يمانيون – متابعات
أكدت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فشل الاحتلال الإسرائيلي في تحقيق أهداف حربه على قطاع غزة، على الرغم من استمرارها لنحو 7 أشهر.

وكشفت الصحيفة أن “إسرائيل” التي أرادت إخراج حماس من غزة “لم تنجح حتى في اجتثاثها من شمالي القطاع”، حيث تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للعدوان وقوات الاحتلال لليوم الـ 200.

وبيّنت أنّ تجدّد القتال في المناطق التي أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي “تطهيرها إلى حدٍ كبير من حماس في السابق” (المناطق الشمالية من قطاع غزة)، هو بمثابة مثال واقعي لصعوبة تعزيز المكاسب بالنسبة لـ “إسرائيل”، التي تستعد لهجوم في رفح جنوبي القطاع.

وأشارت الصحيفة الأميركية، إلى أنّ شمالي قطاع غزّة “مثّل أول ساحة في الحرب”، مشيرةً إلى أنّ “آلاف المقاتلين الفلسطينيين لا يزالون موجودين هناك”، إضافة إلى 300 ألف شخص “لا يزالون يعيشون هناك”، وفق ما نقلت عن مسؤول إسرائيلي.

من جهته، علّق نائب القائد السابق في “جيش” الاحتلال والذي أشرف على العمليات في غزة، أمير أفيفي، على تجدّد القتال بالقول: “إن التحدي الكبير ليس الجزء الأول من المعركة، بل عندما تتوسّع قواتك على نطاق كامل وتسيطر على منطقة ما. التحدي هو الحفاظ على تلك السيطرة وتعميقها”، مؤكداً “إنها حرب من نوع مختلف”.

وأوضحت “وول ستريت جورنال”، أنّه حتى مع تحوّل تركيز القتال تدريجياً جنوبي القطاع، ظل شمال غزة نقطة اشتعال عنيدة في الحرب.

واعترفت الصحيفة أنّ مقاتلي حماس “أعادوا تجميع صفوفهم في وحدات أصغر، وتحوّلوا إلى تكتيكات حرب العصابات”.

وفي وقت سابق، أقرّت إذاعة “جيش” الاحتلال، أنّ الصواريخ التي استهدفت فيها المقاومة الفلسطينية مستوطنات غلاف غزّة أُطلقت من شمالي القطاع.

وأعلنت كتائب القسّام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، قنصها جندياً إسرائيلياً في بيت حانون، شمالي القطاع،ودكّها تجمّعاً لقوات الاحتلال المتوغّلة بقذائف “الهاون”.

واستهدفت القسّام جرافة عسكرية إسرائيليةً من نوع “D9″، بقذيفة “الياسين 105” في المنطقة نفسها.

بدورها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال وآلياتهم العسكرية بالأسلحة الرشاشة و قذائف الـ “آر بي جي” في محور قتال في مدينة بيت حانون.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

المقاومة تدمّر آليات للاحتلال بغزة وحصيلة الشهداء ترتفع

واصلت المقاومة الفلسطينية عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ودمرت دبابتين وناقلة جند وقصفت جنوده في أكثر من منطقة، في حين ارتكب الاحتلال 3 مجازر جديدة راح ضحيتها 39 شهيدا و123 مصابا خلال 24 ساعة.

فقد قالت كتائب الشهيد عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- إنها استهدفت ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة "تاندوم"، قرب مسجد الأمين شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وكانت كتائب القسام قالت إنها دكت -بالاشتراك مع كتائب عمر القاسم- القوات الإسرائيلية في جنوب شرق حي الشجاعية بمدينة غزة، بقذائف الهاون.

كما بثت كتائب القسام صورا لاستهداف مقاتليها دبابة "ميركافا" في محيط منطقة الخزندار، شمال غربي مدينة غزة.

من جهتها، أعلنت سرايا القدس -الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي– تدمير مقاتليها دبابة "ميركافا" بتفجير عبوة "ثاقب" شديدة الانفجار بالقرب من بركة أبو راشد، وسط مخيم جباليا.

وأعنت السرايا أيضا أنها قصفت بقذائف الهاون تمركزا لجنود جيش الاحتلال على خط الإمداد في محور "نتساريم"، وسط قطاع غزة.

في المقابل، أقرّ جيش الاحتلال الإسرائيلي بإصابة جنديين على جبهة غزة وثالث على جبهة لبنان خلال الساعات الـ24 الأخيرة.

ارتفاع حصيلة الشهداء

من جانب آخر، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 39 شهيدا و123 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

وأوضحت الوزارة أن عددا من الضحايا ما زالوا تحت الركام وفي الطرقات، حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهداف تجمع لفلسطينيين في مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع.

كما استشهد 4 فلسطينيين في غارة إسرائيلية استهدفت منزلا قرب فندق المشتل شمال غربي مدينة غزة.

وأفاد المراسل أيضا باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين بينهم أطفال، في قصف إسرائيلي لمنزل في منطقة التحلية شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة فجر اليوم.

وتحاصر قوات الاحتلال مناطق شمالي القطاع، لليوم الـ35، وسط قصف مدفعي متواصل.

وأشار المراسل إلى أن الاحتلال يمنع عمل طواقم الدفاع المدني من أداء مهامها، مما يحول دون انتشال جثث الشهداء.

وبينما يواصل الاحتلال منع دخول المساعدات الغذائية والطبية إلى شمال القطاع منذ أكثر من شهر، يفيد المراسل بأن العائلات المحاصرة في مخيم جباليا وبيت لاهيا تطلق مناشدات لإنقاذها.

وقالت وزارة الصحة في غزة إن حصيلة العدوان الإسرائيلي على القطاع ارتفعت إلى 43 ألفا و508 شهداء، و102 ألف و684 مصابا.

وفي وقت سابق اليوم الجمعة، كشف مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة أن نحو 70% من الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة هم من الأطفال والنساء.

وأوضح التقرير أن "عمليات قتل المدنيين وانتهاك القانون الدولي ترقى في كثير من الأحيان إلى جرائم حرب، وأن ارتكاب هذه الانتهاكات كجزء من هجوم واسع أو منهجي ضد السكان المدنيين، في إطار تنفيذ سياسة دولة أو منظمة، قد يشكل جرائم ضد الإنسانية".

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة، متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.

مقالات مشابهة

  • “وول ستريت جورنال”: ماكرون استجدى ترامب للحصول على تنازلات حقيقية من روسيا بشأن أوكرانيا
  • المقاومة تدمّر آليات للاحتلال بغزة وحصيلة الشهداء ترتفع
  • تظاهرات ووقفات احتجاجية في عدة مدن يمنية تدعو لوقف جرائم “إسرائيل” في غزة
  • حماس للعرب: كفاكم صمتا
  • صحة غزة تناشد المنظمات الدولية إرسال وفود طبية لمستشفيات شمالي القطاع
  • الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة لليوم الـ16 على التوالي
  • 34 يومًا وحرب الإبادة الجماعية والمجاعة ما زالت مستمرة شمالي قطاع غزة
  • ممثلُ حركة “حماس” في اليمن لـ “الوحدة”: موقف اليمن وقواته المسلحة المثال الأنصع في تحدي الإدارة الأمريكية
  • حماس بعد إعلان فوز ترامب: على واشنطن “وقف الدعم الأعمى” لإسرائيل
  • لليوم الـ15 على التوالي.. الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة