كويستنين: إعفاء الكويتيين من تأشيرة الشنغن إحدى أولوياتي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
رحبت سفيرة الاتحاد الأوروبي لدى البلاد آن كويستنين بقرار المفوضية الأوروبية أمس، والذي سوف يعزز التواصل بين الشعوب، وذلك بين الاتحاد الأوروبي ودول مجلس التعاون الخليجي.
وأضافت في تصريحات صحافية، أن المواطنين الكويتيين يتمتعون بالفعل بنظام تأشيرات تفضيلي للغاية منذ سبتمبر 2023 ، وذلك عندما تبنت المفوضية الأوروبية قواعد وأحكاما محددة تتعلق بإصدار تأشيرة شنغن متعددة الرحلات للمواطنين الكويتيين، حيث سمح ذلك بإصدار تأشيرات صالحة لمدة خمس سنوات لجميع المتقدمين المؤهلين بمن في ذلك الذين يتقدمون لتأشيرة الشنغن لأول مرة وهي أطول مدة ممكنة لصلاحية تأشيرة الشنغن.
وتابعت: إذا تجاوزت صلاحية التأشيرة صلاحية جواز السفر سيتم إصدار التأشيرة بفترة صلاحية تنتهي قبل ثلاثة أشهر من انتهاء صلاحية جواز السفر. وبإمكان المسافرين الذين يستخدمون تأشيرة الشنغن البقاء 90 يوما خلال أي فترة تستغرق 180 يوما ضمن منطقة الشنغن، والتي تتكون من 29 بلدا.
وأشارت إلى انه نظرا لأن موسم الإجازات الصيفية قد اقترب مما يعني زيادة عدد المتقدمين للتأشيرة، فإنها تشجع جميع الذين يخططون لزيارة منطقة الشنغن على التقدم بطلب التأشيرة في وقت مبكر حيث يمكن عمل ذلك خلال فترة ستة اشهر من تاريخ السفر، داعية جميع أولئك الراغبين في تقديم طلب تأشيرة الشنغن لاتباع التعليمات والإرشادات الصادرة عن المكاتب القنصلية التابعة للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي التي ينوون زيارتها.
ولفتت إلى أن الإعفاء من تأشيرة الشنغن للمواطنين الكويتيين هو إحدى أولوياتها أثناء تأدية مهام عملها كسفيرة للاتحاد الأوروبي لدى البلاد، معربة عن أملها في أن ينظر البرلمان الأوروبي بشكل ايجابي لمقترح اعفاء المواطنين الكويتيين من تأشيرة الشنغن، وهذا الإعفاء يشكل خطوة مهمة في تسهيل التواصل بين الشعوب وتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية والأبحاث والتبادل التعليمي والثقافي.
المصدر: جريدة الحقيقة
كلمات دلالية: تأشیرة الشنغن
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي: لا قرارات بشأن أوكرانيا دون إشراكها
أكد قادة الاتحاد الأوروبي أمس الخميس على أنه لا يمكن اتخاذ أي قرارات بشأن مستقبل أوكرانيا التي دمرتها الحرب دون موافقتها أو من وراء ظهور شركائها في أوروبا، وذلك قبل أقل من شهر من تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ويعتبر وضع أوكرانيا هشاً، وذلك بعد مرور أكثر من ألف يوم على الحرب. وتواصل روسيا إحراز تقدم على الأرض، مما يدفع خط الجبهة تدريجياً نحو الغرب رغم تكبدها خسائر فادحة. كما أن شبكة الطاقة في أوكرانيا مدمرة، ومن الصعب العثور على مجندين عسكريين.
وفي إظهار للتضامن مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي خلال قمة في بروكسل، كرر العديد من قادة الاتحاد الأوروبي عبارة أصبحت شائعة: "لا شيء عن أوكرانيا دون أوكرانيا، ولا شيء عن الأمن في أوروبا دون الأوروبيين".
وقال أنطونيو كوستا، رئيس المجلس الأوروبي، في نهاية اجتماع دول التكتل الـ27 الذي استمر طوال اليوم: "فقط أوكرانيا كدولة معتدى عليها يمكنها بشكل شرعي تحديد ما يعنيه السلام- وإذا كان قد تم تلبية الشروط لإجراء مفاوضات ذات مصداقية".
وأضاف كوستا: "لذا، الوقت الآن ليس للتكهن بشأن سيناريوهات مختلفة. الآن هو الوقت لتعزيز أوكرانيا لجميع السيناريوهات".
يشار إلى أنه في 20 يناير(كانون الثاني) المقبل، يعود ترامب إلى البيت الأبيض بعد أن وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا بسرعة وتحدث عن علاقته بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ويشعر العديد من الأوروبيين بالقلق من أن هذا قد يؤدي إلى صفقة سيئة لأوكرانيا.
والقلق الكبير الآخر هو أن بوتين سيستغل أي فترة انتقالية لإعادة تسليح نفسه ويتسبب في المزيد من الاضطرابات.
وهناك شائعات تدور في أوروبا حول محادثات سلام محتملة في أوائل 2025، وما إذا كان قد يكون من الضروري وجود قوات حفظ سلام أوروبية لتنفيذ أي تسوية، ولكن قادة الاتحاد الأوروبي يحاولون كبح التكهنات بشأن ما هم مستعدون للقيام به حتى لا يكشفوا أوراقهم امام روسيا.
The European Union stands united in its support to Ukraine for a comprehensive, just, and lasting peace.
The EU is ready to do whatever it takes, as long as necessary, to put #Ukraine in a position of strength for what comes next. #EUCO pic.twitter.com/yEJoQAE3Pf
ويقولون إن الأولوية الآن يجب أن تكون لتقوية موقف أوكرانيا، في حال قرر زيلينسكي أن الوقت قد حان للتفاوض.