يقول الكاتب الصحفي فيليب فايس المشارك في تحرير موقع "موندويس" إن الصهيونية أصبحت تمثل تهديدا للعدالة والسلام العالميين، وتتسبب في انتهاكات حقوق الإنسان والاستيطان غير الشرعي، لذلك يجب كشفها وإسقاطها.

وأضاف فايس في مقال له بموقع "موندويس" أن كشف الصهيونية وعدم احترامها يمثلان أهمية كبرى في تشكيل وعي الناس بالأضرار الناجمة عنها، وتعزيز الضغط الدولي لتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحيفة تركية: العمل المشترك بين تركيا والعراق أصبح أكثر أهميةlist 2 of 4كاتب أميركي: الهجمات الإسرائيلية على غزة ليست "أخطاء" بل جرائمlist 3 of 4لوموند: انتكاسة غربية كارثية في منطقة الساحلlist 4 of 4مسؤولان أميركيان: قواتنا في الخارج هشة أمام المسيراتend of list

وأوضح أنه لا يمكن الحصول على صورة للصهيونية أفضل من حدثين وقعا مؤخرا، وهما قصف إسرائيل قنصلية في بلد أجنبي، وهو ما أسفر عن مقتل ضباط في الجيش الإيراني، من بين آخرين، وإجبار أنصار إسرائيل في الولايات المتحدة جامعة جنوب كاليفورنيا على إلغاء خطاب وداع رسمي لأن المتحدث يعارض الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة.

تهدد الحرية في أميركا والنظام الدولي

ووصف الكاتب هذه الأفعال بأنها تتسق مع أيديولوجية متطرفة تعمل على المستوى العالمي لدعم النظام الإسرائيلي، وهي الأيديولوجية الصهيونية، والتي تروج للاعتقاد بأن اليهود يحتاجون إلى دولة حتى يكونوا آمنين، واليوم تهدد الصهيونية الحرية السياسية في الولايات المتحدة والنظام الدولي، وتهدد التقليد السياسي الليبرالي الأميركي بإجبار السياسيين الديمقراطيين على دفع ثمن المزيد من قنابل الإبادة الجماعية.

وأشار إلى أن هناك طريقة واحدة فقط لمحاربة هذه الأيديولوجية، وهي أن يشرح معارضوها للأميركيين حقيقة أن الصهيونية عنصرية، وأن يتم استدعاء أنصارها ومحاصرتهم وتشويه سمعتهم.

ولفت الانتباه إلى أن الصهيونية كانت أيديولوجية مفهومة تماما في ضوء القمع الأوروبي لليهود، حين غادر اليهود أوروبا كلاجئين، وليسوا كعنصريين، قائلا: لو ركزت الصهيونية فقط على سلامة اليهود، لربما كانت أيديولوجية مقبولة اليوم.

لكن الصهاينة المتطرفين انتصروا منذ البداية، لقد أرادوا المزيد من الأراضي مع عدد أقل من الفلسطينيين، وهذه هي العقيدة الصهيونية منذ ما لا يقل عن 75 عاما، وقد استخدموا الإرهاب مرارا وتكرارا لتحقيق هذا الهدف.

تنتهج الاغتيالات السياسية

وأورد فايس عددا من الاغتيالات السياسية التي تكشف الطبيعة "الإرهابية" للصهيونية، مثل اغتيال الزعيم الاشتراكي حاييم أرلوسوروف، الذي سعى في عشرينيات القرن الـ20 إلى تعزيز أفكار التعايش الوطني مع الفلسطينيين، على شاطئ تل أبيب عام 1933 على يد مليشيات صهيونية أنتجت فيما بعد مسؤولين كبارا في إسرائيل.

وفي عام 1949، سعى الدبلوماسي بالأمم المتحدة، فولك برنادوت، الذي أنقذ آلاف اليهود من النازية خلال الحرب، إلى دفع خطط لإبقاء القدس مدينة دولية وفقا لخطة التقسيم التابعة للأمم المتحدة، لكنه اغتيل في القدس على يد عصابة صهيونية أنتجت فيما بعد أعلى مسؤولين في إسرائيل.

