قال ضياء رشوان، الكاتب الصحفي، إنه من حين لآخر، وهذا ملفت، بأن تأتي بعض التخرصات ومحاولات الادعاء بمواقف غير متبناة من مصر، ولكن اللافت أن هذه الادعاءات أحيانا تأتي على لسان الجانب الإسرائيلي ونفس الادعاءات تأتي من جانب قوى تصنف نفسها على أنها معارضة للنظام المصري، نفس الشيء من الطرفين.

ضياء رشوان: أمريكا ستوقف جماح إسرائيل عن رد يمثل بالنسبة للإيرانيين إهانة|فيديو ضياء رشوان: صلاح السعدني ينطبق عليه مقولة الفنان الملتزم

وأضاف "رشوان"، خلال لقاء على قناة إكسترا نيوز، أنه في نفس الوقت إسرائيل التي تتهم مصر، وسبق أن ردت الهيئة أمس ردا ببيان سابق، بأن لدى مصر أنفاق تدخل منها الأسلحة والذخائر، وفي نفس الوقت الآخرون الذين يتحالفون مع الموقف الإسرائيلي في بعض الأمور يتهمون مصر بأنها لم تفعل شيئا للقضية الفلسطينية.

 

وتابع: هناك حالة من الضبابية الشديدة، ووسائل الإعلام خاصة الغربية منها تتلقف أحيانا بعض الإشاعات وتحاول أن تحولها لحقائق، مؤكدا أنه لا يوجد داخل غزة صحفي أجنبي يحمل أي جنسية سوى الفلسطينية على الإطلاق منذ 7 أكتوبر.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ضياء رشوان غزة قطاع غزة ضياء ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)

نشر موقع Drop Site News للصحافة الاستقصائية، تحقيقا حول تغطية هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" للهجوم الإسرائيلي الذي لا هوادة فيه على غزة، عمل عليه الصحفي البريطاني أوين جونز.

ويستند التقرير إلى مقابلات مع 13 صحفيا وموظفين آخرين في هيئة الإذاعة البريطانية يقدمون رؤى رائعة حول كيفية قيام شخصيات بارزة في العملية الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية بتحريف القصص لصالح روايات إسرائيل ورفض مرارا وتكرارا الاعتراضات التي سجلها عشرات الموظفين الذين طالبوا على مدار الأشهر الـ 14 الماضية بأن تلتزم الشبكة بالتزامها بالحياد والإنصاف.



ويتكون تحقيق جونز من ثلاثة مكونات رئيسية؛ نظرة مأخوذة بعمق على الشكاوى الداخلية من صحفيي بي بي سي، وتقييم كمي لكيفية وصف هيئة الإذاعة البريطانية للحصار المفروض على غزة لمدة عام، ومراجعة تاريخ الأشخاص الذين يقفون وراء التغطية وعلى وجه الخصوص، المحرر، رافي بيرغ.

وجاء في التحقيق أن موقع "بي بي سي" نشر عددا من الادعاءات التي لم يتم التحقق منها حول هجمات السابع من أكتوبر على المستوطنات الإسرائيلية، والقواعد العسكرية في غلاف غزة، وجاء عدد كبير منها من روايات فريق الاستجابة للطوارئ الإسرائيلي زكا.

ومنذ ذلك الحين، ثبت أن العديد من هذه الادعاءات كاذبة وفقدت مصداقيتها، ومع ذلك، لا تزال القصص الإخبارية لهيئة الإذاعة البريطانية تتضمن هذه الادعاءات التي تم دحضها، بما في ذلك تلك المتعلقة بقتل العديد من الأطفال والرضع وإحراقهم وتكبيلهم.

ونشرت مؤسسات إعلامية أخرى، بما في ذلك نيويورك تايمز، مقالات تصحح بعض الادعاءات الكاذبة التي قدموها حول 7 أكتوبر ، على الرغم من ذلك فإن عددا مذهلا من التقارير الكاذبة لا يزال على مواقع الويب الخاصة بالعديد من المؤسسات الإخبارية الكبرى، مثل بي بي سي.



بعد 14 شهرا من مشاهدة إخفاقات هيئة الإذاعة البريطانية عن قرب، ينقسم هؤلاء الصحفيون المحبطون بين الاعتقاد بأنه من المهم البقاء ومحاولة إجراء تغييرات والرغبة في التخلي عما يبدو وكأنه ميزة منهجية لا يمكن إصلاحها.

ويخلص أحدهم بالقول: "لقد وجد معظم الأشخاص الذين لديهم ضمير هنا أن التغطية حقيرة بصراحة وبالتأكيد لا ترقى إلى مستوى معاييرنا التحريرية".

لقراءة التحقيق كاملا من هنا

مقالات مشابهة

  • كيف تناولت وسائل الإعلام الإسرائيلية فشل اعتراض صاروخ حوثي استهدف تل أبيب؟ (ترجمة خاصة)
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ “مُعاد للإسلام”
  • وزيرة الداخلية الألمانية: منفذ هجوم ماغديبورغ مُعاد للإسلام
  • دوري أبطال أفريقيا| مران الأهلي مفتوح غدًا 15 دقيقة أمام وسائل الإعلام
  • غدا.. مران الأهلي مفتوح لمدة 15 دقيقة أمام وسائل الإعلام
  • تحقيق استقصائي يكشف انحياز BBC للرواية الإسرائيلية (طالع)
  • مراهق ينفذ هجوماً بسكين في مدرسة بزغرب
  • كيف نحافظ على جيشنا الوطنى ونلتف حول القيادة السياسية: قراءة فى دور الإعلام الدولى
  • نادي قضاة اليمن يدين قرار مجلس القضاء الأعلى الذي يحظر على القضاة النشر والتعليم في وسائل الإعلام
  • فيديو: حريق يلتهم مقهى في فيتنام ويقتل 11 شخصاً