حذرت المنظمة الرئيسية للشركات الفرنسية في قطاع الطيران من أن إضراب المراقبين الجويين المقرر يوم الخميس، سيكون له تأثير كبير إذا تم إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات في عدة مطارات.

ويخطط مراقبو الحركة الجوية في فرنسا للإضراب يوم الخميس 25 أبريل، بعد انهيار المفاوضات بشأن زيادة الرواتب وإجراءات أخرى ضمن إصلاح مخطط له لنظام مراقبة الملاحة الجوية في البلاد.

إقرأ المزيد فرنسا.. إلغاء جزء من رحلات مطارَي باريس أورلي ومرسيليا بسبب الإضراب

ومن المتوقع أن يشل الإضراب الذي سيقوم به مراقبو الملاحة الجوية 75% من الرحلات الجوية في مطار باريس أورلي و حوالي 65%من الرحلات في مطار باريس شارل ديغول.

وحذر رئيس المنظمة الرئيسية التي تجمع الشركات في القطاع الجوي باسكال دي إيزاغيري، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، من أن "إضراب مراقبي الملاحة الجوية يوم الخميس سيكون حركة تتم متابعتها عن كثب".

كما أكد أنه "من الممكن إلغاء 75% من الرحلات الجوية في مطار باريس أورلي و65% في مطار شارل ديغول، كما أنه من المقرر أيضا أن تتأثر المطارات الإقليمية بشدة". موضحا أن ذلك "سيكون له تأثير كبير".

وقال مسؤول في نقابة مراقبي الملاحة الجوية، إنه "علاوة على عمليات الإلغاء، من المتوقع حدوث تأخيرات كبيرة".

هذا وصرحت "SNCTA"، التي تمثل أكثر من 60% من مراقبي الملاحة الجوية في فرنسا، للصحافة الفرنسية في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها تتوقع "إقبالا قياسيا وواسعا للإضراب".

وأثار هذا الإجراء مخاوف جديدة بشأن خطر الإضرابات خلال دورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستضيفها باريس أواخر يوليو حيث من المتوقع وصول مئات الآلاف من الزوار.

المصدر: RT + وسائل إعلام فرسية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات باريس شرطة شركات طائرات مطارات الملاحة الجویة من الرحلات الجویة فی فی مطار

إقرأ أيضاً:

سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا

فرنسا – أكد السياسي البلجيكي فرانك كريلمان، إن القمة الطارئة لزعماء الاتحاد الأوروبي في باريس، التي عقدت كرد على التدابير الأخيرة للإدارة الأمريكية، لم تظهر سوى الذعر والخلاف في أوروبا.

وفي تعليقه على اجتماعات زعماء الاتحاد الأوروبي التي عقدت في باريس يومي 17 و19 فبراير، أضاف السياسي البلجيكي في حديث لمراسل تاس: “حاول الأوروبيون الرد على التصريحات القاسية التي أدلى بها دونالد ترامب وأعضاء إدارته، بالطريقة المعهودة، أي من خلال عقد قمة طارئة أخرى، والتي لم تكشف إلا عن الذعر والخلاف السائد بين زعماء الاتحاد الأوروبي”.

وأشار السياسي إلى أن “ماكرون لا يزال يعتبر نفسه زعيم العالم أجمع. في البداية [في 17 فبراير]، لم يعقد اجتماعا إلا مع رؤساء تلك الدول الأوروبية التي كانت ذات يوم إمبراطوريات. لكن بقية دول الاتحاد الأوروبي شعرت بالإهانة. ثم عقدوا اجتماعا ثانيا [في 19 فبراير]، لكنه بطبيعة الحال لم يجلب سوى تناقضات جديدة”.

ووفقا للسياسي البلجيكي، لا يملك الاتحاد الأوروبي في الوقت الراهن أي “إجابات واضحة” على مطالب الإدارة الأمريكية بتعويض الولايات المتحدة عن المساعدات العسكرية التي قدمتها الإدارة السابقة لأوكرانيا وبذل جهود حقيقية لإحلال السلام.

في 17 فبراير، دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى اجتماع غير رسمي في باريس لزعماء ألمانيا وإيطاليا وبولندا وإسبانيا وهولندا والدنمارك، بالإضافة إلى بريطانيا، التي لم تعد عضوا في الاتحاد الأوروبي.

وقبل بدء الاجتماع، أعلن قصر الإليزيه أنه ينبغي على وجه الخصوص النظر في “الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا”. وفي يوم أمس الأربعاء، انعقد الاجتماع الثاني الذي نظمته باريس بمشاركة فرنسا وبلجيكا ودول البلطيق والنرويج وكندا وفنلندا وجمهورية التشيك واليونان ورومانيا والسويد. وانتهى الاجتماعان دون التوصل إلى أية نتائج عملية ملموسة.

المصدر: تاس

مقالات مشابهة

  • إدارة مطار صبيحة في اسطنبول تعلن إلغاء بعض من رحلاتها
  • إغلاق ميناء الغردقة لسوء الأحوال الجوية
  • محكمة الاستئناف في باريس ترجئ البت في قرار الإفراج عن جورج عبد الله إلى يونيو
  • مطار الشارقة يشارك في معرض الشحن الجوي بكينيا
  • ساحل العاج تستعيد السيطرة على آخر القواعد الفرنسية في البلاد
  • أبي رميا التقى رئيس الجديد للجنة الصداقة الفرنسية اللبنانية في باريس
  • سياسي بلجيكي: قمة باريس تعكس الذعر السائد في أوروبا
  • تخفيض رحلات الطيران في مطاري إسطنبول وصبيحة جوكتشان
  • ثلوج إسطنبول.. إلغاء 30 بالمئة من رحلات مطار صبيحة غوكتشن السبت
  • تحرش جنسي على متن الخطوط الجوية الفرنسية؟ وزير النقل يناقش القضية بعد شكاوى مضيفات الطيران