لبنان | النائب ملحم خلف ونواب «التغيير»: تقاعس النواب عن انتخاب رئيس كارثة فريدة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
طالب النائب ملحم خلف ونواب «التغيير» نجاة صليبا، وبولا يعقوبيان، فراس حمدان، ياسين ياسين وإبراهيم منيمنة، في مؤتمر صحافي مشترك، رفاقهم النواب بالقيام بواجبهم الدستوري وانتخاب رئيس للجمهورية.
وتلا النائب خلف بيانا بعنوان «تقاعس النواب عن انتخاب رئيس هو كارثة فريدة في التاريخ».
وقال خلف، في اليوم 460 لاعتصامه في مجلس النواب: «في 28/11/1987، وجه المغفور له دولة رئيس مجلس النواب السابق السيد حسين الحسيني كتابا إلى العلامة الراحل د.
وخلص بكلام واضح ومباشر: «من العبث التحري في طيات التاريخ السياسي عن مثال لمجلس يمثل الشعب، فيتقاعس عن القيام بموجب دستوري حيوي كانتخاب رئيس الدولة».
وتابع: «أما في لبنان، فإذا ما حصل ما يتخوف منه البعض، واستحال على البرلمان أن يجتمع، بسبب ظروف قاهرة أو امتنعت أكثرية أعضائه عن تلبية واجبهم الدستوري، فيكون هذا البلد الصغير قد أعطى العالم صورة أخرى من الكوارث الفريدة في التاريخ، لما يصيب شعبا أصبح مفككا، متناثر الطوائف والأحزاب في إطار دولة اسمية بدون حياة وفعل ومسمى».
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
افرام من دار الفتوى: حتى اللحظة ليدنا 80% احتمال انتخاب الرئيس في موعده
التقى مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، رئيس المجلس التنفيذي لـ"مشروع وطن الانسان" النائب نعمة افرام. بعد اللقاء، قال افرام: "كان لقاء مميزا، خصوصا أننا ننهي السنة اليوم، وتم الحديث في اهمية انتخاب رئيس للجمهورية. وكمرشح رئاسي لي الشرف أن أكون هنا اليوم وأتكلم مع مفتي الجمهورية عن هذا الموضوع، وقد تطرقنا للعديد من المواضيع التي أهمها، أن رئيس الجمهورية هو رئيس لكل لبنان. صحيح أنه آت من طائفة واحدة، لكنه يمثل كل لبنان، وبدخوله إلى المسؤولية أصبح حاملا هم كل لبناني في لبنان والعالم". اضاف: "تطرقنا ايضا الى أهمية المرحلة المقبلة وتطبيق الدستور واتفاق الطائف وقد كلفنا الكثير من الدماء والمعاناة لنصل إليه، وهو حتى اللحظة لم يطبق، وهذه المسؤولية كبيرة جدا وتحتم علينا تطبيقه في المرحلة المقبلة للم الشمل والتأسيس للجمهورية المقبلة، وأهم ما في الأمر أن نرى كيف يكون باستطاعتنا تطويره بطريقة خلاقة لمنع التعطيل في النظام التشغيلي لمؤسساتنا الدستورية وللحياة السياسية اللبنانية".
وتابع: "كذلك تحدثنا مطولا عن المرحلة المقبلة ومدى أهمية الالتزام بالاتفاقيات المعمول بها، لان هناك خطر كبير جدا على كيان لبنان إذا عادت الحرب للاندلاع من جديد، وهذه المرة ستكون بين لبنان وإسرائيل، وليس كما كان يقال سابقا بانها بين حزب الله وإسرائيل"، وقال: "نحن في لبنان سوف ندخل إلى زمن جديد وفجر جديد في المنطقة، على هذا الأساس أتمنى للبنانيين نهاية سنة خيرة وجديدة بفجر جديد".
وعما اذا كان هناك من خطر من عدم إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها، قال افرام: "هذا الذي انطلقنا منه مع سماحته، واعتبرنا أن هذا الشيء إن لم يحصل في وقته، سوف يكون هناك خطر كبير على كيان لبنان، وأكرر الموضوع خطير، وأتصور أن المعلومات التي لدينا حتى اللحظة فوق 80 بالمئة احتمال أن يكون هناك رئيس وليس فقط جلسة، وهذا المطلوب".
وعما اذا كان هناك من تنافس أو توافق على اسم واحد، قال: "3 سيناريوهات حقيقة، السيناريو الاول توافق على تعديل الدستور وهذا سيناريو واضح بمعالمه والدخول إلى انتخاب رئيس عسكري. الثاني ان لم يكن من تعديل للدستور فسندخل إلى سيناريو اتفاق قبل يوم أو يومين على اسم مرجح، أو دخول اسمين أو ثلاثة وليس أكثر، ولا شك في أن اللجنة مشكورة على أنها عملت كثيرا على البحث، وتقديم اقتراحات ووجهات النظر، وهي ليست مجبورة، بل هذا ما يجب أن نعمله للبنان، ويجب أن نطور نظامنا الداخلي من حيث ترشح الشخص، ونعرف كيف تكون العملية لكي نقرر اسمين أو ثلاثة وليس خمسة عشر اسما".
الى ذلك، استقبل المفتي دريان وفدا من حركة "حماس" وتم التداول في أوضاع غزة والعدوان الاسرائيلي عليها.