مكتبة الملك فهد الوطنية تُطلق مبادرة "الوصول الحر" لإصداراتها
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دشنت مكتبة الملك فهد الوطنية مبادرة "الوصول الحر" لإصداراتها المختلفة في علم المكتبات والمعلومات والتاريخ والتراث السعودي، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.
وتهدف المبادرة إلى إتاحة الوصول المجاني إلى مجموعة واسعة من مطبوعات المكتبة المتنوعة لجميع أطياف المجتمع، وذلك إيماناً منها بأهمية المعرفة ودورها في تنمية الفرد والمجتمع .
وأعرب الأمير خالد بن طلال بن بدر، أمين عام مكتبة الملك فهد الوطنية المكلف، عن افتخاره بتدشين هذه المبادرة لأهميتها في تعزيز دور المكتبة في نشر العلم وتسهيل الوصول إليه للجميع، مؤكدًا أن هذه المبادرة تأتي ضمن جهود المكتبة المتواصلة في دعم ثقافة القراءة والبحث العلمي، وتعزيز دورها بصفتها مركزًا معرفيًا رائدًا في المملكة، إضافة إلى أن هذه المبادرة تأتي منسجمة مع الاتجاه العالمي لتعزيز ما يعرف بالعلم المفتوح Open Science الذي دعت إليه منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) عبر توصية مشروع العلم المفتوح عام ٢٠٢١.
وستخدم المبادرة مستفيدي المكتبة الحاليين والمحتملين، وتعزز من الشراكات مع القطاعات الخاصة والحكومية وشبه الحكومية، بما في ذلك الهيئة السعودية للملكية الفكرية، وهيئة الأدب والنشر والترجمة، وهيئة المكتبات، وهيئة البحث والتطوير والابتكار، والجمعيات، والمكتبات العامة والمتخصصة والأكاديمية، إضافة إلى الأقسام الأكاديمية والمراكز البحثية في مجال المكتبات والمعلومات والنشر.
كما تُركز المبادرة على استخدام نهج "الوصول المفتوح" (Open Access) الذي يُمكّن المستخدم من قراءة الكتب العلمية والأدبية دون قيود من خلال رخص المشاعات الإبداعية (Creative Commons- CC) الذي يشير إلى الوصول المجاني للمصادر عبر الإنترنت، مع بعض حقوق إعادة الاستخدام، التي تتطلب جميعها نسب العمل إلى المؤلفين الأصليين.
وتُسهم هذه المبادرة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تعزيز ثقافة القراءة والبحث العلمي ونشر المعرفة وتسهيل الوصول إليها للجميع.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مكتبة الملك فهد الوطنية هذه المبادرة
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية مجموعة السبع يشيدون بالاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة
تشارلفوي- واس
أشاد وزراء خارجية مجموعة السبع (كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة) والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي بالجهود الجارية؛ للتوصل إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، التي أشارت بشكل خاص إلى الاجتماع الذي عُقد بين الولايات المتحدة وأوكرانيا في المملكة يوم 11 مارس.
جاء ذلك في بيان اجتماعهم، الذي عُقد في تشارلفوي بمقاطعة كيبيك في كندا، حيث أثنوا خلاله على موافقة أوكرانيا على وقف إطلاق النار الفوري، الذي يمثّل خطوة أساسية باتجاه السلام الشامل والعادل والدائم، بما يتوافق مع ميثاق الأمم المتحدة، داعين روسيا إلى القيام بالمثل من خلال الموافقة على وقف إطلاق نار بشروط متساوية.
وأكد البيان على دعمهم لاستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق ولوقف إطلاق النار الدائم، مشددين على ضرورة أن يكون للشعب الفلسطيني أفق سياسي يتم التوصل إليه عبر حل تفاوضي للصراع مع إسرائيل، بشكل يلبي الاحتياجات والتطلعات المشروعة ويعزز السلام الشامل والاستقرار والازدهار في منطقة الشرق الأوسط.
كما أشارت مجموعة السبع إلى قلقها البالغ إزاء تزايد التوترات والأعمال العدائية في الضفة الغربية، داعيةً إلى التخفيف من التصعيد، ومؤكدةً استعدادها للانخراط مع الدول العربية بشأن مقترحاتهم الخاصة برسم مسار نحو المستقبل وإعادة الإعمار في قطاع غزة وتحقيق السلام.