«الأغذية العالمي»: نصف سكان قطاع غزة يعانون من الجوع
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، إنه بعد مرور 200 يوم على العدوان الإسرائيلي على غزة، أصبح "نصف سكان القطاع يعانون من الجوع".
وأوضح البرنامج الأممي في بيان مقتضب على منصة "إكس" أنه يقدم "المساعدات الغذائية الضرورية لأكثر من مليون شخص كل شهر (في قطاع غزة)، ويعمل على تشغيل النظم الغذائية التي توقفت عن العمل".
وأضاف: "بعد 200 يوم (من الحرب الإسرائيلية)، نصف سكان غزة يعانون الجوع".
وفي 20 أبريل الجاري، أعلن برنامج الأغذية العالمي وصول 392 شاحنة محملة بالأغذية فقط منذ بداية الشهر، مبينا أن العدد هو "نفس المعدل تقريبا في مارس، ولكنه نصف العدد مقارنة بشهر يناير".
وشدد على أن تلك الكمية من المساعدات "مجرد قطرة في محيط الاحتياجات، وهناك حاجة إلى وقف إطلاق نار" في القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 110 آلاف مواطن بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات رسمية وأممية.
وتواصل إسرائيل عدوانها على القطاع رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي العدوان الإسرائيلي غزة
إقرأ أيضاً:
"الأغذية العالمي" يدعو لهدنة إنسانية لإيصال المساعدات إلى السودان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت رئيسة وحدة العلاقات الخارجية في برنامج الأغذية العالمي بالسودان ليني كينزلي أطراف النزاع في السودان إلى الاتفاق على هدنة إنسانية للسماح بإيصال المساعدات بشكل آمن للمدنيين المتضررين من نقص الغذاء خاصة داخل مخيم زمزم للنازحين.
وقالت ليني كينزلي - في تصريح خاص مع قناة فضائية اليوم /الاثنين/ من نيروبي - "إن الوضع الإنساني داخل مخيم زمزم سئ للغاية وكارثي بسبب انتشار حالات المجاعة بين المدنيين المتضررين من النزاع المستمر في السودان" محذرة من أن المجاعة في السودان وصلت إلى معدلات خطيرة تهدد حياة الملايين من النازحين والعالقين في مناطق القتال.
وشددت على حاجة برنامج الاغذية العالمي إلى ضمانات أمنية وتوقف القتال قبل استئناف العمليات الإنسانية مرة أخرى في السودان، مشيرة إلى الجهود الكبيرة التي يبذلها الاغذية العالمي لإيصال المساعدات إلى المواطنين السودانيين عبر عدة محاولات منها تقديم العملات المالية لشراء احتياجاتهم الاساسية في حال عدم التمكن من نقل الأغذية إلى المناطق المتضررة.
وكانت مديرة قسم العمليات والمناصرة في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "إديم وسورنو"، قد أكدت في وقت سابق أن الصراع المستمر في السودان منذ قرابة عامين تسبب في معاناة هائلة وحول أجزاء من البلاد إلى جحيم، مؤكدة أن شعب السودان يستحق من قادته ومن المجتمع الدولي الأفضل.