ماذا قالت قيادة “الفرقة الـ3 مشاة” – شندي بعد حادثة المسيرات؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت قيادة “الفرقة الـ3 مشاة” – شندي بولاية نهر النيل بأن المضادات الأرضية والجوية دمرت مسيرتين، الأولى تم تدميرها في حدود قيادة الفرقة وسقطت أجزاء منها في جزء من مباني مطار الفرقة، والثانية تم تدميرها وسقطت أجزاء منها حول مباني المطار دون أن تتسببا بأي أضرار. وذلك نهار الثلاثاء 23 أبريل 2024.– الأوضاع بالفرقة ومدينة شندي تسير بصوره طبيعية وليس هنالك ما يدعو لإغلاق الأسواق أو تعطيل العمل.
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
ماذا أظهرت “كمائن الموت” القسامية ببيت حانون؟ خبير عسكري يجيب
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد المتقاعد #حاتم_كريم_الفلاحي إن المشاهد التي بثتها #كتائب_القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) تظهر بدقة متناهية #المعارك_الضارية و #حرب_العصابات التي خاضتها في #بيت_حانون شمالي قطاع #غزة.
جاء ذلك في معرض تعليق الفلاحي للجزيرة على بث القسام اليوم الجمعة الجزء الأول من سلسلة ” #كمائن_الموت في بيت حانون”، وتتعلق بعمليات حدثت بين 29 ديسمبر/كانون الأول 2024 و7 يناير/كانون الثاني 2025.
ووفق الفلاحي، فإن القوات العسكرية الإسرائيلية مهما امتلكت من إمكانيات وقدرات “تبقى غير قادرة على أن تخوض هذا النمط من #حرب_العصابات وقتال المدن التي يجيد فيها المقاوم عملية الاختفاء والتنقل والتسلل ونصب الكمائن”.
مقالات ذات صلة القسام تبث سلسلة عمليات قاتلة ضد الاحتلال في بيت حانون / فيديو 2025/01/24وأكد الخبير العسكري أن التنقل في هذه المناطق يعد “مميتا وقاتلا بالنسبة لقوات الاحتلال، لذلك ارتفعت نسبة #الخسائر_البشرية الإسرائيلية بشكل كبير”، بفضل الترتيبات الدفاعية التي وضعتها المقاومة في المنطقة وأدت إلى تنفيذ عمليات نوعية قاتلة.
ومنتصف الشهر الجاري، قالت القناة السابعة الإسرائيلية الخاصة إن 15 جنديا إسرائيليا قتلوا خلال أسبوع في بيت حانون.
وبذلك، ارتفعت الحصيلة المعلنة لقتلى الجيش الإسرائيلي إلى أكثر من 840 ضابطا وجنديا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 405 منذ بدء الاجتياح البري لقطاع غزة في 27 أكتوبر/تشرين الأول من العام ذاته.
ولفت الفلاحي إلى تنوع عمليات القسام في الفيديو بين قنص، واستخدام القذائف في المناطق التي تحصن فيها #جيش_الاحتلال والعبوات الناسفة في #عمليات_التفجير، إلى جانب الاشتباك المباشر مع جنود الاحتلال.
وأشار إلى قرب التصوير في مشاهد بيت حانون، إذ لا تتجاوز مسافة التصوير 25 مترا، وهي مسافة قريبة للغاية.
وأكد الخبير العسكري نجاعة استخدام مخلفات الاحتلال في تفجير آليات إسرائيلية، مشيرا إلى حجم التفجير الكبير الذي اندلع جراء ذلك.
وأرجع تأخر بث هذه المشاهد إلى ما بعد وقف إطلاق النار إلى حجم القوات الإسرائيلية الكبير في المنطقة، والتي كانت تطوقها بشكل كامل، مما يصعب عملية الانتقال والتواصل مع الآخرين.
وخلص الفلاحي إلى أن “جيش الاحتلال دخل بيت حانون أكثر من 10 مرات منذ بداية الحرب، لكنه فشل في السيطرة عليها عملياتيا وميدانيا”.