5 قتلى في اشتباكات عنيفة في مخيم عين الحلوة جنوب لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
أفاد مراسلنا الأحد، بتواصل الاشتباكات بين حركة فتح وفصيل جند الشام في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين جنوب لبنان، ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص بينهم قائد الأمن الوطني بالمخيم.
إقرأ المزيد قتيل وعدد من الجرحى في اشتباكات بمخيم عين الحلوة جنوب لبنانوقال المراسل إن الإشتباكات أدت إلى سقوط 4 قتلى من بينهم قائد الأمن الوطني الفلسطيني في المخيم أبو أشرف العرموشي.
يأتي ذلك بعد اشتباكات اندلعت ليلا، أدت إلى مقتل شخص وإصابة 6 آخرين على الأقل المخيم.
إلى ذلك، أعلن الجيش اللبناني عن سقوط قذيفة هاون داخل أحد المراكز العسكرية بالقرب من مخيم عين الحلوة ما أدى إلى إصابة أحد العسكريين بجروح، فيما أقفل كل الطرق المحيطة بمخيم عين الحلوة في مدينة صيدا.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام إن الرصاص الطائش طاول محالا ومنازل في صيدا ولا سيما في أحياء الصباغ والبراد وواجهة مول تجاري عند تقاطع إيليا، مشيرة إلى سقوط قذيفة في ساحة الشهداء في المدينة.
وبينما دعي الأهالي في صيدا إلى التزام الحيطة والحذر وعدم التجوال في المناطق المجاورة للمخيم، بسبب تساقط الرصاص الطائش، بدأت حركة النزوح من الأحياء المجاورة للمخيم.
في هذا الوقت، تتردد أصداء انفجارات القذائف الصاروخية في أرجاء المدينة، بسبب الاشتباكات الدائرة في المخيم.
وتعد الاشتباكات بين مجموعات متنافسة أمر شائع في مخيم عين الحلوة الذي يؤوي أكثر من 54 ألف لاجئ فلسطيني مسجلين رسميا، انضم إليهم في السنوات الأخيرة آلاف الفلسطينيين الفارين من النزاع في سوريا، وبالتالي فإنه من غير المعلوم عدد القاطنين فعليا داخل المخيم.
من الجدير ذكره أن الجيش اللبناني لا يدخل المخيمات الفلسطينية في لبنان البالغ عددا 12، تاركا مهمات الأمن للفلسطينيين أنفسهم داخلها.
ويعد مخيم عين الحلوة أكبر المخيمات الفلسطينية في لبنان، ويعرف أن متطرفين وفارين من العدالة يحتمون فيه.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار لبنان لاجئون مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي واشتباكات عنيفة مع "فلول الأسد"
أفاد مصدر أمني للوكالة السورية للأنباء "سانا" اليوم الثلاثاء، بأن إدارة الأمن العام بالتعاون مع إدارة العمليات العسكرية بدأتا عملية تمشيط واسعة بريف حمص الغربي.
ونقلت "سانا" عن مصدر بإدارة الأمن العام في حمص قوله: "حملة التمشيط بريف حمص تستهدف مستودعات أسلحة وتجار مخدرات ومهربين وفلول ميليشيات الأسد ممن رفض تسليم سلاحه".
وأضاف المصدر: "نهيب بأهلنا في قرى وبلدات ريف حمص الغربي التعاون الكامل مع مقاتلينا حتى تحقيق أهداف العملية".
وأشارت "سانا" إلى أنه "في إطار الحملة الأمنية على ريف حمص الغربي، عثرت إدارة الأمن العام على مستودع أسلحة وذخائر تابعة للنظام البائد".
هذا وأفاد مسؤول أمني لـ "سانا"، باندلاع "اشتباكات عنيفة بين إدارة الأمن العام وإدارة العمليات العسكرية مع فلول ميليشيات الأسد في قرية الغور الغربية بريف حمص الغربي".
جدير بالذكر أن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع كان قد توعد بعد سقوط نظام بشار الأسد، بمحاسبة وملاحقة المسؤولين المتورطين في "تعذيب السوريين ونشر قائمة بأسمائهم".
وقال الشرع في بيان نشر على تطبيق "تلغرام": "سنعلن عن قائمة أولى تتضمن أسماء كبار المتورطين في تعذيب الشعب السوري لملاحقتهم ومحاسبتهم".
وأشار إلى أنه سيتم تقديم مكافآت "لمن يدلي بمعلومات عن كبار ضباط الجيش والأمن المتورطين في جرائم حرب".
وتعهد بـ "عدم التواني عن محاسبة المجرمين والقتلة وضباط الأمن والجيش المتورطين في تعذيب الشعب السوري"، مؤكدا أنه "ستتم ملاحقتهم وطلبهم من الدول التي فروا إليها لتتم محاسبتهم وينالوا جزاءهم العادل".
وأضاف: "لقد أكدنا التزامنا بالتسامح مع من لم تتلطخ أيديهم بدماء الشعب السوري ومنحنا العفو لمن كان ضمن الخدمة الإلزامية. دماء وحقوق القتلى والمعتقلين الأبرياء لن تهدر أو تنسى".
هذا وفتحت الإدارة السورية العديد من مراكز التسوية لعناصر النظام السابق، لتسوية أوضاعهم في المحافظات.