انفراد.. وكيل جديد لعلامة لادا الروسية في مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تشهد سوق السيارات المصرية العديد من التغيرات السريعة والمتلاحقة خلال الفترة الحالية، وبدأت العديد من شركات السيارات في التنافس بقوة على بعض التوكيلات، كان آخرها حصول مجموعة جي في للاستثمارات على حق التمثيل الرسمي والحصري لعلامة لادا الروسية في مصر، وذلك في مفجأة من العيار الثقيل.
ومن المقرر أن تعقد مجموعة جي في للاستثمارات، أن يتم الإعلان عن كافة التفاصيل في مؤتمر صحفي بحضور شريف حمودة رئيس مجلس إدارة شركة جي في للاستثمارات، وإيليا سافينوف، مدير قسم التصدير في شركة أوتوفاس الروسية، وماكسيم سوكولوف، المدير التجاري لإكسبورت لادا.
جدير بالذكر أن شركة الأمل لتصنيع وتجميع السيارات، هي الوكيل الحالي لشركة لادا الروسية في مصر، ولم تعلن "الأمل" حتى الآن عن انتهاء وكالتها مع العلامة الروسية.
وشهدت الفترة الأخيرة غياب سيارات لادا عن السوق المصرية عقب اشتعال الحرب الروسية الأوكرانية.
وحتى الآن لم تكشف "جي في أوتو"، عن الطرازات المقرر طرحها في مصر، وكذلك لم تعلن عن إمكانية الاتجاه للتجميع المحلي لطرازات لادا، على غرار "جرانتا" المجمعة محلياً.
لادا جرانتاوتقدم السيارة لادا جرانتا المجمعة محلياً بإصدارين الأول منهما يعتمد على ناقل حركة "مانيوال" خماسي السرعات، ومزود بمحرك رباعي الأسطوانات، سعة 1600 سي سي، ينتج قوة 87 حصان، وعزم أقصى للدوران 140 نيوتن/ متر، ويبلغ سعر هذا الإصدار داخل المبادرة 145800جنيه للملاكي.
أما الإصدار الثاني فيقدم بناقل حركة أوتوماتيك رباعي السرعات، وبمحرك مكون من أربع أسطوانات، سعة 1600 سي سي، يولد قوة 98 حصان، وعزم أقصى للدوران 145 نيوتن/ متر، بسعر 157500 جنيه للملاكي.
ويبلغ متوسط الاستهلاك من الوقود نحو 6.8 لتر ، عند قطع مسافات تصل إلى 100 كم، أما من حيث الأبعاد فيببلغ طول "جرانتا" 4268 مم، وعرضها عرض 1700 مم، والارتفاع 1500 مم، وسعة الشنطة الخلفية 480 لتر
وتزخر بدايةً من النسخة المانيوال بباقة متنوعة من وسائل الأمان، في مقدمتها وسائد هوائية، ونظام الفرامل المانعة للانغلاق ABS، وتوزيع إلكتروني للفرامل EBD، ونظام مساعد الفرامل BAS.
ومن حيث التجهيزات فتحتوى على مصابيح بإضاءة نهارية، ومكييف هواء، وزجاج أمامي كهربائي، ونظام عزل كامل للضوضاء ونظام ايموبيليزر المانع للسرقة، وجنوط 14 بوصة.
وتأتي النسخة الأوتوماتيك بنفس مواصفات النسخة المانيوال بالإضافة إلى مصابيح ضباب أمامية مع إضاءة LED، وخاصية طي المرايا الجانبية كهربائياً.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لادا لادا الروسية الأوتوماتيك الوقود المجمعة محليا السيارة فی مصر
إقرأ أيضاً:
كأس دبي العالمي.. ريادة عالمية في سباقات الخيول
تتصدر دبي المشهد العالمي من جديد اليوم بتنظيم أمسية النسخة الـ29 من كأس دبي العالمي في مضمار ميدان، لتعزيز استدامة النجاح الذي حققته، وجسدته باستقطاب أفضل وأقوى الخيول تصنيفاً عالمياً، والملاك، والمدربين والفرسان من الدول والقارات المختلفة، في واحدة من أهم الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في رياضة الفروسية.
حافظت أمسية كأس دبي العالمي على قيمتها العالمية، وتواصل ريادتها في النسخة الجديدة بجوائز تبلغ 30.5 مليون دولار، بعد انطلاقة مميزة عام 1996 على مضمار ند الشبا في دبي، ترجمة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
وحقق الجواد "سيجار" لمالكه ألين بولسون، لقب النسخة الأولى من الكأس بقيادة الفارس جيري بيلي، ثم توالت القوائم من المتوجين به في نسخه المختلفة وصولاً إلى النسخة الـ29 الحالية.
