عصام زكريا: دور الدولة والنقاد دعم العمل الفني الجيد والارتقاء بما يقدم للمشاهد
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عصام زكريا، مدير مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، إن مؤسسات الدولة والنقاد لا يجب أن يكون دورهم منع الأعمال الفنية، ولكن ترويج الفن الجيد ونقد الفن غير الجيد.
وأضاف زكريا خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي مصطفى عمار، مقدم برنامج «بين السطور»، المذاع عبر راديو «أون سبورت إف إم»، أنّ دور الدولة دعم العمل الجيد، فالأعمال الجيدة تطرد الأعمال الرديئة، وبالتالي، يجب الاهتمام بالأعمال الراقية فنيا على مستوى الموضوع والتقنيات.
وتابع: «لدينا جودر والحشاشين»، وحظيا بمشاهدات كبيرة، أما المسلسلات التي لم تقدم محتوى جيد، فلم تحظى بمشاهدات كبيرة، وبالتالي يجب أن تستمر الدولة في دعم الفن الجيد.
ووجه الكاتب الصحفي مصطفى عمار، الشكر للشركة المتحدة للخدمات الإعلامية لدعمها الفن المصري، وإنتاج عدد كبير من الأعمال الفنية، التي تابعها المصريون والعرب طوال أيام شهر رمضان المنقضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عصام زكريا مصطفى عمار بين السطور الحشاشين جودر
إقرأ أيضاً:
تأثير التراث الثقافي على الأعمال الفنية المعاصرة(تقرير)
التراث الثقافي يشمل الممارسات، التقاليد، الفنون، والرموز التي تشكل هوية مجتمع معين. يُعتبر هذا التراث مصدر إلهام للفنانين المعاصرين، حيث يعكس تاريخ وثقافة المجتمعات.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن تأثير التراث الثقافي على الأعمال الفنية المعاصرة
دمج العناصر التقليدية
الفنانون المعاصرون يدمجون العناصر التقليدية في أعمالهم بطرق متعددة، منها:
استخدام الرموز التقليدية: يستلهم الفنانون من الرموز الثقافية مثل الأشكال الهندسية، الزخارف، أو الألوان التقليدية التي تعكس تاريخ وثقافة معينة.
التقنيات التقليدية: يعتمد بعض الفنانين على تقنيات يدوية قديمة مثل النسج، الرسم على الفخار، أو النقش، مما يضفي طابعًا خاصًا على أعمالهم.
السرد القصصي: يدمج الفنانون قصصًا وتقاليد شعبية في أعمالهم، مما يساهم في الحفاظ على التراث ونقله للأجيال القادمة.
أهمية التأثير الثقافيإثراء التجربة الفنية: دمج التراث الثقافي يُضفي عمقًا ومعنى على الأعمال الفنية، مما يجعلها أكثر ارتباطًا بالجمهور.
تعزيز الهوية: يساعد ذلك الفنانين على التعبير عن هويتهم الثقافية، مما يساهم في تعزيز الفخر والانتماء.
التفاعل مع القضايا المعاصرة: كثير من الفنانين يستخدمون التراث لمناقشة قضايا اجتماعية وسياسية معاصرة، مما يجذب الانتباه إلى الأبعاد المختلفة للثقافة.
أمثلة على الفنون المعاصرةالفن التشكيلي: يمكن رؤية تأثير التراث في أعمال الفنانين الذين يستخدمون أساليب تقليدية مثل الخط العربي أو الزخارف الإسلامية.
الموسيقى: يدمج العديد من الموسيقيين عناصر من الموسيقى الشعبية أو التقليدية في أعمالهم، مما يُنتج أنماطًا جديدة.
السينما: يستلهم المخرجون من القصص والأساطير الشعبية، مما يُضفي طابعًا مميزًا على السينما المعاصرة.
خاتمة
يمثل التراث الثقافي مصدرًا غنيًا للإلهام للفنانين المعاصرين، حيث يسعون لدمج العناصر التقليدية في أعمالهم بشكل يساهم في تعزيز الهوية الثقافية، ويعكس التحديات والآمال في العصر الحديث. من خلال هذا الدمج، يُمكن للفن أن يُصبح جسرًا يربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز الفهم والتقدير للثقافات المختلفة.