وفي التسعينيات، أعلن رئيس الوزراء إسحاق رابين أن إسرائيل لن تحصل على السلام إلا إذا أعادت الأراضي إلى الفلسطينيين حتى تسمح لهم بالسيادة، وقُتل رابين على يد يميني يتمتع بدعم سياسي عميق حتى يومنا هذا.

وأكد الكاتب أن هذه الاغتيالات حدثت نتيجة لبرنامج ثابت؛ وهو عدم القبول بدولة فلسطينية إلى جانب الدولة اليهودية.

شكلت دولة فصل عنصري

وأورد فايس ما رددته جماعات حقوق الإنسان في العالم من أن إسرائيل دولة فصل عنصري بعد إقرارها قانون الدولة القومية عام 2018، وقال إن لدى الصهاينة إجابة واحدة على هذه الاتهامات، "إنها معاداة للسامية، إنها كراهية اليهود".

وأوضح الكاتب أن إسرائيل لطالما استخدمت العنف الساحق لتدمير المقاومة، فقد ارتكبت مذابح متكررة ضد الفلسطينيين، وخلال الأشهر الستة الماضية، قتلت في غزة بشكل منهجي عشرات الآلاف من النساء والأطفال وعمال الإغاثة.

ومن الواضح أن الصهيونية هي المشكلة الجذرية، فالصهيونية تدمر كل شيء جيد في طريقها، إنها أيديولوجية تعامل الفلسطينيين على أنهم أقل شأنا في أرضهم، وزعزعت استقرار الشرق الأوسط قبل فترة طويلة من ظهور تنظيم الدولة، وظلت تهاجم القرى من أجل ترسيخ "الأغلبية اليهودية".

وختم فايس مقاله بالقول إن هناك طريقة واحدة فقط لهزيمة الصهيونية، وهي أن يتم اتهامها ووصفها بأنها نقيض عنصري لكل ما حققته التجربة الأميركية، ويجب أن يتعرض دعمها للمضايقة، ولا بد من هزيمتها في الولايات المتحدة، وفي الكونغرس، وفي جامعة جنوب كاليفورنيا، "وسوف ننتصر، لأنه يجب علينا ذلك".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

بقناة السويس.. ترامب يحاول ابتزاز مصر لرفضها تهجير الفلسطينيين

انتقد سياسيون وإعلاميون مصريون طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السماح لسفن بلاده بعبور قناة السويس مجانا، واعتبروا ذلك "مخالفا للقانون الدولي" و"ابتزازا غير مقبول" و"تزويرا للتاريخ" وردا على رفض القاهرة تهجير الفلسطينيين.

 

طلب ترامب هو الأول من نوعه على لسان رئيس أمريكي، وتتجاهله مصر رسميا حتى الآن، وإن عقد رئيس وزرائها اجتماعا أكد فيه أهمية القناة باعتبارها "بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب".

 

ومساء السبت، كتب ترامب عبر منصة تروث سوشيال: "يجب السماح للسفن الأمريكية، العسكرية والتجارية على السواء، بالمرور بحرية (مجانا) عبر قناتي بنما والسويس".

 

وتابع: "هاتان القناتان ما كانتا لتوجدا لولا الولايات المتحدة"، مطالبا وزير خارجيته ماركو روبيو بأن يتولى "هذا الأمر على الفور".

 

والأحد، شارك مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز منشور ترامب، وكتب عبر منصة إكس: "الولايات المتحدة ينبغي ألا تدفع لعبور قناة تدافع عنها".

 

ولم تعقب مصر رسميا على طلب ترامب، لكن بعد ساعات عقد رئيس وزرائها مصطفى مدبولي اجتماعا الأحد مع رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين.

