ضياء رشوان يرد على مزاعم اطلاع مصر على خطط إسرائيل لاجتياح رفح (فيديو)
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
استنكر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ما تم تداوله من إدعاءات عن موافقة مصر على اجتياح إسرائيل لمدينة رفح الفلسطينية، بل ومشاركة إسرائيل خططها.
خبير عسكري: المؤشرات السياسية والعسكرية تؤكد اقتراب عملية اجتياح رفح (فيديو) مصر تنفي إدعاءات تداولها خطط لاجتياح رفح الفلسطينية مع الجانب الإسرائيليوأضاف ضياء رشوان، خلال لقاء على قناة إكسترا نيوز، أن إحدى الصحف الأمريكية الكبرى، زعمت أن هناك مباحثات دبلوماسية ما بين مصر والجانب الإسرائيلي على الاطلاع على الخطط الإسرائيلية لاجتياح رفح الفلسطينية، وهذا يحمل ضمنا بأن مصر موافقة على الفعل، بل ومشاركة إسرائيل خططها، مشيرا إلى أن عدد من وسائل الإعلام الأخرى، أخذ تلك الأخبار من الصحيفة الأمريكية.
ولفت ضياء رشوان إلى أن الهيئة العامة للاستعلامات أوضحت في بيان لها أن هذا مناف للموقف المصري الثابت في هذا الموضوع، ومصر لم تقف فقط عند التلويح بالتحذير والتنبيه بمدى الخسائر والأضرار التي تتحقق فوريا بهذا الاجتياح لمنطقة بها قرابة نصف سكان غزة، بل حذرت على لسان رئيس الجمهورية من هذا الموضوع على الأقل 3 مرات في مناسبات ولقاءات مع مسؤولين كبار من كل العالم، أبرزها لقاء الرئيس السيسي مع 5 من قيادات الاتحاد الأوروبي لما له من عواقب وخيمة وكارثية على المنطقة.
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنه يجب أن تكون هناك قدرة على اتخاذ خطوات رادعة لإسرائيل إذا اجتاحت رفح.
ودعا وزير الخارجية، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإيرلندي، إسرائيل لعدم اتخاذ أي إجراءات عسكرية في رفح، على خلفية تصريحات حول اجتياح مدينة رفح جنوب غزة.
وأضاف شكري، أنه لا يمكن للضمير العالمي أن يحتمل استمرار هذا الحجم من القتل فى غزة الذي وصل إلى 34 ألف قتيل، منهم 20 ألفا من نساء وأطفال، واستمرار حالة التدمير المستمر للقطاع بحيث أصبح غير قابل للعيش فيه.
وأكد شكري ضرورة توقف هذه الحرب والعمل على إنهائها ووضع إطار يؤدي إلى إنهاء الصراع من خلال الجهد الذي تبذله حاليا الدول من أجل إنهاء الصراع بإقامة الدولة الفلسطينية وهو أمر يجب أن يتم دعمه من كل الشركاء والمجتمع الدولي.
منظمة الأونروا
ونوه بأن منظمة الأونروا المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات داخل الأراضي الفلسطينية، والدول التي علقت مساهمتها للأونروا أضرت كثيرا بالمنظمة في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي.
رفض التهجير القسري للفلسطينيين
وأعلن الوزير شكري رفض التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن معبر رفح يعمل بصفة مستمرة منذ السابع من أكتوبر دون توقف.
وأكد العمل مع الأمم المتحدة لتوفير أكبر قدر من المساعدات لقطاع غزة، مشيرا إلى أن تقرير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) دحض ادعاءات الاحتلال بتورط موظفيها في "أحداث 7 أكتوبر.
ولفت الوزير شكري إلى أن الأونروا هي المنظمة الوحيدة القادرة على توزيع المساعدات بقطاع غزة، مشددا على ضرورة إعادة النظر في قرار تعليق تمويل الوكالة.
وزير خارجية أيرلندا يشكر مصر
بدوره، وجه وزير خارجية أيرلندا مايكل مارتن الشكر إلى مصر على المساعدات التي قدمتها لرعايا بلاده من أجل تيسير خروجهم من قطاع غزة، معبرا عن مخاوف كبيرة بشأن الموقف في قطاع غزة.
وقال مارتن، إن وكالة الأونروا منظمة لا غنى عنها في عمليات إعادة الإعمار بقطاع غزة عبر تقديم العديد من الخدمات، مثمنا الجهود المصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة ومؤكدا ضرورة الإفراج عن المحتجزين.
ولفت إلى أن "الاعتراف بدولة فلسطين خطوة في غاية الأهمية لدعم الشعب الفلسطيني في حق تقرير المصير والوصول إلى حل الدولتين"، معبرا عن التطلع لمشاركة الجهود المصرية من أجل تعزيز خطة السلام وتنفيذ حل مستدام قائم على حل الدولتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضياء رشوان رفح رفح الفلسطينية اجتياح رفح غزة ضیاء رشوان إلى أن
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتبنى رسميًا اغتيال إسماعيل هنية وتهدد بقطع رؤوس قادة الحوثيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء أمس الإثنين، ولأول مرة، مسئولية إسرائيل عن اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.
وذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن وزير الدفاع هدَّد، في حفل تكريم لمجموعة من ضباط الاحتياط، بأن تستهدف إسرائيل البنية التحتية للحوثيين في الحديدة وصنعاء باليمن، وقطع رؤوس قادتهم، كما فعلت مع إسماعيل هنية في طهران، ويحيى السنوار في غزة والأمين العام لـ"حزب الله" حسن نصر الله في لبنان.
وفي سياق آخر، نشر الموقع الرسمي للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، أن سكان مدينة غزة يستطيعون الوصول إلى 3% فقط من المساعدات الغذائية الطارئة.
وذكرت الأمم المتحدة في بيان، أنه منذ شهر أكتوبر الماضي، عندما بدأت القوات الإسرائيلية عملية برية في شمال غزة، لم يُسمح بدخول سوى 3% من شحنات الغذاء والمياه التي ينظمها برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إلى المناطق الشمالية من قطاع غزة.
حذر الوكيل العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ بمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية توم فليتشر من أن "الحصار شبه الكامل" لشمال غزة "يثير شبح المجاعة"، بينما تؤدي الظروف في جنوب غزة إلى "أوضاع معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أكبر" مع حلول فصل الشتاء.
أوضح فليتشر أن غزة هي أخطر مكان في العالم لتقديم المساعدات الإنسانية، حيث شهد هذا العام مقتل أكبر عدد من العاملين في مجال الإغاثة الإنسانية مقارنةً بأي عام مضى.
وتمكنت قافلة مشتركة من الأمم المتحدة، تتألف من تسع شاحنات في أواخر شهر ديسمبر الماضي، من الوصول إلى سكان بيت حانون في شمال غزة، الذين انقطعت عنهم المساعدات لأكثر من 75 يومًا، حيث أظهرت صور التقطها موظفو الأمم المتحدة سكانًا يائسين يندفعون من الملاجئ للحصول على المياه المعبأة والدقيق والأطعمة المعلبة.