العين يتأهل لنهائي دوري أبطال آسيا رغم الخسارة من الهلال
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حسم فريق العين الإماراتي تأهله إلى نهائي دوري أبطال آسيا 2024، رغم الخسارة من الهلال السعودي بنتيجة 2-1 في إياب نصف النهائي، ليصبح مجموع النتيجتين 5-4 لصالح العين.
شهدت مباراة الإياب في ملعب "الملك فهد" ندية كبيرة بين الفريقين، حيث سارع الهلال إلى التقدم من ركلة جزاء في الدقيقة الرابعة عن طريق روبن نفيز.
ولكن العين لم يستسلم، وتمكن من إدراك التعادل في الدقيقة 12 من تسديدة رائعة لإريك يورغينس دي مينيزيس.
وفي الدقيقة 29، خطف سالم الدوسري هدفًا قاتلًا للهلال، ليضع أصحاب الأرض في المقدمة.
العين صمد أمام ضغط الهلال في الشوط الثاني، وحافظ على النتيجة، ليضمن تأهله للنهائي.
يُعدّ هذا التأهل للنهائي الأول للعين منذ عام 2016، عندما خسر أمام جونبك هيونداي الكوري الجنوبي.
يواجه العين في المباراة النهائية الفائز من لقاء أولسان هيونداي الكوري الجنوبي ويوكوهاما الياباني، والتي ستقام في 11 و 25 مايو المقبل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العين دوري ابطال اسيا الهلال
إقرأ أيضاً:
“الهلال والاتحاد.. مؤشرات تقود للنهائي”
تتجه أنظار عشاق كرة القدم السعودية مساء اليوم، إلى مواجهة من العيار الثقيل، تجمع الهلال بضيفه الاتحاد ضمن سباق كأس الملك، في نزال” لا يحتمل القسمة على اثنين”. هذه المباراة تعد بمثابة بوابة نحو اللقب الغالي، حيث تبدو الفرصة متاحة للفائز للاقتراب خطوة كبيرة نحو النهائي وملامسة المجد.
المواجهة تأتي في ظروف مختلفة بعد فترة توقف طويلة، وهي قد تكون مفيدة للبعض وسلبية للآخرين، ومع عودة عدد من اللاعبين المصابين في الفريقين، يصبح السؤال الأبرز.. من هو الفريق الأجهز لهذه الموقعة؟
لا شك أن العامل اللياقي سيكون له دور حاسم في هذه المواجهة، خاصة في ظل الصراع بين الفريقين ميدانيًا في حين سجل الهلال ثمانية مكاسب متوالية، الأكيد الفريق الأجهز بدنيًا والأكثر انسجامًا داخل الملعب، سيكون له الحضور والسيطرة، خصوصًا أن مثل هذه المباريات تُحسم في التفاصيل الصغيرة. الهلال يدخل اللقاء بجاهزية أعلى؛ عطفًا على مشاركة لاعبيه المحليين في كأس الخليج العربي” خليجي 26″ الذي اختُتم مؤخرًا. هذه المشاركة منحت اللاعبين فرصة التواجد في أجواء تنافسية قوية، الأمر الذي يرفع من استعدادهم البدني والذهني لهذه المباراة المهمة.
على الجانب الآخر، يفتقد الاتحاد عاملًا مهمًا، وهو دعم جماهيره؛ إذ سيخوض اللقاء دون المساندة المعتادة التي طالما شكلت عنصرًا إيجابيًا في مبارياته الكبرى. هذا الغياب قد يشكل ضغطًا إضافيًا على عطاء العميد، خاصة أنهم سيواجهون فريقًا يملك خبرات طويلة في التعامل مع مثل هذه النزالات.
الهلال بقيادة مدربه يتمتع بأفضلية نسبية، تتمثل في استقرار تشكيلته وعودة لاعبيه الأساسيين، كما أن الفريق يمتلك عناصر هجومية قادرة على صناعة الفارق في أي لحظة، إلى جانب خط دفاع منظم. رغم ذلك، فإنه يواجه تحديًا آخر يتمثل في ضغط المباريات والبطولات، حيث يسعى للتوازن بين المنافسة على كافة الجبهات دون إرهاق لاعبيه. المدرب سيحتاج إلى إدارة المباراة بحذر، مع الحفاظ على مرونة تكتيكية تتيح له التعامل مع أسلوب الاتحاد، المعروف بقدرته على التحولات السريعة واستغلال المساحات. بالرغم من غياب جماهيره، فإن الاتحاد يمتلك أسماءً قادرة على قلب الموازين بوجود بنزيمة وعوار؛ اللذين يعتبران من أخطر العناصر في الدوري السعودي. الفريق يعتمد على الانضباط التكتيكي والقدرة على خطف الأهداف من أقل الفرص، وهو أسلوب يناسب مثل هذه المواجهات الإقصائية.
المدرب الاتحادي يحتاج لتوظيف لاعبيه بشكل مثالي، مع التركيز على إغلاق المساحات أمام المد الأزرق من جميع الاتجاهات، ومنع بناء الهجمات السريعة التي يعتمد عليها المنافس، كذلك فإن عودة بعض اللاعبين المصابين، قد تمنح الاتحاد دفعة إضافية في تشكيلته الأساسية. وبعيدًا عن عراك العميد والزعيم، يبرز إنجاز المنتخب البحريني بتحقيق لقب كأس الخليج العربي للمرة الثانية في تاريخه؛ كدليل على أهمية التحضير الجيد والروح الجماعية في تحقيق الانتصارات. المنتخب البحريني لم يكن المرشح الأبرز في البطولة، لكنه قدم أداءً مميزًا يعكس العمل المنظم والتخطيط المحكم.
هذا الإنجاز يثبت أن كرة القدم لا تعتمد فقط على الأسماء الكبيرة، بل على العمل الجماعي والالتزام التكتيكي، المنتخب البحريني كان نموذجًا في القتال داخل الملعب، وهو ما يمكن أن يكون مصدر إلهام، علاوة على الروح العالية والانضباط الذي أظهره البحرينيون في خليجي 26 يمكن أن يكون حافزًا للمنتخبات الخليجية بمضاعفة الجهد.
أعود لمباراة الهلال والاتحاد اليوم، التي تمثل نقطة تحول في مشوار الفريقين نحو لقب كأس الملك. الأجواء المحيطة بالمواجهة لا تجعلها تقبل التفريط أو التهاون، حيث تبدو كافة الاحتمالات واردة؛ فالهلال يبدو في وضع أفضل من الناحية الجاهزية اللياقية والذهنية، لكنه سيواجه فريقًا شرسًا لديه القدرة على قلب الموازين في أي لحظة. الجماهير تنتظر وجبة كروية دسمة بين اثنين من أقوى فرق المملكة، والنتيجة ستعتمد على التفاصيل الصغيرة.. من يدري؛ ربما نشهد مباراة لا تُنسى تكون مقدمة لطريق المجد لأحد الفريقين، فهل ستكون تاسعة للهلال أم يكسر العميد طوق المكاسب الزرقاء.