السفير وربا: وفد تجاري نمساوي يزور الكويت اليوم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشف السفير النمساوي لدى البلاد ماريان وربا عن زيارة وفد تجاري نمساوي إلى الكويت برئاسة أندرياس شتاوبر، المستشار والمفوض التجاري النمساوي لدى كل من الكويت وقطر، بزيارة للكويت يومي 24 و25 أبريل بهدف تعزيز العلاقات التجارية والأعمال بين الكويت والنمسا.
وأضاف وربا في تصريحات صحافية إن الوفد سيشارك خلال زيارته في اجتماعات الأعمال بين الشركات (B2B) بين الشركات النمساوية والشركات الكويتية.
ويتضمن البرنامج أيضا زيارات إلى هيئات كويتية رئيسية مثل الهيئة العامة للاستثمار (KIA)، حيث سيجتمعون مع المدير العام سليمان الغنيمان وسيجتمعون أيضا مع الشيخ عبدالله صباح حمود الصباح مساعد المدير العام لعمليات الاستثمار في هيئة تشجيع الاستثمار المباشر (KDIPA).
ومن المقرر أن يستقبل الشيخ مبارك عبدالله المبارك رئيس جمعية الأعمال والصداقة الكويتية – النمساوية (كابفا) الوفد الزائر في القصر الأبيض.
وتابع: تنظر الشركات النمساوية إلى الشركات الكويتية كشركاء محتملين لاستراتيجيات المبيعات الإقليمية في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي أو كبوابة إلى العراق. يقوم مركز التجارة الخارجية للكويت وقطر بترتيب البعثات الاقتصادية ورحلات أبحاث السوق والمشاركة في المعارض التجارية سنويا. ويأتي ذلك تحت مظلة مبادرة RefocusAustria، التي أطلقتها الحكومة النمساوية لتعزيز اقتصاد البلاد بعد كوفيد-19.
وأضاف: تظهر إحصائيات الكويت أن الواردات السنوية من النمسا تبلغ في حدود 56 مليون دينار، وتتكون الواردات الأساسية من النمسا إلى الكويت من السيارات والآلات والمعدات التقنية. بالإضافة إلى ذلك، تشمل فئات التصدير المهمة المنتجات الصيدلانية والسلع الإلكترونية، والأثاث (بما في ذلك الأثاث المكتبي واللافتات الإعلانية وأجهزة التصوير الفوتوغرافي والقياس، والأدوات الجراحية وأدوات طب الأسنان، وأجهزة تقويم العظام، والمواد البلاستيكية والسلع المتخصصة).
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
سحب الجنسية الكويتية من 2998 معاق وأسرهم مع استمرار المزايا المالية والعينية
خالد الظفيري
أعلنت هيئة الإعاقة في الكويت عن تسجيل 2998 حالة سحب جنسية شملت المعاقين وأفراد أسرهم، بالإضافة إلى بعض الموظفين العاملين في القطاع الحكومي.
وهذا القرار أثار العديد من التساؤلات حول آثاره القانونية والاجتماعية على الأشخاص المتأثرين به.
ورغم هذه الإجراءات، أكدت الهيئة استمرار تقديم المزايا المالية والعينية لجميع المعاقين الذين تم سحب جنسياتهم، بما في ذلك أبناء الكويتيات.
وتأتي هذه المزايا في إطار حرص الهيئة على حماية حقوق المعاقين وضمان استمرار استفادتهم من الدعم الاجتماعي المقدم لهم، مما يساهم في تحسين جودة حياتهم في مواجهة التحديات اليومية.