في عيد الطفولة التركي.. 1 من كل 5 أطفال يعمل
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – كشفت بيانات مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية الثورية (DISK-AR)، أن 1 من كل 5 أطفال يعملون في تركيا.
بعض الأطفال في تركيا، يضطرون إلى دخول الحياة العملية في ظل ظروف قاسية في السن الذي يجب أن يكونوا فيه في المدرسة، وذلك بسبب المشاكل في نظام التعليم.
على الرغم من أن معهد الإحصاء التركي (TUIK) يعلن فقط عن بيانات عمالة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا، إلا أن إجمالي عدد الأطفال ارتفع بمقدار 153 ألفًا وزادت عمالة الأطفال بمقدار 239 ألفًا بين عامي 2021 و2023، عمالة الأطفال، التي كانت 520 ألفًا في عام 2021، وصلت إلى 759 ألفًا في عام 2023.
وقام مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية الثورية (DISK-AR) بتجميع بيانات “الطفل 2023 مع الإحصائيات” الخاصة بـمعهد الإحصاء التركي. وبينما يكشف التقرير الصورة الرهيبة لعمالة الأطفال، تشير البيانات إلى أن معدل عمالة الأطفال، الذي كان 14 بالمئة عام 2021، ارتفعت بنحو 6 نقاط عام 2023 لتصل إلى 19.6 بالمئة.
وفقًا لمعهد الإحصاء التركي، شارك 22.1% من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و17 عامًا في القوى العاملة، في حين أن 32.2% من قوة عمل الأطفال كانوا من الأولاد و11.5% من الفتيات.
وفي حين بلغ عدد السكان في تركيا 26 في المئة العام الماضي 22 مليونا و206 آلاف 34، شكل الأطفال 26 في المئة، في حين بلغ معدل إتمام التعليم الثانوي للأطفال 80.5 في المئة.
وأكد مركز أبحاث اتحاد النقابات العمالية الثورية، في تقريره الذي يقيم هذه البيانات، أن بيانات معهد الإحصاء التركي لا تعكس الأبعاد الحقيقية لعمالة الأطفال وأن الصورة كانت أسوأ. وذكر في البيان أن معهد الإحصاء التركي لا ينشر بيانات عمالة الأطفال تحت سن 15 عامًا بعد عام 2019.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياعمالة الاطفالعيد الطفولةالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا عمالة الاطفال عيد الطفولة الإحصاء الترکی عمالة الأطفال
إقرأ أيضاً:
وفاة طبيب في غزة بسبب البرد القارس.. والأونروا: الأطفال يتجمدون حتى الموت
قالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الطبيب أحمد الزهارنة الذي يعمل ضمن الطاقم الطبي في "مستشفى غزة الأوروبي" بخان يونس استشهد نتيجة البرد القارس، وقد عُثر على جثته داخل خيمته في منطقة المواصي، جنوبي قطاع غزة.
وتأتي هذه الحادثة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها النازحون في غزة، حيث تزداد معاناة سكان القطاع بسبب انخفاض درجات الحرارة، ونقص وسائل التدفئة في الخيام.
وضمن الظروف الإنسانية الصعبة أيضا توفي 4 أطفال حديثي الولادة نتيجة البرد الشديد خلال الأيام الماضية في خيام النزوح جنوبي قطاع غزة. وتتزامن هذه الوفيات مع انخفاض درجات الحرارة، وانعدام وسائل التدفئة في خيام النازحين.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني؛ إن أطفال غزة يتجمدون حتى الموت بسبب البرد ونقص المأوى.
وأضاف في تصريح صحفي الجمعة، "نحتاج وقفا لإطلاق النار وتدفقا فوريا للإمدادات الضرورية بما فيها إمدادات الشتاء"، مشيرا إلى أن الأغطية والإمدادات الشتوية ظلت عالقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على دخولها إلى غزة.
وطالب لازاريني بوقف إطلاق النار بشكل فوري، داعيا للسماح بتدفق الإمدادات الأساسية الضرورية، بما في ذلك الإمدادات اللازمة لفصل الشتاء.
إظهار أخبار متعلقة
وفي ذات السياق قال برنامج الغذاء العالمي؛ إن الجوع منتشر في كل مكان في غزة، ولم يتمكن برنامج الأغذية العالمي من جلب سوى ثلث الغذاء الذي نحتاجه لدعم الناس في غزة.
كما دعا البرنامج إلى توفير وصول آمن ومستدام، واستعادة القانون والنظام، مؤكدا أن وقف إطلاق النار أصبح ضروريا أكثر من أي وقت مضى.
والثلاثاء الماضي، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن الاحتلال الإسرائيلي يقتل طفلا كل ساعة في قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة الشهداء والجرحى؛ جراء حرب الإبادة المستمرة وتواصل المجازر الدموية.
وطالبت وكالة الغوث في بيان، بوقف فوري لإطلاق النار لحل الأزمة الإنسانية في القطاع، وقالت: "لا مكان للأطفال، فمنذ بداية الحرب تم الإبلاغ عن مقتل 14500 طفل في غزة، بحسب منظمة (الأمم المتحدة للطفولة) اليونيسف".
وتابعت: "يُقتل طفل كل ساعة، هذه ليست مجرد أرقام، إنها حياة قُطعت"، مؤكدة عدم وجود مبررات لقتل الأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة.
وأوضحت أن كل من نجا "من الأطفال أصيب بندوب جسدية ونفسية"، مشيرة إلى أن الأطفال الفلسطينيين محرومون من التعليم، حيث يقضي "الفتيان والفتيات في غزة وقتهم في البحث بين ركام الأنقاض".
وحذرت قائلة: "الوقت ينفد بسرعة لهؤلاء الأطفال، إنهم يخسرون حياتهم ومستقبلهم ومعظم آمالهم".
إظهار أخبار متعلقة
وفي تموز/يوليو الماضي، قالت الأونروا؛ إن "أطفال قطاع غزة يواجهون الفواجع والصدمات كل يوم".
وقالت؛ إنه "في خان يونس (جنوب قطاع غزة)، يقف آلاف النازحين في طوابير طويلة لساعات متواصلة في انتظار حصولهم على الطعام. ومع نقص الإمدادات، يغادر العديد منهم دون الحصول على شيء".
وأردفت: "الوقت ينفد، بينما تستمر الاحتياجات في الزيادة بسرعة وبشكل كبير"، مؤكدة أنه "لن يكون هناك حل لهذه الأزمة الإنسانية، إلا من خلال وقف إطلاق النار الآن".