الأغلبية تتوسع على حساب المعارضة.. الإستقلال والأحرار يفوزان بمقاعد الإتحاد والتقدم والإشتراكية الملغاة ببنسليمان وفاس الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أظهرت نتائج غير رسمية فوز حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار بالمقاعد البرلمانية الملغاة في كل من دائرتي بنسليمان وفاس الجنوبية وهي المقاعد التي كانت في حوزة حزبي التقدم والإشتراكية والإتحاد الإشتراكي.
وفي دائرة بنسليمان أظهرت النتائج فوز مبارك عفيري بالمقعد البرلماني ممثلا لحزب الإستقلال، بعد تفوقه على كل من مرشح حزب العدالة والتنمية محمد بن جلول، وكريم الزيادي عن الإتحاد الإشتراكي، وكذا حسن عبيدي عن حزب الديمقراطيين الجدد.
ويعود هذا المقعد إلى البرلماني الإتحادي عبد القادر البوصيري الذي أدانته محكمة الاستئناف بفاس، في فبراير الماضي بتهمة تزعم شبكة “الفساد المالي والإداري بجماعة فاس” حيث حكم عليه بالسجن النافذ والغرامة.
وفي دائرة فاس الجنوبية أظهرت النتائج فوز خالد العجيلي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار متفوقا على محمد خيي مرشح حزب العدالة والتنمية، ومرشح الإتحاد الإشتراكي ياسر جوهر، ومرشح حزب الحركة الشعبية رشيد بلبوخ, ومرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية يسرى التاقي؛ الى جانب مرشح رفاق منيب، أسامة أفريد، ومرشح حزب العدالة الاجتماعية رضوان الزاهي، محمد أغواز عن حزب الأمل.
ذ
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مرشح حزب
إقرأ أيضاً:
زعيم الأغلبية البرلمانية يشارك في مؤتمر عن التغير المناخي بدبي
شارك الدكتور عبدالهادي القصبي، زعيم الأغلبية البرلمانية في مجلس المصري، في فعاليات منتدى البرلمانيين العرب للسكان والتنمية حول مؤتمر «التغيير المناخي وأثره على الصحة والتنمية» الذي عُقد في دبي اليوم، في إطار الجهود الدولية المبذولة لمواجهة التحديات البيئية والتغيرات المناخية وتأثيراتها السلبية على الصحة العامة والتنمية المستدامة.
وأكد «القصبي»، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية، أهمية العمل الدولي المشترك لمواجهة أزمة المناخ، مشددًا على أن التغيرات المناخية تمثل أحد أخطر التحديات التي تواجه الإنسانية في القرن الحادي والعشرين.
انعكاسات سلبية للتغير المناخيوأوضح «القصبي» أن انعكاسات التغير المناخي السلبية لا تقتصر فقط على البيئة، بل تمتد لتؤثر على الصحة العامة، حيث تزيد من انتشار الأمراض المرتبطة بالمناخ، وتؤثر على الأمن الغذائي والمائي.
وأشار إلى الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي في مواجهة التغير المناخي، بما في ذلك إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050، والمبادرات الهادفة إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز استخدام الطاقة النظيفة.
دور البرلمانات العربية في تحقيق التنمية المستدامةكما نوه الدكتور القصبي إلى الدور الحيوي الذي تلعبه البرلمانات في وضع التشريعات والسياسات التي تدعم جهود الدول في تحقيق التنمية المستدامة ومكافحة التغير المناخي. وشدد على ضرورة تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق الأهداف المشتركة، مع التركيز على دعم الدول النامية التي تعاني بشكل أكبر من تداعيات التغير المناخي.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من صناع القرار والخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، حيث ناقشوا الحلول الممكنة للتخفيف من آثار التغير المناخي على الصحة والتنمية، وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق مستقبل مستدام وآمن للجميع