أبو عبيدة: ضربات المقاومة للاحتلال ستستمر وستأخذ أشكالا متجددة وتكتيكات متنوعة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أكد الناطق باسم كتائب القسّام، أبو عبيدة، اليوم الثلاثاء، أنّ ضربات المقاومة للاحتلال ستستمر، وستأخذ أشكالا متجددة وتكتيكات متنوعة ومتلائمة ما استمر العدوان الصهيوني.
وأوضح أبو عبيدة، في كلمته بالصوت والصورة، انه “بعد 200 يوم من معركة طوفان الأقصى لا يزال العدو المجرم يحاول لملمة صورته، لكنه لن يحصد سوى الخزي والهزيمة.
كما أشار إلى أنّ العالم شاهد جانباً من بأس المجاهدين وضرباتهم، ليس فقط في مناطق القتال مباشرةً، بل في أثناء انسحاب قوات الاحتلال أيضا من كلّ المحاور.
وأوضح ذات المتحدث، أن الاحتلال يدّعي ربط انتصاره باجتياح رفح، ويحاول إيهام العالم بقضائه على كل فصائل المقاومة.وأنه ما تبقّى إلا كتيبة رفح،إلا أنّ ذلك يُعَدّ أكذوبة كبيرة، مؤكداً أنّ المقاومة بعد 200 يوم راسخة، وستواصل ضرباتها ما استمر عدوان الاحتلال أو وجوده في أي شبر من أرض فلسطين.
أبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ولن يحصد إلا الخزي والهزيمةوأضاف أبو عبيدة أنه مع دخول الحرب شهرها السابع، لا يزال الاحتلال عالقاً في رمال غزة، من دون أفق ولا تحرير أسراه، ولن يحصد إلا الخزي والهزيمة.
مشيرا أن الكيان لا يزال يحاول لملمة صورتها في “طوفان الأقصى”، بينما لم تحقّق سوى المجازر الجماعية والتدمير والقتل في غزّة.
وبشأن المفاوضات وتبادل الأسرى، قال أبو عبيدة إنّ الاحتلال يحاول التنصّل من كل وعوده في المفاوضات، ويريد كسب مزيد من الوقت، معلناً أنّ المقاومة لن تتنازل عن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها الانسحاب ورفع الحصار وعودة النازحين.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: أبو عبیدة
إقرأ أيضاً:
ارتقاء أسرة فلسطينية في غارة للاحتلال على بيت حانون
ارتقت أسرة فلسطينية مكونة من رجل وزوجته وابنتيهما، صباح اليوم الجمعة، في غارة شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على عزبة بيت حانون شمال قطاع غزة.
وأفاد مراسل "وفا" بأن طائرات الاحتلال شنت غارة على عزبة بيت حانون، ما أسفر عن استشهاد مواطن وزوجته وابنتيهما، وإصابة آخرين.
قوات الاحتلالوذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف لمباني سكنية في مشروع وبلدة بيت لاهيا شمال القطاع.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 45,129 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,338 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.