هذه التمارين تساعدك في السيطرة على ضغط الدم.. هل تمارسها؟ حياتنا
تاريخ النشر: 30th, July 2023 GMT
حياتنا، هذه التمارين تساعدك في السيطرة على ضغط الدم هل تمارسها؟،وطن بينما المشي والركض والقفز على الحبل والسباحة والتمارين الرياضية المائية كلها .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر هذه التمارين تساعدك في السيطرة على ضغط الدم.. هل تمارسها؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
وطن- بينما المشي والركض والقفز على الحبل والسباحة والتمارين الرياضية المائية كلها تمارين للتحكم في ارتفاع ضغط الدم، تشير الأبحاث الحديثة إلى أن تمارين متساوية القياس – التي تتم في وضع واحد وثابت دون حركة – يمكن أن تدير ضغط الدم أيضًا.
يُعد ارتفاع ضغط الدم مشكلة صحية عالمية تؤثر على أكثر من 40 في المائة من البالغين في جميع أنحاء العالم وترتبط هذه الحالة بأمراض القلب والأوعية الدموية الحادة مثل السكتة الدماغية وفشل القلب واحتشاء عضلة القلب.
علاوة على ذلك، يمكن أن تتسبب في أضرار وظيفية وهيكلية كبيرة للدماغ، مما قد يؤدي إلى ضعف الإدراك والخرف.
لذلك، فإن الاستراتيجيات الفعالة لإدارة ارتفاع ضغط الدم أمر بالغ الأهمية.
أظهرت دراسة أن التمارين التي تشغل العضلات دون حركة قد تكون أفضل وسيلة لخفض ضغط الدم تمارين متساوية القياسفي هذا السياق، كشف موقع “indiatoday“، أن تمارين متساوية القياس أو الثابتة، التي تنطوي على تقلصات العضلات دون أي حركة في المفاصل المحيطة، فعالة بشكل خاص في خفض ضغط الدم الانقباضي والانبساطي، وفقًا لدراسة نشرت في المجلة البريطانية للطب الرياضي.
من أمثلة التمارين متساوية القياس تمارين القرفصاء على الحائط والألواح الخشبية. تعمل في الواقع مثل هذه التمارين على تحسين القدرة على التحمل والوضعية الجسدية من خلال تقوية العضلات وتثبيتها.
من جهته، قال الدكتور جيمي أودريسكول من جامعة كانتربري كريست تشيرش والمؤلف مشارك في الدراسة: “توفر هذه النتائج إطارًا شاملاً مدفوعًا بالبيانات لدعم تطوير توصيات إرشادات جديدة للتمارين للوقاية من ارتفاع ضغط الدم الشرياني وعلاجه.”
توصي الكلية الأمريكية للطب الرياضي (ACSM) الأفراد المصابين بارتفاع ضغط الدم بممارسة التمارين الهوائية معتدلة الكثافة 5-7 أيام في الأسبوع، مع استكمالها بممارسة المقاومة 2-3 أيام في الأسبوع وممارسة تمارين المرونة على الأقل 2-3 أيام في الأسبوع.
يجب أن يستهدف البالغون 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيًا من التمارين المعتدلة الشدة أو 75 إلى 150 دقيقة أسبوعيًا من التمارين الهوائية شديدة الشدة.
بالإضافة إلى ذلك، يجب عليهم أداء أنشطة تقوية العضلات على الأقل يومين في الأسبوع.
يقوي التمرين المنتظم القلب، مما يمكّنه من ضخ المزيد من الدم بجهد أقل، وبالتالي تقليل القوة على الشرايين وخفض ضغط الدم.
ومن الضروري لأخصائيي الرعاية الصحية أن يشجعوا بشدة مرضى ارتفاع ضغط الدم على الالتزام ببرامج التمارين الرياضية.
تلعب التمارين البدنية، وخاصة تلك التي تشغل العضلات دون حركة، دورًا مهمًا في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وعلاجه. ومع ذلك، يقول العلماء إن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم سبب كون تمارين متساوية القياس أكثر فاعلية من أنواع التدريب الأخرى في خفض ضغط الدم.35.90.111.163
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل هذه التمارين تساعدك في السيطرة على ضغط الدم.. هل تمارسها؟ وتم نقلها من وطن يغرد خارج السرب نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ارتفاع ضغط الدم فی الأسبوع
إقرأ أيضاً:
عضلة صغيرة في الجسم قد تتنبأ بخطر الإصابة الخرف
الولايات المتحدة – كشف فريق من الباحثين في جامعة جونز هوبكنز عن رابط مثير للاهتمام بين حجم جزء من جسم الإنسان وتطور الخرف.
أجرى الباحثون دراسة على أكثر من 500 شخص سليم في السبعين من العمر، حيث قاسوا حجم العضلة الصدغية، وهي عضلة رفيعة تمتد من جانب الجمجمة إلى مفصل الفك.
واستخدم فريق البحث التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) لرصد التغيرات في عضلات المشاركين على مدار 5 سنوات.
وتم تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: الأولى تضم 131 شخصا ذوي عضلات صدغية كبيرة، والثانية تضم 488 شخصا ذوي عضلات صدغية صغيرة. وتمت مراقبة تطور حالات الخرف من خلال قياس كمية الأنسجة المفقودة من الدماغ، بالإضافة إلى إجراء اختبارات معرفية منتظمة.
واكتشف الفريق أن الأشخاص الذين يعانون من عضلة صدغية أصغر كانوا أكثر عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 60% مقارنة بالأشخاص الذين كانت لديهم عضلة أكبر.
ويعتقد أن الأشخاص المصابين بالخرف يفقدون كتلة العضلات بشكل أسرع من أولئك غير المصابين، ما يجعل فقدان العضلة الصدغية مؤشرا محتملا لتطور المرض.
وتعد هذه النتائج مهمة لأن التشخيص المبكر للخرف يشكل تحديا كبيرا، حيث يتم عادة تشخيص المرض بعد أن يصبح متقدما جدا. لذلك، يركز الباحثون على إيجاد طرق غير مكلفة وسهلة لتشخيص الخرف في مراحله المبكرة.
ويعتقد الباحثون أن تحسين نمط الحياة من خلال ممارسة الرياضة والتغذية السليمة وتدريب المقاومة، قد يساعد في إبطاء فقدان العضلات وتقليل خطر التدهور المعرفي والخرف.
وقال الدكتور شادبور ديمهري، معد الدراسة: “قد تساعد هذه التدخلات في منع أو إبطاء فقدان العضلات وبالتالي تقليل خطر التدهور المعرفي والخرف”.
وأكد الدكتور كاميار مرادي، الباحث في جامعة جونز هوبكنز، أن هذه الدراسة هي الأولى التي تثبت أن فقدان العضلات الهيكلية قد يساهم في تطور الخرف. ومع ذلك، أشار الدكتور ماكس وينترمارك، أخصائي الأشعة العصبية في جامعة تكساس، إلى الحاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان فقدان العضلات هو سبب رئيسي للخرف أو مجرد نتيجة لعمليات أخرى مرتبطة بالمرض.
قدّمت الدراسة في الاجتماع السنوي للجمعية الإشعاعية لأمريكا الشمالية، ولم يتم نشرها في مجلة بعد.
المصدر: ديلي ميل