«الرئاسي اليمني» يطالب بالتركيز على أفعال الحوثي لا أقواله
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجدد الرئاسي اليمني أهمية التركيز على أفعال وليس أقوال الحوثي للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام، مؤكداً دعم الجهود كافة من أجل التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية التي فاقمتها انتهاكات الجماعة على خطوط الملاحة الدولية.
واستمع العليمي من المبعوث الأممي إلى إحاطة حول نتائج اتصالاته الأخيرة على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية، والأولويات المطلوبة لإحياء مسار العملية السياسية، بما في ذلك النقاشات الجارية بشأن ضمانات وقف الحوثي لهجماتها على مختلف الجبهات، والاستماع لصوت العقل، وتغليب مصالح الشعب اليمني على أي مصالح أخرى.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، باسمه وأعضاء المجلس، والحكومة، الدعم الكامل للجهود كافة من أجل إحياء مسار السلام في اليمن، والتخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية التي فاقمتها الهجمات الحوثية على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.
وجدد العليمي التأكيد على أهمية تركيز الوساطة الأممية على أفعال، وليس أقوال جماعة الحوثي، للتحقق من جديتها في التعاطي مع جهود السلام، بما في ذلك وقف تصعيدها الحربي، وهجماتها على المنشآت والأعيان المدنية، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، وعسكرة الحياة الاجتماعية، والإفراج عن المحتجزين كافة، وإنهاء إجراءاتها الأحادية المدمرة للاقتصاد الوطني، والقيود المفروضة على حركة الأموال والسلع ومرتبات الموظفين في المناطق الخاضعة لها بالقوة.
إلى ذلك، بحث وزير الخارجية اليمني شائع الزنداني، أمس، مع المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ، تطورات الأوضاع على الساحتين اليمنية والإقليمية، والجهود المبذولة لإحياء العملية السياسية برعاية الأمم المتحدة، مطالباً بضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية، حسبما أفادت وكالة الأنباء اليمنية.
وخلال اللقاء، استعرض وزير الخارجية، الخطوات التصعيدية للحوثيين مؤخراً على المستويين العسكري والاقتصادي، والتي فاقمت من الأزمة الاقتصادية، وقوضت مسار العملية السياسية وفرص تحقيق السلام في اليمن، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الممارسات الحوثية، ووقف انتهاكاتها العدوانية، ودفعها للانخراط بجدية في مسار سياسي مبني على المرجعيات المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانبه، أكد المبعوث الأممي التزام الأمم المتحدة بقيادة عملية سياسية جامعة تفضي لسلام مستدام وعادل، يلبي تطلعات اليمنيين، وينهي الأزمة الإنسانية.
وقبل حوالي أسبوع، أعلن غروندبرغ، في إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، تصعيداً حوثياً للأعمال العدائية في جبهات عدة باليمن.
وأمس الأول، استقبل أحمد عوض بن مبارك، رئيس مجلس الوزراء، نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، سرحد فتاح والوفد المرافق له.
جرى خلال اللقاء، مناقشة مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، وتداعيات تصعيد جماعة الحوثي على جهود السلام التي تقودها الأمم المتحدة، والضغوط الدولية المطلوبة لدفعها نحو التعاطي الجاد مع مساعي السلام، وإنهاء معاناة الشعب اليمني، واستعادة مؤسساته الشرعية.
وفي مستهل اللقاء، رحب رئيس الوزراء بزيارة نائب المبعوث الأممي الأولى إلى اليمن عقب تعيينه وتمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه، مؤكداً حرص الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي المستمر على دعم الجهود الإقليمية والدولية للتوصل إلى تسوية سياسية شاملة بناء على المرجعيات الثلاث المتفق عليها وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
من جانبه، عبَّر نائب المبعوث الأممي عن تقديره لدولة رئيس الوزراء والحكومة اليمنية على استمرار دورها الفاعل في دعم جهود الأمم المتحدة، مستعرضاً مستجدات المساعي من أجل استئناف عملية سياسية يمنية شاملة تحت رعاية الأمم المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني الأزمة اليمنية الحكومة اليمنية الأزمة في اليمن اليمن الأمم المتحدة جماعة الحوثي المبعوث الأممی الأمم المتحدة فی التعاطی
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأممي: اتفاقات الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد أهمية توحيد البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد جير بيدرسون، المبعوث الأممي لسوريا، أن الاتفاقات الأخيرة التي توصلت إليها الإدارة الجديدة وقوات سوريا الديمقراطية تؤكد مدى أهمية توحيد البلاد وإعادة سيادتها، وفقا لما نقلته فضائية القاهرة الإخبارية، اليوم الجمعة.
واضاف المبعوث الأممي لسوريا “نأمل أن يقود الإعلان الدستوري سوريا نحو استعادة سيادة القانون وتعزيز انتقال شامل ومنظم”.
ودعا المبعوث الأممي لسوريا إلى تحقيق مستقل وموثوق بشأن أحداث الساحل والتعاون الكامل من السلطات مع الأمم المتحدة.