الأغلبية تتوسع على حساب المعارضة.. الإستقلال والأحرار يفوزان بمقاعد الإتحاد والتقدم والإشتراكية الملغاة ببنسليمان وفاس الجنوبية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أظهرت نتائج غير رسمية فوز حزبي الإستقلال والتجمع الوطني للأحرار بالمقاعد البرلمانية الملغاة في كل من دائرتي بنسليمان وفاس الجنوبية وهي المقاعد التي كانت في حوزة حزبي التقدم والإشتراكية والإتحاد الإشتراكي.
وفي دائرة بنسليمان أظهرت النتائج فوز مبارك عفيري بالمقعد البرلماني ممثلا لحزب الإستقلال، بعد تفوقه على كل من مرشح حزب العدالة والتنمية محمد بن جلول، وكريم الزيادي عن الإتحاد الإشتراكي، وكذا حسن عبيدي عن حزب الديمقراطيين الجدد.
ويعود هذا المقعد إلى البرلماني الإتحادي عبد القادر البوصيري الذي أدانته محكمة الاستئناف بفاس، في فبراير الماضي بتهمة تزعم شبكة “الفساد المالي والإداري بجماعة فاس” حيث حكم عليه بالسجن النافذ والغرامة.
وفي دائرة فاس الجنوبية أظهرت النتائج فوز خالد العجيلي مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار متفوقا على محمد خيي مرشح حزب العدالة والتنمية، ومرشح الإتحاد الإشتراكي ياسر جوهر، ومرشح حزب الحركة الشعبية رشيد بلبوخ, ومرشح حزب جبهة القوى الديمقراطية يسرى التاقي؛ الى جانب مرشح رفاق منيب، أسامة أفريد، ومرشح حزب العدالة الاجتماعية رضوان الزاهي، محمد أغواز عن حزب الأمل.
ذ
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: مرشح حزب
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: عملية السلطة في جنين أظهرت ضعف قدراتها
نقلت صحيفة واشنطن بوست الأميركية عن عقيد في معهد التدريب المركزي لقوات الأمن الفلسطينية قوله إن تقييما حديثا لعملية السلطة الفلسطينية في مخيم جنين أظهر فشلها في إصابة الأهداف والتعامل مع الاشتباكات القريبة بالأسلحة النارية، إضافة إلى تفكيك العبوات الناسفة.
وأضاف العقيد -الذي طلب عدم الكشف عن اسمه- أن عناصر الأمن يمتلكون خبرة محدودة ويفتقرون إلى معدات الحماية، مما جعل المهمة صعبة للغاية بالنسبة لهم.
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي اندلعت اشتباكات في مخيم جنين بين قوات الأمن الفلسطيني ومقاومين ضمن عملية "حماية الوطن" التي أطلقتها السلطة الفلسطينية، وأسفرت الموجهات عن سقوط قتلى من الطرفين، بينهم قيادي في كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
وقال الناطق باسم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية العميد أنور رجب إن الأجهزة الأمنية تعمل على إنهاء ما سماها حالة "الفوضى والفلتان الأمني" في مخيم جنين بالضفة الغربية.
ونشرت أجهزة أمن السلطة القناصة على أسطح المنازل وأطلقت النار على كل هدف متحرك داخل مخيم جنين، وامتدت المواجهات والاشتباكات إلى خارج المخيم ووصلت إلى أجزاء من مدينة جنين.
كما حاصرت أجهزة السلطة مستشفى جنين الحكومي وفتشت سيارات الإسعاف، واقتحمت مستشفى ابن سينا.
إعلانمن جهتها، اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى أن ما تنفذه السلطة في الضفة الغربية هو استهداف واضح للمقاومة المتصاعدة.
وخرج متظاهرون في جنين دعما للمقاومين في المخيم ولكتيبة جنين التابعة لسرايا القدس.
ومنذ بداية معركة "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 قتلت أجهزة أمن السلطة 13 فلسطينيا في الضفة الغربية.
وتُتهَم أجهزة أمن السلطة الفلسطينية باعتقال مطلوبين للاحتلال الإسرائيلي، مما يزيد تعقيد الوضع في الضفة الغربية.
وتعتقل أجهزة السلطة في الضفة الغربية المحتلة -وفق بيانات حقوقية- أكثر من 150 مواطنا فلسطينيا، بينهم مقاومون ومطاردون من قبل الاحتلال وطلبة جامعات وأسرى محررون ودعاة وكتّاب وصحفيون، وترفض الأجهزة الإفراج عنهم رغم صدور قرارات قضائية بالإفراج عنهم أكثر من مرة.
ومنذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي يتعرض شمال الضفة الغربية لعدوان إسرائيلي خلّف 56 شهيدا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح آلاف آخرين، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.