أشرف نصار يكش كواليس إقالة بابافاسيليو
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف أشرف نصار، رئيس نادي البنك الأهلي كواليس إقالة نيكوديموس بابافاسيليو، المدير الفني السابق للفريق الأول، وتعيين طارق مصطفى بدلًا منه.
وقال أشرف نصار في تصريحات لبرنامج الريمونتادا على قناة المحور: "بابافاسيليو تولى قيادة الفريق في الدور الثاني بالموسم الماضي وكانت لدينا 12 نقطة فقط، وكنا في موقف صعب، وتمكن من أن يعبر بنا من هذا الموقف، ونجحنا في الاستمرار في الدوري".
وأضاف: "قمنا بتجديد عقد بابافاسيليو قبل بداية الموسم الجاري للحفاظ على الاستقرار، وكنا نجهز مشروعًا سويًا للفريق، للبحث عن تحسين مراكز الفريق في جدول الدوري، والمشاركة في البطولات الخارجية، وقمنا بتلبية طلباته بنسبة 100%".
وتابع: "عقدنا جلسة مع الفريق قبل بداية الموسم، وأكدنا على أهمية البدايات، لكننا تلقينا 4 هزائم في بداية الموسم أمام فرق متباينة القوة.. بعد كل مباراة كنا نبحث عن الاستقرار، وننتظر تحسن النتائج، ولكن بعد هذه النتائج كان هناك توافق مع بابافاسيليو بأنه لا يوجد توفيق لدى الفريق، وقمنا بإقالة الجهاز الفني تفاديًا لاستمرار تلك النتائج".
وأكمل: "أسباب تراجع النتائج حينها كان هناك جزء فني من المدرب، وجزء من اللاعبين، وكانت لدينا آفة هي الاطمئنان للنتيجة".
وواصل: "كنا حريصين على أن يكون المدرب الجديد مصري، لأن المدرب المصري أقرب من نفسية اللاعبين، خصوصًا أننا قمنا بتغيير الجهاز الفني في وسط الموسم، وخيار التعاقد مع طارق مصطفى كان الأقرب لنا، وفقًا لنتائجه في الدوري المغربي".
واستطرد: "لم أخشى التعاقد مع طارق مصطفى، نحن نتخذ قراراتنا وفقًا لنقاط محسوبة جيدًا، وعندما جلست معه قبل تولي الفريق، وجدت أنه يتابع الفريق بشكل جيد".
وأتم أشرف نصار تصريحاته قائلًا: "فزنا على المصري في أول مباراة لطارق مصطفى مع الفريق، وبعد ذلك تلقينا 3 هزائم متتالية، ولكن كانت لدي ثقة في إمكانيات طارق مصطفى واللاعبين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أشرف نصار البنك الأهلي رئيس البنك الأهلي بابافاسيليو طارق مصطفي طارق مصطفى أشرف نصار
إقرأ أيضاً:
الرجال أم النساء.. من الأكثر كرما؟
إسبانيا – كشفت إحدى أكبر الدراسات من نوعها عن اختلاف رئيسي بين الرجال والنساء في ما يتعلق بالسخاء والكرم.
وشملت الدراسة أكثر من 1000 بالغ شاركوا في تجربة تعتمد على “لعبة الديكتاتور”، وهي أداء بحثية شائعة يستخدمها علماء النفس والاقتصاد لدراسة السلوكيات.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة PLOS One أن النساء أكثر سخاء بشكل ملحوظ مقارنة بالرجال.
وفي التجربة، تم إعطاء كل مشارك يلعب دور “الديكتاتور” مبلغ 10 يورو، وطلب منه تحديد المبلغ الذي يرغب في مشاركته مع لاعب آخر تم اختياره عشوائيا من مجموعة المشاركين.
ولم يكن “الديكتاتور” يعرف هوية الشخص الذي تم إقرانه به أو ما إذا كان المتلقي ذكرا أم أنثى. كما كانوا على دراية بأنهم سيحصلون لاحقا على فرصة ليكونوا في دور المتلقي، ولكن مع شريك مختلف، ما قلل من احتمالية أن تتأثر قراراتهم بمبدأ المعاملة بالمثل.
وفي المتوسط، وجدت الدراسة أن النساء يتبرعن بأموال أكثر من الرجال. وفي الواقع، كان القرار الأكثر شيوعا بين الرجال هو عدم مشاركة أي شيء مع الشريك، بينما تميل النساء إلى تقسيم المال مناصفة (50-50).
وعلى وجه التحديد، تبرعت النساء بنسبة 40% أكثر من الرجال في المتوسط، حيث قدمن نحو 3.50 يورو، بينما قدم الرجال 2.50 يورو.
وأشار الباحثون إلى أن الاختلافات بين الجنسين كانت مرتبطة بالقدرة على التفكير، والسمات الشخصية، والعواطف. ووجدوا أن سمتين شخصيتين أثرتا بشكل إيجابي على الكرم: الانفتاح (المرتبط بالفضول والتسامح مع التغيير) والودية (المرتبطة بالتعاطف).
كما لاحظت الدراسة أن النساء اللائي أظهرن قدرة تفكير أقوى كن أقل كرما.
وقالت البروفيسورة مارينا بافان، من جامعة خايمي الأول في إسبانيا، والتي شاركت في تأليف البحث، إن النتائج فاجأت الفريق. وأضافت: “ما أدهشنا هو الفرق الكبير نسبيا في العطاء بين الرجال والنساء”.
وأرجعت البروفيسورة بافان هذه النتائج إلى حجم التجربة الكبير، موضحة أن “معظم الدراسات السابقة أظهرت فروقا صغيرة أو معدومة في الكرم بين الجنسين، لكنها لم تكن لديها عدد الملاحظات التي توفرت لدينا”.
المصدر: إندبندنت