تدشين منصة "تتويج" لإبراز المتميزين والفائزين بجوائز إمارة منطقة القصيم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دشّن الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، منصة "تتويج" لإبراز المتميزين والفائزين بجوائز إمارة منطقة القصيم تقديراً لتميزهم واحتفاءً بإنجازاتهم ليعزز الإلهام والتحفيز للجميع.
واستمع إلى شرح موجز من وكيل إمارة منطقة القصيم الدكتورعبدالله الصقر عن منصة تتويج التي توثق جميع الفائزين والفائزات في جوائز ومبادرات أمير منطقة القصيم تقديرا من سموه في تكريم المتميزين وتوثيق منجزاتهم ، مثمناً متابعة وتوجيه سموه بالاحتفاء وتوثيق الإنجازات الوطنية لجميع أفراد المجتمع الذي حصلوا على جوائز التميز.
وبارك أمير القصيم إطلاق المنصة التي تأتي إسهاماً في نشر وتشجيع ثقافة التميز والإبداع، والاحتفاء بالنجاحات الجماعية والفردية، وعرض إنجازاتهم بكل فخر واعتزاز، وقال: إن مبدأنا في إمارة القصيم أن نقول للمحسن أحسنت من خلال تحفيزه بمثل هذه الجوائز التي ستكون سبباً بعد توفيق الله ، للإسهام في رفع الأداء وتشجيع البقية على الانتهاج بهذه النهج الخادم للوطن.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منصة تتويج منطقة القصیم
إقرأ أيضاً:
أمير القصيم: خارطة طريق طموحة لرسم المستقبل
البلاد- بريدة
نوه صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بالدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء-حفظهما الله- لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تمثل خارطة طريق طموحة لرسم مستقبل المملكة؛ وفق مرتكزات التنمية المستدامة وتنويع الاقتصاد وتمكين الإنسان.
وبين سموه أن ما تضمنه التقرير السنوي لرؤية المملكة 2030
لعام 2024 من مؤشرات أداء إيجابية، أظهرت تقدمًا بنسبة 93% في أداء البرامج والإستراتيجيات الوطنية واستكمال أو سير 85% من المبادرات ضمن المسار المخطط، ما يؤكد متانة النهج ووضوح الأهداف وثبات المسيرة نحو تحقيق الطموحات الوطنية في عامها التاسع من انطلاق الرؤية. وأكد أمير القصيم، أن ما تحقق من منجزات خلال هذه المرحلة يُعد انعكاسًا لمكامن القوة التي تستند عليها الرؤية، وفي مقدمتها المكانة الدينية والجغرافية للمملكة؛ كونها قلب العالمين العربي والإسلامي، إلى جانب امتلاكها قوة استثمارية واقتصادية فاعلة، وموقعًا إستراتيجيًا جعلها محورًا لوجستيًا وتجاريًا عالميًا. وأضاف: في منطقة القصيم كانت الرؤية حاضرة بعمق في كل البرامج التنموية، وقطعت المنطقة خطوات كبيرة نحو تحقيق مستهدفاتها، خصوصًا في مجالات التوطين، ورفع نسبة مشاركة المرأة في التنمية والقيادة الإدارية، إضافة إلى ما تحقق من نجاحات في برنامج أرض السعودية الخضراء، الذي عزز من الغطاء النباتي وحماية البيئة.