من الذي أعاد فتح مكاتب قناتي العربية والحدث مجدداً..؟؟
ومن الذي سمح للغراب بالعودة إلى النعيق؟؟
ومن الذي سمح لألسنة التضليل بالعودة لتغبيش حقائق السودان.. ؟؟
بل من المستفيد من عودة شقي المقص للعمل ولا يتجمعان إلا لتفريق أمر الوطن الجريح..
إن المواطن الذي تحمل النزوح واللجوء والشتات لعام كامل.. وبكل قوة وصلابة.

. والجندي الذي صارت بندقيته جزءً من حياته اليومية.. استشهد منهم من استشهد.. وجرح من جرح.. ومع ذلك كانوا ثابتين في الميادين ثبات الجبال.. كل أؤلئك كانوا ينتظرون قيادة قوية.. راسخة .. وعزيزة.. تأبى أن تنكسر أو تكسر قراراتها التي تصب في صالح الوطن..
إن هذا التراجع عن حظر غراب الشؤم الإعلامي ليضع عشرات علامات الاستفهام.. ويترك انطباعاً طبيعياً بأن مطبخ القرارات في القيادة العليا يقف عليه أكثر من طاهٍ وطبيعي أن يفسد ذلك طعام القرارات فتخرج شائهة وممزقة.. وملفوظة من شارع صار ينام على حلم العودة وقصف الدانات وصوت الرصاص.. وفقدان كل شيء حتى الكرامة والعزة الوطنية التي تعبث بها القيادات في مواجهة قنوات تعمل على إنعاشها.. في وقت يعاني فيه التلفزيون القومي سكرات الموت.. وكأنه غريب عن الديار..!!
هنالك من يحمي مصالحه على حساب الوطن… ذلك الذي يتسكع ما بين دولة الشر والمنامة.. يتجول وهو يحمل في حقائبه طوق نجاة لكل المتآمرين.. يخصف على عوراتهم من ورق السلطة التي منحت له.. وهو يتجول عارٍ تحت شمس الحقيقة.. وفي سوارع العالم القرية.. الذي لم يعد فيه ما يمكن أن يخبأ.. وقد شوهد هناك.. يعطي قبلة الحياة لعشم المتربصين في تفتيت السودان.. فهل نملك حيال هذا إلا المحاكمة الفورية.. والإعدام رمياً بلعنات هذا الشعب المغلوب والمقهور والمصاب؟؟
هل عقمت حواء السودان عن ولادة قائد بمواصفات زعيم يضع حداً لكل تلك الفوضى والعبث بحياة شعب ومستقبله..
نتمنى أن تكون الإجابة لا.. ولا فقط لا غيرها..
ونخشى أن تظل مجرد أمنية السادة رئيس وأعضاء المجلس السيادي..!!
#كرامة_الجيش_كرامة_شعب
#معركة_الحسم
#الجيش_صاحي
#مليشيا_دقلو_منظمة_إرهابية
#إنهاء_التمرد
#جيش_واحد_شعب_واحد
#ده_جيش_بتداوس؟
#السودان
#السودان_اليوم #بحري #الخرطوم #امدرمان #الجيش_السوداني #القوات_المسلحة #الجيش #جيشنا #جياشة
#sudanese #sudan #khartoum #SudanNews #FYP #sd #sud #sudan #sudan_war‪#khartoum_war‬#KeepEyesOnSudan.


هيثم مصطفى كرار

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: من الذی

إقرأ أيضاً:

اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي

أعلنت قوات الجيش السوداني، الجمعة 28 مارس/آذار 2025، سيطرتها الكاملة على العاصمة الخرطوم، وذلك بعد أسبوع من استعادتها القصر الرئاسي من قوات الدعم السريع في هجوم واسع نفذته. 

وذكر المتحدث باسم الجيش السوداني، نبيل عبد الله، في بيان: "تمكنت قواتنا اليوم من تطهير آخر جيوب مليشيا آل دقلو الإرهابية بمحلية الخرطوم". 

وأشار البيان إلى أن قوات الدعم السريع تروج إشاعة انسحابها من الخرطوم نتيجة لاتفاق مع الحكومة السودانية. 

وأضاف الجيش: "هذه الإشاعة يفضحها هروبهم المخزي أمام قواتنا الظافرة، وتركهم قتلاهم ومعداتهم في ميادين القتال بمختلف المواقع". 

ونوّه البيان إلى أن الجيش السوداني شن قصفًا جويًا على تجمعات قوات الدعم السريع في الفاشر، ما أسفر عن سقوط عناصر من الدعم السريع بين قتيل وجريح، إضافة إلى تدمير مركبات وشاحنات تابعة لها. 

وفي 26 مارس/آذار 2025، أعلن مجلس السيادة الانتقالي في السودان عن وصول قائد الجيش، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، إلى مطار العاصمة الخرطوم، وذلك عقب سيطرة الجيش عليه ومغادرة قوات الدعم السريع للمدينة. 

وبحسب البيان الصادر عن الجيش، فقد سيطر على مطار الخرطوم الدولي، الواقع في محيط القيادة العامة للجيش، وقيادة قوات الدعم السريع في حي الرياض، إضافة إلى الجانب الغربي من جسري المنشية وسوبا على نهر النيل الأزرق، اللذين يربطان مدينة الخرطوم بمنطقة شرق النيل. 

وأضاف الجيش أنه سيطر أيضًا على قاعدة الدفاع الجوي، ورئاسة شرطة الاحتياطي المركزي، ومنطقة اليرموك للتصنيع الحربي، ومعظم أحياء شرق وجنوب الخرطوم. 

ونقلت وكالة "رويترز" عن سكان في العاصمة الخرطوم قولهم: "إن قوات الدعم السريع تنسحب من معظم مناطق الخرطوم، في حين ينتشر الجيش في العديد من الأحياء". 

وفي 21 مارس/آذار 2025، أعلن الجيش السوداني سيطرته على القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم بعد طرد قوات الدعم السريع، بقيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي"، والتي كانت قد أحكمت قبضتها على القصر إلى جانب مقرات الوزارات والمكاتب الرسمية. 

ومنذ أبريل/نيسان 2023، تسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مقتل عشرات الآلاف وتشريد أكثر من 12 مليون شخص، مما يمثل أكبر أزمة إنسانية في العالم. 

كما أسفرت الحرب المستمرة منذ نحو عامين عن سقوط عشرات الآلاف من القتلى، ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، مما تسبب في أكبر أزمتي جوع ونزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • بين الماضي والحاضر.. كيف أعاد المسلسل إحياء «شباب امرأة»؟
  • من هي الجهة التي وجهت بقطع تغذية الجيش وعرقلة صرف مرتباتهم.؟
  • بعض الأسئلة التي تخص قادة الجيش
  • آثار الدمار الذي لحق بمقر إقامة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان بالخرطوم – فيديو
  • الدول العربية التي أعلنت غدًا الأحد أول أيام عيد الفطر 2025
  • ما هي الدول العربية التي أعلنت الأحد أول أيام عيد الفطر المبارك؟
  • الشهداء فى الذاكرة.. الشهيد مصطفى الخطيب استشهد داخل المسجد
  • بكري: رجال الجيش يجددون العهد بالالتزام بمهامهم في حماية الوطن
  • الخارجية اليمنية: نتابع وضع الدبلوماسي محمد العنسي في السودان
  • اعلان تطهير عاصمة السودان بالكامل من فلول المليشيات التي هربت بشكل مخزي