ضياء رشوان: اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي لمذابح فادحة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن تحذيرات مصر المتكررة قد وصلت من كافة القنوات للجانب الإسرائيلي منذ طرحه فكرة تنفيذ عملية عسكرية في رفح الفلسطينية.
وأكد رئيس هيئة الاستعلامات خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن القيادة المصرية أكدت أن اجتياح رفح الفلسطينية سيؤدي إلى مذابح وخسائر بشرية فادحة وتدمير واسع.
ونفى تماما أي تداول مع إسرائيل حول اجتياح رفح مؤكدا رفض مصر القاطع له.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مقاطعة الأسماك الطقس أسعار الذهب التصالح في مخالفات البناء سعر الدولار سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان ضياء رشوان اجتياح رفح حرب غزة فلسطين طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
الالتزام بالقضية الفلسطينية
لم تغب القضية الفلسطينية والحقوق التاريخية لشعبها، وما يعانيه من ظلم وعدوان ومحاولات مستمرة لطمس قضيته وإلغاء وجوده عن اهتمام دولة الإمارات وقيادتها، مؤكدة في مختلف المناسبات واللقاءات والاتصالات والمحافل العربية والدولية التزامها الراسخ تجاه الشعب الفلسطيني وتضامنها الثابت معه، خصوصاً في ما يتعرض له من حرب إبادة في قطاع غزة، والسعي الحثيث لتوفير كل المساعدات الإنسانية لتمكينه من الصمود في مواجهة المعاناة الصعبة التي يواجهها في ظل حصار مميت، والبحث عن السبل السياسية المؤدية إلى وقف لإطلاق النار كمقدمة لتحقيق سلام عادل ومستدام.
وفي هذا الإطار تأتي اتصالات ولقاءات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مع مختلف قادة العالم ومع أشقائه القادة العرب لتصب في مجرى هذا الالتزام دفاعاً عن القضية الفلسطينية وشعبها.
في الاتصال الهاتفي الذي جرى بين رئيس الدولة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم أمس الأول، وإن كان تناول العلاقات الاستراتيجية التي تجمع البلدين، والعمل على تعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم مصالحهما المشتركة في إطار الشراكة الممتدة بين البلدين، وأيضاً بحث نتائج الزيارة الناجحة التي قام بها الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني إلى الولايات المتحدة مؤخراً، التي شهدت إعلان اتفاقات وشراكات مهمة بين البلدين، خصوصاً في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة والبنية التحتية والطاقة، وما لهذه الاتفاقات والشراكات من نتائج إيجابية على مستقبل العلاقات الثنائية، إلا أن القضايا الإقليمية والدولية لم تغب عن هذا التواصل، وفي مقدمتها التطورات في منطقة الشرق الأوسط، وفي صلبها الجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والحفاظ على الاستقرار الإقليمي. وفي هذا السياق شدد رئيس الدولة على أهمية إتاحة المساعدات اللازمة لسكان غزة في ظل الوضع الإنساني الصعب في القطاع، إضافة إلى أهمية دعم مسار «حل الدولتين»، باعتباره يشكل أساساً لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في المنطقة، ما يضمن الأمن والاستقرار لجميع دولها وشعوبها.
وخلال استقبال رئيس الدولة يوم أمس الأول أخاه ملك الأردن عبد الله الثاني الذي قام بزيارة أخوية لدولة الإمارات، تم البحث في العلاقات الأخوية التي تربط بين البلدين والعمل المشترك وسبل تعزيز هذه العلاقات على مختلف المستويات، بما يخدم مصالح البلدين الشقيقين وتطلعات شعبيهما. وكان من البديهي أن يناقشا المستجدات الإقليمية خصوصاً ما يجري على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، واستئناف دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والتأكيد على رفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم. كما أكد الجانبان ضرورة تكثيف الجهود من أجل تعزيز أسباب الاستقرار الإقليمي، ومنع اتساع الصراع في المنطقة، كما أكدا حرصهما على مواصلة التشاور الأخوي والتنسيق حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وهكذا تبقى الإمارات على التزامها بأن تظل القضية الفلسطينية محور سياستها واهتمامها.