وأكمل نادي دبي لسباق الخيل ترتيباته لانطلاق السباق على مضمار ميدان، والذي يمثل تحفة عالمية منذ افتتاحه رسمياً في 2010، بما يضمه من منشآت عصرية، وبنية تحتية متكاملة، ومرافق حديثة، تعكس مكانة دولة الإمارات وإمارة دبي في استقطاب الفعاليات الرياضية العالمية، والبطولات الرياضية المختلفة.
وعلى مدار النسخ الـ28 الماضية، تناوبت الخيول في الفوز بالألقاب، إذ توجت خيول الإمارات باللقب 13 مرة، عبر "سنجسبيل" 1997، و"المتوكل" 1999، و"دبي ميلينيوم" 2000، و"ستريت كراي" 2002، و"مون بلد" 2003، و"إلكتروشونست" 2006، و"انفاسور" 2007، و"مونتروسو" 2012، و"أفريكان ستوري" 2014، و"برنس بيشوب" 2015، و"ثندر سنو" 2018 و2019، و"ميستيك جايد" 2021.
وحققت الخيول الأميركية انتصاراتها الثمانية عبر "سيجار" في النسخة الأولى 1996، و"سيلفر شام" 1998، و"كابتن ستيف" 2001، و"بليزنتلي بيرفكت" 2000، و"روزيز ان ماي" 2005، و"كيرلين" 2008، و"ويل أرمد" 2009، و"كاليفورنيا كروم" 2016.
وأحرزت الخيول السعودية الفوز ثلاث مرات عبر "أروجيت" 2017، و"كنتري جرامر" 2022، و"لوريل ريفر" 2024، بينما حصدت الخيول اليابانية الفوز مرتين عبر "فيكتوري بيزا" 2011، و"اوشبا تيسورو" 2023، فيما فاز باللقب مرة واحدة الجواد البرازيلي "جلوريا دي كامبيو" 2010، والأسترالي "أنيمال كنجدوم" 2013.
وتتألف الأمسية من 9 أشواط، إذ تنطلق المنافسة على الألقاب بسباق دبي كحيلة كلاسيك فئة 1 المخصص للخيول العربية الأصيلة، بينما يشهد السباق الرئيس البالغ إجمالي جوائزه 12 مليون دولار برعاية طيران الإمارات، منافسة قوية بين الخيول اليابانية أوشبا تيسورو، وفور إيفر يونغ، ومجموعة من الخيول الأمريكية القوية، وبعض الخيول الأخرى.
وأكد هلال العلوي، مالك ومدرب خيول دولي أن كأس دبي العالمي ليس مجرد سباق خيل، بل هو تظاهرة رياضية عالمية تعكس رؤية الإمارات في الريادة والتفوق، إذ يجمع الحدث الفريد نخبة الخيول والفرسان والملاك من دول العالم، ليشكل لوحة من التميز والإبداع والتنظيم المبهر الذي يعكس احترافية الإمارات في استضافة أبرز الفعاليات الدولية.
وأوضح أن الحدث يعد أكثر من سباق، لأنه يمثل احتفالاً بالفروسية، وعنواناً للفخر العربي، وتجسيداً لطموح لا يعرف الحدود، بقيادة قيادة حكيمة وملهمة تؤمن بأن التميز لا يصنع إلا بالإصرار والشغف والعطاء، مشيراً إلى أن كأس دبي العالمي يثبت في كل نسخة للعالم بأنه من أقوى وأعرق السباقات حول العالم، مكانة وتنظيماً وتميزاً.
ووصف المدرب سعيد الشامسي، سباق دبي العالمي بأنه منصة عالمية تقدم للعالم صورة مميزة من النجاح الذي يتجسد عبر مشاركة نخبة الخيول والفرسان والملاك والمدربين حول العالم، ومتابعة الملايين من عشاق السباقات فعالياته المتنوعة والفريدة من نوعها والتي وصلت إلى العالمية بالتنظيم المميز والتطور المستمر في استضافة المنافسة التي تجذب أنظار العالم.
وذكر الشامسي أن أمسية كأس دبي العالمي الليلة تعد ذروة موسم السباقات الدولية، حيث تبرز فيها أفضل الخيول وأقوى المدربين في مواجهة مباشرة على المضمار الأكثر تطوراً في العالم، لا سيما وأن فوز أي حصان بهذه البطولة لا يمنحه فقط جائزة مالية ضخمة، بل يرسخ اسمه في سجلات التاريخ كواحد من أعظم الخيول على الإطلاق، بالإضافة إلى القيمة التي يمثلها في تطور المدربين والمربين.
وقال المدرب حمد المرر، إن كأس دبي العالمي للخيول يسهم أيضاً في وضع دبي على خريطة سباقات الخيل العالمية، بفضل التنظيم المميز والمنافسة القوية التي تمتد إلى الجماهير التي تحضر السباق أو تتابعه عبر الشاشات، بالإضافة إلى الفعاليات المتنوعة التي تقام بالتزامن مع الأمسية.