إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات.. المطارات الفرنسية تستعد غدا لإضراب المراقبين الجويين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
حذرت المنظمة الرئيسية للشركات الفرنسية في قطاع الطيران من أن إضراب المراقبين الجويين المقرر يوم الخميس، سيكون له تأثير كبير إذا تم إلغاء ما بين 65 و75% من الرحلات في عدة مطارات.
ويخطط مراقبو الحركة الجوية في فرنسا للإضراب يوم الخميس 25 أبريل، بعد انهيار المفاوضات بشأن زيادة الرواتب وإجراءات أخرى ضمن إصلاح مخطط له لنظام مراقبة الملاحة الجوية في البلاد.
ومن المتوقع أن يشل الإضراب الذي سيقوم به مراقبو الملاحة الجوية 75% من الرحلات الجوية في مطار باريس أورلي و حوالي 65%من الرحلات في مطار باريس شارل ديغول.
وحذر رئيس المنظمة الرئيسية التي تجمع الشركات في القطاع الجوي باسكال دي إيزاغيري، خلال مؤتمر صحفي الثلاثاء، من أن "إضراب مراقبي الملاحة الجوية يوم الخميس سيكون حركة تتم متابعتها عن كثب".
كما أكد أنه "من الممكن إلغاء 75% من الرحلات الجوية في مطار باريس أورلي و65% في مطار شارل ديغول، كما أنه من المقرر أيضا أن تتأثر المطارات الإقليمية بشدة". موضحا أن ذلك "سيكون له تأثير كبير".
وقال مسؤول في نقابة مراقبي الملاحة الجوية، إنه "علاوة على عمليات الإلغاء، من المتوقع حدوث تأخيرات كبيرة".
هذا وصرحت "SNCTA"، التي تمثل أكثر من 60% من مراقبي الملاحة الجوية في فرنسا، للصحافة الفرنسية في وقت سابق من هذا الأسبوع بأنها تتوقع "إقبالا قياسيا وواسعا للإضراب".
وأثار هذا الإجراء مخاوف جديدة بشأن خطر الإضرابات خلال دورة الألعاب الأولمبية التي من المقرر أن تستضيفها باريس أواخر يوليو حيث من المتوقع وصول مئات الآلاف من الزوار.
المصدر: RT + وسائل إعلام فرسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات باريس شرطة شركات طائرات مطارات الملاحة الجویة من الرحلات الجویة فی فی مطار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تلغي تأشيرات 27 مسؤولا فرنسيا وسط توتر دبلوماسي مع باريس
ألغت الحكومة الإسرائيلية تأشيرات دخول 27 نائبًا ومسؤولًا يساريًا من فرنسا، كانوا يخططون لزيارة إسرائيل والأراضي الفلسطينية خلال الأيام المقبلة، وذلك قبل يومين فقط من موعد زيارتهم المقررة، بحسب ما أعلنت المجموعة التي تضمهم يوم الأحد.
وفي خطوة غير مسبوقة، جاء هذا القرار في سياق من التوترات المتصاعدة بين تل أبيب وباريس، خاصة بعد التصريحات الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي أشار فيها إلى أن بلاده ستعترف قريبًا بدولة فلسطينية، بالتوازي مع ضغوط مارسها على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة جراء الحرب المتواصلة منذ أشهر.
من جانبها، أصدرت وزارة الداخلية الإسرائيلية بيانًا يبرر الخطوة مستندة إلى قانون يتيح للسلطات حظر دخول "الأشخاص الذين يمكنهم العمل ضد دولة إسرائيل".
ويُفهم من ذلك أن المسؤولين الفرنسيين المستبعدين قد يكونون قد أبدوا مواقف أو أجروا أنشطة تُعتبر معادية لإسرائيل من وجهة النظر الرسمية في تل أبيب.
وعبّر 17 عضوًا من المجموعة الفرنسية – ينتمون إلى الحزبين البيئي والشيوعي – عن غضبهم مما وصفوه بـ"العقاب الجماعي"، مطالبين الرئيس ماكرون بالتدخل العاجل.
وقالوا في بيان مشترك: "للمرة الأولى، وقبل يومين فقط من مغادرتنا، ألغت السلطات الإسرائيلية تأشيرات دخولنا التي كانت قد أُقرت منذ شهر". وأضافوا أن هذه الخطوة تمثل "قطيعة كبيرة في العلاقات الدبلوماسية".
وأكد النواب أنهم تلقوا الدعوة الرسمية للزيارة من القنصلية الفرنسية في القدس، وكان من المفترض أن تستغرق الرحلة خمسة أيام. وتساءلوا عن الأسباب التي دفعت إسرائيل لاتخاذ هذا القرار المفاجئ، معتبرين أنه يعكس تضييقًا متعمدًا على المسؤولين المنتخبين في فرنسا.
وفي ظل تصاعد الغضب، طالبت المجموعة بلقاء عاجل مع الرئيس الفرنسي، داعين الحكومة إلى اتخاذ موقف واضح والضغط على إسرائيل لضمان دخولهم إلى الأراضي المحتلة. واعتبروا أن "منع مسؤولين منتخبين من السفر، بشكل متعمد، لا يمكن أن يمر بلا عواقب".