مراكش.. عملية “بسمة المغرب” ترسم الابتسامة على وجوه 90 طفلا يعانون من تشوهات خلقية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
يستفيد ما مجموعه 90 طفلا يعانون من تشوهات خلقية على مستوى الوجه، لاسيما “شق الشفة” و”شق سقف الحلق”، من حملة جراحية إنسانية تتواصل إلى غاية 25 أبريل الجاري بمستشفى الأنطاكي بمراكش، وذلك بمبادرة من جمعية “عملية بسمة المغرب”.
وتهدف هذه الحملة، التي انطلقت يوم السبت الماضي، والمنظمة تحت الرئاسة الشرفية لصاحبة السمو الملكي الأميرة للا مريم، بشراكة مع وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، إلى منح الأمل لآباء وأمهات الأشخاص الذين يعانون من تشوهات خلقية في الوجه وإعادة البسمة على وجوههم.
كما تروم هذه العملية ضمان استفادة هؤلاء المرضى من تدخلات جراحية ستغير حياتهم، بمساعدة مهنيين في قطاع الصحة ومتطوعين قادمين من 14 بلدا، من بينهم المغرب.
وهكذا، تم تخصيص يوم 20 أبريل المنصرم للفحص والتحليلات الطبية التي قام بها فريق طبي، بهدف تحديد المرضى الذين بإمكانهم إجراء العمليات.
وبعد الفحص الفوري من قبل جميع الأخصائيين، لاسيما الجراحين وأطباء التخدير وأطباء الأطفال والأخصائيين في النطق وأطباء الأسنان والممرضين والأخصائيين النفسيين، قامت اللجنة الطبية بإعداد قائمة رئيسية وأخرى تكميلية للمرضى المؤهلين للاستفادة من التدخلات الجراحية المبرمجة ما بين 22 و24 أبريل الجاري، بينما خصص يوم 25 أبريل الجاري لتتبع الحالات ما بعد الجراحة، وضمان تعافي المرضى بشكل آمن وفعال.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
تدريب قابلات مجتمع في مجال “رعاية صحة الأم والوليد” بمحافظة تعز
الوحدة نيوز/ بدأت في محافظة تعز، اليوم، دورة تدريبية حول “الرعاية المجتمعية لصحة الأم وحديثي الولادة”، والخاصة بعيادات القبالة المجتمعية، بتمويل من منظمة “ماري ستوبس”.
تهدف الدورة، التي تستمر 11 يوماً وبمشاركة 13 قابلة من “الزمام السكاني الثالث” للمرافق الصحية في مديريات “شرعب الرونة – شرعب السلام – خدير – التعزية – حيفان – مقبنة”، إلى تقليل نسبة وفيات ومرضى الأمهات والمواليد، والتحسين من جودة الخدمات في المجتمع، والقرى التي يعملون بها، من خلال رفع كفاءة ومهارات مقدمي الخدمات.
وخلال الدورة، أكد مدير مكتب الصحة والبيئة في المحافظة، الدكتور عبدالملك المتوكل، أهمية الدورة التدريبية التي ينفذها مكتب الصحة، بالشراكة مع منظمة “ماري ستوبس” في جميع البرامج الصحية، التي تهدف إلى الارتقاء بتقديم الخدمات الصحية في المناطق البعيدة، التي يصعب الوصول إليها.
بدورها، أشادت منسقة برنامج “صحة الأم والوليد”، سامية العريقي، بدعم السلطة المحلية ومكتب الصحة في المحافظة، لأنشطة بناء القدرات، ورفع مستوى تقديم خدمات صحة الأم والوليد.
فيما أكدت القابلات أهمية تطوير مستوى قدراتهن وإكسابهن المهارات والمعارف التي تساعدهن على تحسين تقديم الخدمات الصحية في القرى والمجتمع.