تحديد موعد عيد شم النسيم لعام 2024: نظرة إلى التوضيحات الفقهية والثقافية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تحديد موعد عيد شم النسيم لعام 2024: نظرة إلى التوضيحات الفقهية والثقافية.. بمرور الأيام، وتقدمنا نحو فصل الربيع، يعم الهمس بين الناس حول مناسبة تُعتبر رمزًا للفرح والتراث في مصر وبعض الدول العربية، إنها مناسبة شم النسيم، ويأتي شم النسيم بأجواء من البهجة والتفاؤل، حيث يترقب الجميع قدوم هذا اليوم المميّز بشغف وحماس، لاستقباله بتقاليد وعادات تعكس ثراء التراث الثقافي لهذه المنطقة.
يختلف موعد شم النسيم ٢٠٢٤ من عام لآخر، يوافق شم النسيم 2024 هذا العام شهر مايو، سيكون موعد شم النسيم 2024 يوم الإثنين 6 مايو 2024، وهو أجازة رسمية لجميع العاملين في الدولة سواء القطاع العام أو القطاع الخاص، باجر كامل، وشم النسيم بداية فصل الربيع، حيث نشأ من مهرجان شمو المصري القديم.
ويقضي المصريون شم النسيم في التنزه في المساحات الخضراء، الحدائق العامة، على النيل أو في حديقة الحيوان، ويتناولون الطعام التقليدي من الفسيخ (بوري رمادي مملح مجفف) والخس والبصل الأخضر، الترمس والبيض المسلوق الملون.
موعد شم النسيم الأصلي
وأوضحت «الإفتاء» عن موعد شم النسيم الأصلي، أن الأصل في الاحتفال بالربيع وشم النسيم، أن موعده يكون عند دخول الربيع، لكن لما كان هذا الموعد يوافق صيام المسيحيين، جرت عادة المصريين على أن يكون الاحتفال به فور خروج المسيحيين من صومهم.
وتابعت: وذلك ترسيخًا لمعنًى مهم؛ يتلخص في أن هذه المناسبة لا يستقيم الاحتفال بها إلا بروح الجماعة الوطنية الواحدة، منوهة بأن هذه لمسة إنسانية راقية قد جرى على مراعاتها المسلمون تشريعًا وممارسة عبر تاريخهم المشرف وحضارتهم النقية وأخلاقهم النبيلة السمحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شم النسيم تاريخ شم النسيم موعد شم النسيم متي شم النسيم 2024 إجازة شم النسيم 2024 موعد شم النسیم
إقرأ أيضاً:
يزبك: لن نشارك في الحكومة وسنحجب الثّقة عنها إذا لم نتلقَ التوضيحات اللازمة
أكّد النّائب غياث يزبك ان "حزب القوّات لن يشارك في الحكومة المرتقبة وسيحجب الثّقة عنها إذا لم يتلق التّوضيحات التّي يحتاجها لأنّه لا يريد المساهمة في غرق العهد منذ بدايته"، مشيراً الى ان "حزب القوات لم يحسم موقفه النهائي بعد بانتظار ما سيقدمه الرئيس المكلف وهو منفتح على أي خطوات من شأنها إنجاح العهد وإنقاذ البلد".
وأوضح يزبك في حديث اذاعي ان المعضلة أعمق من نوعية وعدد الحقائب، فالقوات تطالب بمعرفة وجهة الحكومة وأول استحقاق امامها حول القرار 1701 في اليوم التالي للثامن عشر من شباط، أما المهمة الثانية فهي إصلاحية، وهذا ما يحتم ألا نبدأ بحكومة عرجاء، بالإضافة الى الاعتراض على معايير الرئيس المكلف والكيل بمكيالين حيث فرض ثنائي حزب الله – حركة امل أسماء وزرائهم فرضاً على سلام".
وسأل: "على اي أساس يُقصينا الرئيس سلام فيما يُلبي مطالب الآخرين؟ وكيف ستكون علاقة الحكومة مع مجلس النواب وسط سيل الاعتراضات على التشكيلة الحالية؟".