برنامج الأغذية العالمي: نصف سكان غزة يعانون من الجوع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، أنه بعد مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي على غزة، أصبح "نصف سكان القطاع يعانون من الجوع".
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أوضح البرنامج الأممي في بيان مقتضب على منصة "إكس" أنه يقدم "المساعدات الغذائية الضرورية لأكثر من مليون شخص كل شهر (في قطاع غزة)، ويعمل على تشغيل النظم الغذائية التي توقفت عن العمل".
وأضاف: "بعد 200 يوم (من الحرب الإسرائيلية)، نصف سكان غزة يعانون الجوع".
وفي 20 أبريل الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي وصول 392 شاحنة محملة بالأغذية فقط منذ بداية الشهر، مبينا أن العدد هو "نفس المعدل تقريبا في مارس، ولكنه نصف العدد مقارنة بشهر يناير".
وشدد على أن تلك الكمية من المساعدات "مجرد قطرة في محيط الاحتياجات، وهناك حاجة إلى وقف إطلاق نار" في القطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي العدوان الإسرائيلي البرنامج الأممي غزة
إقرأ أيضاً:
فايننشال تايمز: ندرة الدقيق تفاقم أزمة الجوع في غزة
الثورة نت/
قالت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية، إن ندرة الدقيق والغذاء تفاقم أزمة الجوع في غزة، ووصلت حدا جعل بعض أهل قطاع غزة يحذرون أطفالهم من اللعب أو الركض كي لا يصابوا بالدوار في ظل حصولهم على وجبة واحدة فقط يوميا.. مؤكدة أن تحذيرات واشنطن لسلطات العدو الصهيوني لم تفد في حل هذه المعضلة.
وجددت الصحيفة تأكيدها أن المساعدات لغزة تقترب من أدنى مستوياتها على الإطلاق، في ظل تعنت سلطات الاحتلال بعملية إدخال المساعدات الإنسانية، وعمليات نهبها تحت حماية جيش العدو الذي يعمل على قتل عناصر تأمين قوافل المساعدات، ما يجعل الظروف الإنسانية لسكان القطاع تزداد سواء.
ويرى عمال الإغاثة أن هذه المشكلة لن تحل ما لم تفتح جميع المعابر المؤدية لغزة.. لافتين إلى أنه بحلول 12 ديسمبر الحالي، لم يدخل غزة سوى نحو 1700 شاحنة، وهو ما لا يزال أقل كثيرا من مستويات ما قبل الحرب، كما أدت ندرة الدقيق إلى تفاقم الجوع، إذ ارتفعت أسعاره إلى 162 دولارا للكيس.
وتستمر هذه الأزمة في التأثير على سكان غزة بل وحتى عمال الإغاثة أنفسهم، الذين يكافحون أيضا من أجل البقاء على قيد الحياة بالحد الأدنى من الغذاء.
وأضافت فايننشال تايمز في تقريرها: إن مناطق وسط وجنوب غزة، حيث يعيش أغلب النازحين الآن، تعاني جوعا متزايدا، إذ اجتاح الفلسطينيون اليائسون المخابز، حتى إن بعضهم سُحِق حتى الموت، فقد اختنق في 29 نوفمبر، ثلاثة أشخاص كانوا في طابور انتظار للحصول على الطعام وسط غزة