غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة رئيسة الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لـ«الاتحاد»: الواقع كارثي والمجاعة تهدد سكان غزة الجيش الإسرائيلي يأمر بعمليات إخلاء جديدة في شمال غزة

دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ200 بلا أيّ بوادر تهدئة تلوح في الأفق، في وقت تشتدّ فيه المخاوف من هجوم إسرائيلي على رفح وتتزايد النداءات لوقف إطلاق نار إنساني.


وخلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، تسبّب القصف الإسرائيلي بمقتل 32 فلسطينياً، وفق ما أفادت وزارة الصحة في القطاع، وهو ما رفع حصيلة قتلى الحرب إلى 34183، غالبيتهم من المدنيين ولا سيما من النساء والأطفال، بحسب تعداد الوزارة.
واستهدفت غارات جوية وسط غزة، في جوار مخيّم البريج، في حين طال قصف مدفعي مخيّم النصيرات.
وأعلن الجيش الإسرائيلي قصف مواقع عدّة في جنوب قطاع غزة المحاصر.. وأغارت طائراته ليلاً على «نحو 25 هدفاً»، من بينها مراكز مراقبة عسكرية.
وقدّم رئيس الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أهارون حاليفا، أمس الأول، استقالته بعد إقراره بإخفاقه في منع هجوم السابع من أكتوبر الماضي.
ودعت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، أمس، إلى الإفراج عن الرهائن في رسالة على منصة «إكس»، كتبت فيها «طوال مئتي يوم، العالم متوقّف بالنسبة إلى أسرهم.. ونحن لن نتوقّف طالما لم يفرج عن الرهائن. ولن يكون للسلام فرصة إلا عند عودة هؤلاء إلى ديارهم».
وأكّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يواجه ضغوطات متزايدة للتوصّل إلى اتفاق يسمح بالإفراج عن الرهائن أن عزمه «لم يتزعزع» بإعادتهم.
وتستمّر الحرب بلا هوادة في غزة. وتكشّفت مأساة جديدة مع العثور على نحو مئتي جثة في مقابر جماعية داخل مجمّع ناصر الطبي في خان يونس الذي تعرّض كغيره من المراكز الاستشفائية في القطاع لقصف مكثّف واقتحامات عسكرية.
وقال متحدث باسم الدفاع المدني في غزة إن «علامات التحلل بدت» على بعض الجثث، «وهناك صعوبة في التعرف على» أصحابها.
ودعا مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، إلى إجراء تحقيق دولي في المقابر الجماعية المكتشفة في مجمع الشفاء ومجمع ناصر، وقال إن تدمير أكبر مجمعين طبيين في قطاع غزة «مرعب».
وشدّد المفوض السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، في بيان، على الحاجة إلى «تحقيقات مستقلّة وفعالّة وشفّافة» في هذه الوفيات وفي «المناخ السائد من الإفلات من العقاب».
وإضافة إلى الدمار الهائل وحصيلة الضحايا الثقيلة، تهدّد المجاعة القطاع المحاصر، وتدعو الأمم المتحدة إلى تيسير وصول مزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكانه المقدّر عددهم بنحو 2.4 مليون نسمة.
وقال المبعوث الأميركي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط ديفيد ساترفيلد، أمس، إن خطر المجاعة «شديد جداً» في غزة خصوصاً في شمال القطاع.
وأضاف للصحفيين أنه يتعين على إسرائيل أن تبذل كل ما في وسعها لتسهيل جهود تجنب المجاعة، داعياً لبذل مزيد من الجهد لإيصال المساعدات لمن هم في حاجة لها لا سيما في شمال قطاع غزة.
غير أن رئيس الوزراء الإسرائيلي مصرّ على شن هجوم على رفح، التي يتكدّس فيها 1.5 مليون شخص معظمهم نزحوا من الشمال.
ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية عن مصادر مطلعة أن إسرائيل تتحضّر لنقل المدنيين من رفح إلى خان يونس حيث تعتزم إقامة ملاجئ ومراكز لتوزيع المواد الغذائية.
وأعربت مجموعة الدول السبع، أي اليابان وكندا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا بالإضافة إلى الولايات المتحدة، عن معارضتها لعملية من هذا النوع خشية من أن تتسبّب بحمام دمّ.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة قطاع غزة فلسطين إسرائيل حرب غزة الحرب في غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة

أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الأحد، أن مفاوضين إسرائيليين موجودون في مصر، حيث يناقشون مع الوسطاء المصريين قضية الرهائن لدى حماس، في إطار المباحثات حول استمرار الهدنة في غزة.

وقال المكتب غداة إعلان إسرائيل مواصلة المحادثات مع حماس، "بناء على تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، يلتقي ممثلون لفريق التفاوض حالياً مسؤولين مصريين كباراً لمناقشة قضية الرهائن".
"نزع سلاح حماس".. عقبة في طريق اتفاق غزة - موقع 24ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الوساطة المصرية في أزمة قطاع غزة، إلا أن حركة "حماس" الفلسطينية تشدد موقفها وتصر على الاحتفاظ بسلاحها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبيرأنه "إذا اتضح أن إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الصفقة غير ممكن، فلن يكون هناك ... وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، أنه على الرغم من الوساطة المصرية في أزمة قطاع غزة، إلا أن حركة "حماس" الفلسطينية تشدد موقفها وتصر على الاحتفاظ بسلاحها، ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي كبيرأنه "إذا اتضح أن إطلاق سراح المزيد من الرهائن في الصفقة غير ممكن، فلن يكون هناك مفر من تجديد القتال".
وقالت يسرائيل هيوم، إن المفاوضات بين إسرائيل وحماس استؤنفت عبر وسطاء بالعاصمة القطرية الدوحة، في محاولة "إسرائيلية- أمريكية" لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق مقابل وقف إطلاق النار حتى بعد عيد الفصح اليهودي، ولكن في الخلفية كان ولا يزال السبب الحقيقي وراء الجمود في إنهاء الحرب، هو رفض حماس إلقاء سلاحها، والتخلي عن السيطرة على قطاع غزة عسكرياً ومدنياً.

مقالات مشابهة

  • مقتل 3 سوريين وإصابة آخرين جراء القصف الإسرائيلي على درعا
  • قصف إسرائيلي يستهدف عمال جمع الحطب قرب وادي غزة
  • القصف الإسرائيلي دمر 81 مسجداً كلياً في رفح
  • وزير سلطة المياه الفلسطيني لـ«الاتحاد»: أزمة مياه غير مسبوقة في قطاع غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • إسرائيل ترسل وفداً إلى القاهرة لبحث التهدئة في غزة
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • التوتر يتصاعد في غزة.. بين تعثر المفاوضات واستمرار القصف الإسرائيلي
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • فصائل فلسطينية تعقب على القصف الإسرائيلي في بيت لاهيا