 

ودون التطرق للطلب الأمريكي، أكد مدبولي في بيان، أن "المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تُعد بوابة لوجستية مهمة تربط بين الشرق والغرب، وتوفر فرصا واعدة للمستثمرين بفضل موقعها الاستراتيجي".

 

ورصدت الأناضول ردود أفعال مصرية مفندة ومنتقدة ورافضة لطلب ترامب، وانتشر على منصة "إكس" هاشتاغ #قناة_السويس_خط_أحمر.

 

** تجاوز للقانون

 

تحت عنوان "قناة السويس ليست للبيع: الحقوق المصرية وسيادة القانون فوق نزوات ترامب"، انتقد أستاذ القانون الدولي أيمن سلامة، في بيان الأحد، الطلب الأمريكي.

 

وقال سلامة إن "تصريحات الرئيس الأمريكي تمثل تجاوزا غير مقبول للقانون الدولي وتجاهلا تاما للحقوق السيادية المصرية".

 

وأضاف أن "قناة السويس شريانا حيويا للتجارة العالمية، تخضع لنظام قانوني مصري راسخ".

 

وتابع: "ولا يوجد في التشريعات المصرية أي بند يمنح الولايات المتحدة الأمريكية أو أي دولة أخرى استثناء خاصا من دفع رسوم العبور".

 

سلامة شدد على أن "مطالبة ترامب باستثناء الولايات المتحدة وحدها من دفع الرسوم تفتقر إلى أي أساس قانوني أو منطقي.. يبدو أنها تستند إلى منطق القوة والنفوذ"

 

وأكد أن "قناة السويس ليست ملكا لأحد غير مصر (..) ولا يمكن لأي تصريحات أو مطالب غير قانونية أن تنتقص من هذا الحق السيادي أو تفرض استثناءات غير مبررة".

 

** محاولات ابتزاز

 

أما النائب البرلماني المقرب من السلطات مصطفى بكري، فكتب عبر إكس: "يقول ترامب: لولا أمريكا ما كانت قناة السويس . بأمارة إيه (بأي دليل؟!)".

 

وأضاف: "يا رجل عندما حفر المصريون قناة السويس في الفترة من 1859 إلى 1869م، كانت أمريكا يا دوب (لا تزال) في الحضانة، يبدو أنك في حاجه إلي قراءة التاريخ، بعيدا عن الهرتلة والكوابيس".

 

وفي منشور ثان، قال بكري: "لا أعرف علي أي أساس يطالب الرئيس الأمريكي ترامب بذلك (..) هناك سبب واحد في تقديري، يتمثل في سياسة البلطجة الأمريكية، ومحاولات ابتزاز الدول ذات سيادة"

 

واستطرد: "يا سيد ترامب، نحن لسنا من جمهوريات الموز، أو لسنا ولاية أمريكية جديدة".

 

وأردف: "حذرت منذ أيام من أن ما يجري في البحر الأحمر واليمن (العدوان العسكري الأمريكي) ليس هدفه الحوثيين، لصالح الشرعية اليمنية، وإنما هدفه عسكرة البحر الأحمر والسيطرة عليه والتحكم في مضيق باب المندب، وها هو ترامب يؤكد ذلك".

 

وفي 15 مارس/ آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة هجماتها ضد اليمن بعد أوامر أصدرها ترامب لجيش بلاده بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".

 

لكن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب، واستأنفت قصف مواقع داخل إسرائيل وسفن في البحر الأحمر متوجهة إليها، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي، حرب الإبادة بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.

 

والاثنين، أعلنت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عبر "إكس"، أنها وجهت أكثر من 800 ضربة عسكرية لليمن، وتوعدت بمواصلة عدوانها.

 

وشدد بكري على أن "سيناريو الابتزاز الأمريكي (..) محاوله للتحرش بمصر وقيادتها التي تصدت لمخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وهو أمر مرفوض وغير مقبول جملة وتفصيلا".

 

وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت نحو 170 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.

