ضابط سابق بالجيش الأمريكي: حكومتنا بلا قلب وضمير أمام إبادة غزة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قالت آن رايت، ناشطة سلام وضابطة سابقة بالجيش الأمريكي، إن ما يحدث من قبل حكومة أمريكا تجاه الطلاب الداعمين للفلسطينيين هو شيء غريب وخارج عن المألوف، فطلاب الولايات المتحدة دائمًا كانوا متحدين مع الشعب الفلسطيني ولن يستسلموا أبدًا أمام عجز حكومتهم.
إبادة جماعية في غزةوأوضحت رايت، خلال حوارها عبر زووم، مع الإعلامي أسامة كمال، ببرنامج مساء دي إم سي، المُذاع عبر شاشة دي إم سي، أن ما يحدث في قطاع غزة هو مجزرة وإبادة جماعية وهناك عشرات الآلاف يعانون المجاعة، وطلاب أمريكا أبطال ويحاولون بكل ضميرهم أن يحركوا الحكومة الأمريكية التي لا تمتلك القلب أو الضمير.
وأشارت إلى أن أي أحد ينتقد حكومة إسرائيل يتهم بمعاداة السامية والإعلام الإسرائيلي دائمًا ما يتهم أي شخص بأنه معادي للسامية، مشددة على أن ما يحدث في قطاع غزة من قبل إسرائيل هو سلوك إجرامي وجريمة وهي تنتقد ذلك، ولابد أن نندد هذا التحرك الإسرائيلي من إبادة للشعب الفلسطيني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو أسامة كمال مساء DMC غزة
إقرأ أيضاً:
تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
#سواليف
كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.
وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.
ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.
مقالات ذات صلةوبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.
ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.
ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.
في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.