اتصال عاجل بين كامالا هاريس مع الرئيس الإسرائيلي |ماذا جرى؟
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أعلن البيت الأبيض، أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس أجرت اتصالا هاتفيا، اليوم الثلاثاء، مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتزوج.
وقال البيت الأبيض في بيان له، إن هاريس ناقشت مع الرئيس الإسرائيلي التطورات في الشرق الأوسط، مشددة على التزام الولايات المتحدة الثابت بأمن إسرائيل، بما في ذلك الجهود الدولية لضمان قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها ضد إيران ووكلائها.
ووفقا لبيان البيت الأبيض، كررت هاريس قلقها العميق بشأن الوضع الإنساني في غزة، وناقشت الخطوات اللازمة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المدنيين الفلسطينيين وضمان توزيعها بشكل آمن.
وأكدت نائب الرئيس الأمريكي مجددًا أن وشانطن تعمل على التوصل إلى وقف فوري ومطول لإطلاق النار في غزة كجزء من صفقة تطلق سراح الرهائن وتمكن من إيصال مساعدات إنسانية إضافية.
وأضاف البيان، أن الجانبيان ناقشا أيضا التطورات الأخيرة في الولايات المتحدة، بما في ذلك حالات التحرش المؤسفة والدعوات إلى العنف ضد اليهود.
وأدانت نهاريس معاداة السامية البغيضة، وكذلك تصاعد معاداة السامية في جميع أنحاء العالم، مشددة على التزامها والتزام الرئيس الأمريكي جو بايدن بالتحدث علناً ضدها.
وفي ختام الاتصال، اتفقت هاريس والرئيس الإسرائيلي على العمل معًا لمكافحة معاداة السامية والكراهية بجميع أشكالها.
هاريس تحذر إسرائيل من عواقب أمريكية حال تنفيذها عملية عسكرية في رفح الفلسطينية 4 مصادر تكشف عن نصيحة هاريس للرئيس بايدن حول غزةالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كامالا هاريس نائبة الرئيس الامريكي الرئيس الإسرائيلي إسرائيل ايران الولايات المتحدة البيت الأبيض الرئیس الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض: عدد من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بغزة تعرضوا للتعذيب بعد اعتقالهم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن البيت الأبيض، اليوم السبت، أن المنظمات الدولية تبدي قلقها بشأن مصير حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان، وفقا لما نقلته قناة "القاهرة الاخبارية".
كما أشار البيت الأبيض إلى تعرض عدد من الأطباء والعاملين في القطاع الصحي بغزة للتعذيب بعد اعتقالهم من قبل جيش الاحتلال.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أن مدير مستشفى كمال عدوان، حسام أبو صفية، قد تم اعتقاله من قبل السلطات الإسرائيلية للاشتباه في تورطه بأنشطة وصفها بـ"الإرهابية". وأشار الجيش إلى أن أبو صفية يخضع حاليًا للتحقيق.
في المقابل، حذر نادي الأسير الفلسطيني، من خطر يهدد مصير أبو صفية، بعد أن نفى جيش الاحتلال وجود أي سجل يثبت عملية اعتقاله.
وصرح مدير وزارة الصحة في قطاع غزة، منير البرش، بأن الوزارة تقدمت بطلب عبر منظمة أطباء لحقوق الإنسان للاستفسار عن مصير أبو صفية، إلا أن الرد الإسرائيلي كان بنفي وجود أي معتقل بهذا الاسم.
وأبدى البرش تخوفه من أن يكون الاحتلال قد أقدم على تصفية أبو صفية، مشيرًا إلى أن انقطاع التواصل معه استمر منذ اعتقاله قبل نحو أسبوع.
نادي الأسير الفلسطيني أوضح في بيان له أن حالة الدكتور أبو صفية تعكس معاناة آلاف المعتقلين من غزة الذين يواجهون جريمة الإخفاء القسري. وأكد النادي أن هناك أدلة واضحة على اعتقال أبو صفية بتاريخ 27 ديسمبر 2024، بما في ذلك صور ومقاطع فيديو نشرها الاحتلال، إضافة إلى إفادات معتقلين تم الإفراج عنهم. ورغم ذلك، تنكر سلطات الاحتلال تصريحاتها السابقة ووجود هذه الأدلة.
حمّل النادي سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الدكتور أبو صفية، داعيًا المنظمات الحقوقية الدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياته والتصدي لما وصفه بحالة العجز المتفاقمة في مواجهة جرائم الاحتلال.