأنظمة والتعليمات لأنشطة الأسواق والمسالخ وعدم المحافظة على نظافة أماكن البيع في بعض المواقع وتراكم النفايات)).

وحرصاً من الوزارة على صحة البيئة، وسير العمل في أسواق النفع العام وفق ما هو مخطط لها فإنها تؤكد ((استمرار جولاتها الرقابية والتفتيشية على أسواق النفع العام والمسالخ في جميع مناطق المملكة للتأكد من وفرة السلع والمنتجات الغذائية، ومدى التزام أصحاب المنشآت التجارية في تلك الأسواق بضوابط الصحة العامة إلى جانب تشديد الرقابة والإشراف على الأنشطة المختلفة بالأسواق مثل الخضار والفواكه واللحوم والأسماك والماشية والإبل والطيور والحطب والأعلاف والمسالخ وغيرها وفق نصوص نظام الزراعة ولائحته التنفيذية)).

خاتمة: وجملة القول فإن ما جرى استعراضه في هذه المتابعة، من خلال التقرير الإخباري المشار إليه آنفاً، عن الجولات الميدانية والرقابية والتفتيشية التي قامت بتنفيذها وزارة البيئة والمياه والزراعة في أسواق النفع العام والمسالخ منذ بداية شهر شعبان الماضي حتى 11 من شهر رمضان الجاري للتأكد من التزام المنشآت بالأنظمة واللوائح والاشتراطات الصحية والفنية، يعتبر ذلك إجراءً تنفيذياً رائداً وغير مسبوق في مجاله، تضيفه الوزارة إلى إنجازاتها العديدة خلال مسيرتها الطويلة المشرفة في خدمة الأمة والوطن نتمنى أن تقتدي بها المنشآت الخدمية الأخرى المماثلة.
وبالله التوفيق.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: فی أسواق النفع العام

إقرأ أيضاً:

كيف تحمي وزارة البيئة المصريين والسياح من هجمات القرش؟ الوزيرة تُجيب (تفاصيل)

قالت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، إن أسماك القرش لا تفضل أكل لحوم البشر، ولكنها قد تهاجم الإنسان لعدة أسباب.

مقتل صاحب واقعة حرق المصحف الشريف|وتصوير الجريمة على مواقع التواصل (تفاصيل صادمة) نصائح وزارة البيئة لتفادي هجمات القرش

أوضحت الوزيرة خلال حلولها ضيفة على برنامج "معكم منى الشاذلي"، مساء الأربعاء، المذاع عبر شاشة "ON" مع الإعلامية منى الشاذلي، أن من بين هذه الأسباب اقتراب البشر من القروش، خاصة إذا كانت أنثى في مرحلة وضع الأجنة، حيث تسعى إلى أماكن ضحلة لهذا الغرض، كما حدث في إحدى الحالات التي تم رصدها العام الماضي.

نصائح وزارة البيئة لتفادي هجمات القرش

أضافت الوزيرة أن الأنشطة البشرية غير المسؤولة تساهم في تغيير سلوك القروش، ومنها الصيد الجائر الذي أدى إلى انخفاض أعداد الأسماك في البحر الأحمر، مما دفع القروش للبحث عن مصادر غذاء بديلة. كما أن التخلص من مخلفات الطعام في البحر يشجع القروش على تغيير عاداتها الغذائية.

 

أشارت إلى أن بعض هجمات القروش قد تكون نتيجة خطأ في التقدير عند رؤيتها لحركة غير مألوفة في المياه العميقة، فضلاً عن تأثيرات تغير المناخ التي أدت إلى اضطراب النظم البيئية البحرية، مما قد يدفع القروش إلى الانتقال إلى مناطق جديدة.

 

أكدت الوزيرة أن حوادث هجوم القروش تبقى محدودة، ولكنها تؤثر بشكل كبير على قطاع السياحة، مشيرة إلى أن وزارة البيئة اتخذت إجراءات تقلل من هذه الحوادث، حيث انخفض عددها خلال العام ونصف الماضي مقارنة بالسنوات السابقة.

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، أن القضاء نهائيًا على حوادث هجوم القروش أمر غير ممكن، إذ تحدث هذه الحوادث في مختلف أنحاء العالم، لكن يمكن تقليلها من خلال إجراءات احترازية منظمة.

 

أوضحت أن أولى هذه الإجراءات هي تحديد أماكن الأنشطة البحرية، بحيث يتم فصل مناطق السباحة، الغوص، والغطس (السنوركلينج) لتجنب سوء استخدام المواقع البحرية، حيث لا يجوز ممارسة السباحة السطحية في المناطق العميقة المخصصة للغوص.

 

 ثانيًا، ضمان وجود مرشدين سياحيين مدربين على التعامل مع الكائنات البحرية، بما يضمن سلامة السياح وتوجيههم إلى المناطق المناسبة بشكل آمن.

 

استكملت: ثالثًا، منع ازدحام المواقع البحرية، إذ يؤدي التكدس البشري إلى إثارة سلوكيات غير متوقعة من الكائنات البحرية، بما فيها القروش، ما قد يزيد احتمالية وقوع الحوادث.

 

 رابعًا، استخدام أنظمة الرصد والمراقبة، من خلال تركيب حساسات لمراقبة سلوك القروش وتحليل أنماط تحركاتها، مما يساعد في التنبؤ بأي نشاط غير طبيعي واتخاذ إجراءات استباقية.

 

اختتمت أن من بين الإجراءات الاحترازية لتقليل حوادث هجوم القرش، تنظيم مواسم الصيد، حيث أكدت الوزيرة أن هناك قرارات من محافظي جنوب سيناء والبحر الأحمر بمنع الصيد في أوقات معينة للحفاظ على التوازن البيئي، مع توفير تعويضات للصيادين خلال فترات الحظر.

 

كما أشادت الوزيرة بالتعاون القائم بين وزارة البيئة ووزارة السياحة والغرف السياحية لضمان تنفيذ هذه الإجراءات بفعالية، مشددة على أهمية الالتزام بها لضمان سلامة السياح وحماية البيئة البحرية.

مقالات مشابهة

  • كيف تحمي وزارة البيئة المصريين والسياح من هجمات القرش؟ الوزيرة تُجيب (تفاصيل)
  • بحث سبل تطوير خدمات التحول الرقمي بمنشآت وزارة الصحة
  • أماكن شراء زينة رمضان بأسعار مخفضة.. أسواق شعبية تُلبي كل الأذواق
  • مديرية التموين تستعد للاطلاق معارض " اهلا رمضان "بالاسكندرية
  • أمير منطقة الرياض يطّلع على نتائج ومخرجات ملتقى الجمعيات التعاونية للثروة الحيوانية في الدوادمي
  • مقار الجيش أكبر من أن يدخلها كل انتهازي ولاعب ليدو وتحديات وجولات تيك توك
  • مشاركون بـ«ندوة التنسيقية»: الدولة قدمت برامج غير مسبوقة لتأهيل الشباب
  • الموارد البشرية تؤكد ضرورة إفصاح المنشآت التي تضم 50 عاملًا فأكثر عن بياناتها التدريبية
  • وزيرة البيئة: نجحنا في منع 334 ألف طن ملوثات على منطقة الدلتا
  • ورش تفاعلية