«ثومبي» يستضيف مؤتمراً حول الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
دبي: «الخليج»
يستضيف معهد ثومبي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، المعترف به كمركز لتدريب الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية داخل دولة الإمارات، مؤتمره الدولي الافتتاحي في جامعة الخليج الطبية (عجمان)، غداً «الخميس» في تمام التاسعة صباحاً، حيث يؤكد هذا الحدث، الذي يحمل عنوان «تحويل الرعاية الصحية بالذكاء الاصطناعي»، تفاني المعهد في تعزيز تكامل الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية، بالتعاون مع شركاء عالميين مثل: جامعة ساتياباما في الهند، ومعهد بيرلا للتكنولوجيا والعلوم بيلاني، وجامعة العلوم التطبيقية، النمسا العليا.
وقال الدكتور ثومبي محي الدين، الرئيس المؤسس لمجموعة ثومبي: «في العام الماضي، حقق معهد ثومبي للذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية تقدماً ملحوظاً في تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية، حيث قدم دورات شهادة في الذكاء الاصطناعي، ومع المؤتمر الدولي القادم، وهو أول حدث تدريبي في مجال الذكاء الاصطناعي والمهن الصحية في الإمارات، نهدف إلى التعاون مع مؤسسات التعليم التكنولوجي والطبي الرائدة، ونسعى معاً إلى تقديم أحدث الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي، التي ستحدث ثورة في مشهد الرعاية الصحية في بلدنا، كما تتماشى هذه المبادرة مع أهداف رؤية 2030، حيث تقود التطورات التحويلية في الرعاية الصحية من خلال دمج الذكاء الاصطناعي».
ويسعى المؤتمر، من خلال دراسة كيفية تعزيز الذكاء الاصطناعي لاتخاذ القرارات السريرية، وتحسين سير العمل، وتحسين رعاية المرضى، إلى تمكين المهنيين في مجال الرعاية الصحية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ثومبي الذكاء الاصطناعي الاصطناعی فی الرعایة الصحیة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي.. ندوة بمكتبة الإسكندرية
أكد الدكتور أحمد زايد مدير مكتبة الإسكندرية، إن المكتبة تشهد طفرة تكنولوجية لتقديم خدماتها المختلفة من أجل نشر الوعي الثقافي والعلمي مستخدمة التكنولوجيا الحديثة لنشر المعلومات العلمية والثقافية في جميع الربوع المصرية والإقليمية والغربية، كما أشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يعد حالياً أحد أهم الأولويات في جدول أعمال السياسات العامة لمعظم البلدان على المستويين الوطني والدولي.
جاء ذلك خلال ندوةً بعنوان: "اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي"، نظمها مركز ومتحف المخطوطات التابع لقطاع التواصل الثقافي بالتعاون مع كلية التربية بجامعة الإسكندرية، ويأتي ذلك في إطار الاحتفال السنوي باليوم العالمي للغة العربية.
وافتتح الندوة الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية في حضور عدد من أساتذة اللغة العربية وعلومها والمتخصصين في برمجيات الحاسوب.
وخلال الندوة تم مناقشة عدد من الموضوعات منها: استخدام الذكاء الاصطناعي في تطوير اللغة العربية، والذكاء الاصطناعي والتحولات في تعلم اللغات، والبلاغة الرقمية، وتقنيات الذكاء الاصطناعي وتعليم العربية، وهندسة اللغة العربية في عصر الذكاء الاصطناعي، وبناء النماذج العربية اللغوية الكبيرة.
وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد زايد علي أهمية تلك الفعالية التي تتواكب مع ظروف العصر، وقال إن عنوان الندوة يعتبر اختيار موفق لأننا في زمن "الذكاء الاصطناعي" مما يجعل مصير الإنسان ووجوده في موقف تحدي. فهذا العنوان يأتي تماشياً مع متطلبات العصر الرقمي وأدواته التي تتسم بكثير من النمو المتسارع.
وأشار أنه على الرغم من كون اللغة العربية أكثر اللغات انتشاراً، إلا أن نسبة مجمل المستخدمين لها لا تتخطي 3% على الشبكة العنكبوتية، مما أدي إلى حدوث فجوة رقمية تسعى المؤسسات الثقافية والعلمية للوصول لاكتشاف سبل لسدها.
وقال إن قضية ربط اللغة العربية بالذكاء الاصطناعي تعتبر من التحديات الأساسية التي ناقشها الكثير من خبراء اللغة، وأن هناك اهتمامًا في الوطن العربي بالذكاء الاصطناعي من جانب مؤسسات كثيرة تحت مسمي (حوسبة اللغة، إدخال اللغة إلى المنظومة الإلكترونية وضرورة إدخال اللغة إلى عالم الابتكار).
وأضاف زايد أن أدوات الذكاء الاصطناعي تفيد في تعليم اللغات بشكل عام واللغة العربية بشكل خاص من خلال برامج تعليمية. وقال إن من المتوقع أن يقوم الذكاء الاصطناعي في دعم مهارات القراءة والكتابة وخاة للأطفال من خلال برامج تحلل الأخطاء الإملائية والنحوية. بالإضافة إلى أنه يمكن أن يساعد في حفظ التراث الثقافي العربي من خلال فهرسة النصوص التاريخية. كما يؤثر في المجالات القانونية والتعليمية من خلال الترجمة وإنشاء المحتوي.
وأكد على أن تقنيات الذكاء الاصطناعي أصبحت عاملاً محورياً في تطوير وتعزيز اللغة العربية سواء عن طريق تحسين أساليب الترجمة أو بفضل الأنظمة القائمة على الفهم اللغوي والتي تدعم معالجة النصوص العربية، كما تحدث عن التحديات التي تواجه الذكاء الاصطناعي في فهم اللغة العربية بسبب تعقيداتها النحوية والصرفية وتعدد لهجاتها والتي تشكل حافزاً للبحث العلمي من أجل التطوير.
واختتم الدكتور أحمد زايد كلمته بأنه يجب الحذر في التعامل مع أدوات الذكاء الاصطناعي بسبب عدم دقة بعض البيانات لأنها تكون أحياناً موجهة لأغراض سياسية أو دينية، فيجب الحرص على أن نضع بعض الأخلاقيات أمامنا ونحن نتعامل مع أي مشكلة خاصة بنا كأفراد أو خاصه باللغة العربية.