الكشف الطبي المجاني على1017 مواطن بإدارة التل الكبير بالإسماعيلية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أشادت الدكتوره ريم مصطفى وكيل وزارة الصحه بأداء وانضباط الفريق الطبى وبخاصه فريق التمريض بوحدة الجزيره الخضراء بإدارة التل الكبير الصحية، وتواجد العاملين بالكامل أثناء النوباتجيه بعد انتهاء مواعيد العمل الرسمية، كما أثنت على متابعة فريق إشراف الإداره وإنتظام سير العمل بالمبادرات الرئاسية، حيث اتطلعت على كشوف المترددين واقبال المواطنين على الفحص وجودة الخدمات المقدمة بالوحده.
جاء ذلك خلال الجوله التى اجرتها الدكتوره ريم مصطفى وكيل وزارة الصحه بالإسماعيليه للتل الكبير لتفقد أعمال القافله الطبيه التى نظمتها مديرية الصحه بقرية التل الصغير ضمن مبادرة رئيس الجمهوريه حياه كريمه ،للكشف علي المواطنين وتقديم العلاج لهم بالمجان، تحت رعاية اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية.
وقالت الدكتوره ريم مصطفى وكيل وزاره الصحه بالإسماعيلية انه بلغ إجمالى تردد المواطنين 1017 مواطن على مدار يومين من خلال 10 عيادات تخصصيه [الجراحه ،باطنه ،نسا ،عظام ،أطفال ،مسالك ،اسنان ، جلديه ،تنظيم اسره، امراض مزمنه] ،بالإضافه إلى خدمات الأشعه ،الفحوصات المعملية ،التثقيف الصحى ،وصرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية اللازمه لجميع التخصصات الموجوده بالقافله ،كما تم عمل تحويلات لعدد من الحالات لإستكمال الفحوصات أو عمل تدخلات طبية بمستشفيات وزاره الصحه.
وأشارت الدكتوره بثينه بركات منسق القوافل أن التردد على القافلة كان على جميع التخصصات الطبية، حيث استقبلت عدد 213 مواطنًا بعيادة الباطنة و48 مواطنًا بالجراحة و138 مواطنًا بعيادة العظام ،و51 سيدةً بعيادة النساء أما عيادة تنظيم الأسرة استقبلت 24 سيدةً.
بالإضافة إلى استقبال عدد 262 حالةً بعيادة الأطفال، كما استقبلت عيادة الكشف المبكر عن أمراض الضغط والسكر عدد 38 حالةً، بينما استقبلت عيادة المسالك عدد 65 حالة، وعدد 58 حالة بعيادة الأسنان، وعدد 7 حالة بوحدة الأشعة ،كما تم صرف الأدوية المجانية من صيدلية القافلة المتواجد بها قائمة متنوعة من الأدوية مجانًا فضلا عن ندوات التوعيه والتثقيف الصحي للمترددين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عيادات متنقلة الكبير 100 مليون صحة الاسماعيليه كشف
إقرأ أيضاً:
تكريم 200 سيدة من أمهات شهداء الثورة في مدينة التل بريف دمشق
ريف دمشق-سانا
أقام أهالي مدينة التل بريف دمشق حفل تكريم لأمهات شهداء الثورة المباركة اللواتي وهبن فلذات أكبادهن فداء للوطن، وقدمن نماذج ملهمة في البذل والعطاء، وضربن أروع الأمثلة في التضحية.
وتضمن الحفل الذي أقيم في صالة “مسجد الدعوة” بدعم من متبرعين ومتطوعين من أهالي المدينة بإشراف سامي حسين تكريم 200 سيدة من أمهات الشهداء.
وأكدت بيان حسين إحدى المشرفات على حفل التكريم في كلمة لها عظمة التضحية التي قدمتها أمهات الشهداء، اللواتي كن النموذج الأسمى للصبر والعطاء، وبهذه التضحيات نالت سوريا حريتها وانتصرت الثورة.
وبدموع يمتزج بها الحزن والفخر، أكدت السيدات المكرمات أن أبناءهن قدموا واجبهم لرفع الظلم عن سوريا ولينال السوريون حريتهم، وقدمن الشكر للقائمين على المبادرة، حيث لفتت كل من مريم فرج والدة الشهيد قسورة فرج وأميرة صراميجو والدة الشهيد ماهر ياسين وحفيظة كلثم والدة الشهيد محمد عبد الله حسين وسحر حسين والدة الشهيدين عبد الله وأحمد حسين إلى أن دماء أبنائهن كانت نبراساً لنصر سورية على النظام البائد.
وعبرت عزيزة دخان عن فخرها بأن تنال لقب خنساء التل، فهي أم الشهداء نذير وسالم وماهر ومنير وحبيب الطحان، وجدة الشهداء أحمد الطحان وياسر الأحمر، وجدة زوجة الشهيد مازن البني، وأهدت التكريم لأرواحهم الطاهرة.
وقالت كل من عواطف القباني الرفاعي والدة الشهيد مازن أحمد بشير، ومنال الحافظ والدة الشهيد إياد رياض تقلس، ونورا معتوق والدة الشهيدين حسان ومحمد عدنان الغالي، وسعاد علعل والدة الشهيد علي دلة: إنه عندما سقط النظام البائد شعرنا أن حقنا عاد لنا وأن دماء أبنائنا التي روت أرض سوريا كانت غالية ولم تضع وتذهب سدى، ونحمد الله الذي شرفنا باستشهادهم.