 

وتسعى مصر إلى تفعيل خطة اعتمدتها كل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في مارس/ آذار الماضي، وتهدف لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، ويستغرق تنفيذها خمس سنوات، وتتكلف نحو 53 مليار دولار.

 

لكن إسرائيل والولايات المتحدة رفضتا الخطة، وتمسكتا بمخطط ترامب لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

** بداية لتفاوض

 

الإعلامية المصرية المقربة من السلطات لميس الحديدي توقعت، عبر "إكس"، أن يتراجع ترامب عن تصريحاته.

 

وأكدت أنه "لا دور لأمريكا على الإطلاق في حفر أو تشغيل أو حماية قناة السويس ولا يعرف ترامب الفارق بين قناة السويس وبنما".

 

وأضافت أن "الضربات الأمريكية ضد الحوثيين لمصالح أمريكية إسرائيلية، ولم يأمر بها ترامب من أجل الملاحة في القناة، ولم تطلبها مصر فتدفع ثمنها".

 

واعتبرت أنه "من الواضح أن ذلك بداية تفاوض للحصول على معاملة تفضيلية للسفن الأمريكية".

 

و"ربما على روبيو أن يذّكر رئيسه بتاريخ قناة السويس وأهميتها لأمريكا وللعالم، ويشرح له على الخريطة الفرق بينها و بين بنما"، وفق الحديدي.

 

** خط أحمر

 

وحذر الإعلامي المقرب من السلطات أحمد موسى، عبر "إكس"، من أن كلام ترامب "في منتهى الخطورة وسخيف وقلة ذوق".

 

وتابع: "ترامب شطح كعادته ويزور التاريخ فأمريكا لم تساهم ولم تساعد في أي وقت بأي دور في قناة السويس منذ حفرها وافتتاحها قبل 160عاما".

 

وأكد موسى أن "دفع رسوم عبور السفن منصوص عليه في القوانين المصرية والدولية والاتفاقيات المنظمة للعبور. هناك تجاوز خطير في هذه التصريحات من جانب ترامب".

 

وشدد على أن "العلاقات بين البلدين إستراتيجية لا يمكن لأى رئيس أمريكي التضحية بها، وقناة السويس بالنسبة لكل مصري خط أحمر ولن تسمح مصر لأحد الاقتراب من هذا الأمر".

 

كما انتقد الدكتور علي الدين هلال أستاذ العلوم السياسية مقرر المحور السياسي بالحوار الوطني (الذي دعت له الرئاسة المصرية) تصريحات الرئيس الأمريكي.

 

وقال هلال، في تصريحات متلفزة الأحد، إن طلب ترامب "يخالف قواعد القانون الدولي واتفاقية القسطنطينية (لعام 1888)، وما استقر عليه بشأن مرور السفن في القناة، وتفتقر إلى الدقة وتخالف قواعد القانون الدولي".

 

** نبرة استعلاء

 

وشدد رئيس حزب الوفد (ليبرالي) المرشح الرئاسي السابق، عبد السند يمامة، في بيان، على أن "قناة السويس كانت وستظل ملكا خالصا للشعب المصري".

 

وأضاف أنها "خاضعة للسيادة الوطنية الكاملة للدولة المصرية، ولا يجوز لأي جهة أو دولة التدخل في سياسات إدارتها أو تحديد رسوم عبورها".

 

وأكد أن "فرض رسوم على مرور السفن عبر القناة يتم وفقا لاتفاقيات دولية ومعايير اقتصادية عادلة، تخضع للقوانين المصرية والممارسات المعتمدة عالميا".

 

وزاد بأنه "لا تمييز في تطبيق هذه الرسوم بين الدول، التزاما بمبادئ حرية الملاحة التي نصت عليها الاتفاقات الدولية، وعلى رأسها اتفاقية القسطنطينية لعام 1888".

 

وقال حزب الوعي المصري، في بيان، إنه "تابع باستهجان شعبي شديد تصريحات ترامب، ويعبر عن رفضه الحازم والقاطع لمثل هذه التصريحات المتجاوزة لكل الأعراف والقوانين الدولي".

 

وأضاف أنها "حملت نبرة استعلاء لا تليق بمخاطبة الدول ذات السيادة".

 

وحذر من "خطورة الخطاب الذي يسعى لتطبيع فكرة المرور المجاني تحت ضغوط سياسية أو عسكرية".

 

وأضاف أن "مصر، بكل قواها الوطنية والشعبية والحزبية، سترفض بحسم أي محاولة للمساس بسيادتها أو النيل من حقوقها التاريخية والقانونية.".

 

** قناة السويس

 

وتستقبل قناة السويس عددا أكبر من السفن مقارنة بقناة بنما، ويمر منها نحو 10 بالمئة من التجارة العالمية، ولم تشارك الولايات المتحدة في أي مراحل من بنائها أو إدارتها.

 

وقناة بنما ممر مائي استراتيجي يسمح للسفن بالتنقل بسرعة أكبر بين المحيطين الأطلسي والهادئ. ويمر عبرها 5 بالمئة من التجارة العالمية، لاسيما من جانب الولايات المتحدة والصين.

 

وشيدت الولايات المتحدة هذه القناة وافتتحت في 1914، ثم منحت السيطرة عليها لبنما في 1999.

 

لكن ترامب دعا قبل أيام من تنصيبه في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي باستعادة السيطرة عليها، ملوحا باحتمال استخدام القوة.

 

أما قناة السويس فهي أقصر الطرق البحرية التي تربط دول أوروبا في حوض البحر المتوسط، مع دول المحيط الهندي وغرب المحيط الهادئ.

 

وبعد نحو شهر من اندلاع حرب الإبادة الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بغزة، في 7 أكتوبر 2023، بدأت جماعة الحوثي اليمينية شن هجمات ضد سفن تتبع تل أبيب، مطالبة بإنهاء الإبادة.

 

وأدت هجمات الحوثيين إلى تغيير شركات شحن عالمية مسارها إلى أس الرجاء الصالح الجنوب إفريقي، مما أثر سلبا على قناة السويس، أحد المصادر الرئيسية للعملة الصعبة في مصر.

 

وفي 17 مارس/آذار الماضي، أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده "تتكبد خسائر شهرية تقدر بحوالي 800 مليون دولار من إيرادات قناة السويس بسبب الأوضاع في المنطقة".

 

وقالت الرئاسة المصرية أواخر ديسمبر/ كانون الأول 2024، إن "إيرادات القناة فقدت 7 مليارات دولار خلال 2024، بسبب تطورات البحر الأحمر ومضيق باب المندب، التي أثرت سلبا على حركة الملاحة بالقناة واستدامة التجارة العالمية".

 

وبينما لم يذكر البيان إجمالي إيرادات القناة خلال 2024، إلا أن إيراداتها عام 2023 بلغت 10.25 مليار دولار، حسب بيانات رسمية.


مقالات مشابهة

  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولين بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد إسرائيل
  • كاتب أمريكي: ليس كل اليهود مشمولون بحماية ترامب.. فقط من يؤيد من إسرائيل
  • مندوب مصر أمام العدل الدولية: إسرائيل تمنع الفلسطينيين من حقهم في تقرير المصير
  • ممثلة فلسطين أمام محكمة العدل: “إسرائيل” حولت غزة إلى “جهنم” ودمرت حياة الفلسطينيين
  • بقناة السويس.. ترامب يحاول ابتزاز مصر لرفضها تهجير الفلسطينيين
  • عاجل - محكمة العدل الدولية تبدأ جلسات استماع بشأن التزامات إسرائيل الإنسانية تجاه الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحذر: العديد من الفلسطينيين قد يموتون جراء الحصار الإسرائيلي
  • هآرتس: التحريض على إبادة الفلسطينيين سائد في إسرائيل
  • كاتب أميركي: ترامب يدمر 100 عام من الميزة التنافسية الأميركية في 100 يوم