بريطانيا تقدم دعماً عسكرياً إضافياً لأوكرانيا
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
لندن (وكالات)
أخبار ذات صلةأعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك، أمس، تقديم 500 مليون جنيه إسترليني «نحو 620 مليون دولار» كتمويل فوري إضافي لدعم القدرات العسكرية الأوكرانية.
وذكرت رئاسة الوزراء البريطانية، في بيان، أن ذلك جاء خلال اتصال هاتفي لسوناك بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، مبيناً أن التمويل سيدعم القدرات العسكرية الأوكرانية ذات الأولوية القصوى ومن بينها الذخيرة وأنظمة الدفاع الجوي وطائرات من دون طيار ما يرفع إجمالي دعم المملكة المتحدة إلى أوكرانيا خلال العام الحالي إلى 3 مليارات جنيه إسترليني «3.72 مليار دولار».
وأضاف سوناك، أن وزارة الدفاع البريطانية ستقدم معدات عسكرية تتضمن 60 قارباً و400 مركبة، وأكثر من 1600 صاروخ ما يمثل أكبر التزام بتقديم معدات عسكرية لمساعدة أوكرانيا.
من جانبه، أعرب زيلينسكي عن شكره على دعم المملكة المتحدة المستمر لبلاده قائلاً: إن «المساعدة العسكرية الجديدة ستحدث فرقاً للمقاتلين الأوكرانيين على خط المواجهة».
وفي السياق، أكد زيلينسكي، بعد مكالمة هاتفية مع نظيره الأميركي جو بايدن، أن البلدين «باشرا العمل على اتفاق أمني» ثنائي.
وقال زيلينسكي، في مداخلته اليومية، إن «فريقينا -أوكرانيا والولايات المتحدة- باشرا العمل على اتفاق أمني ثنائي»، مؤكداً أيضاً أن كييف وواشنطن أحرزتا تقدماً في شأن تسليم أوكرانيا صواريخ أميركية بعيدة المدى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بريطانيا أوكرانيا روسيا روسيا وأوكرانيا الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ريشي سوناك
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تقود "قمة افتراضية" لمناقشة السلام في أوكرانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، السبت قمة افتراضية في لندن بمشاركة نحو 25 قائدًا عالميًا، لمناقشة سبل الحفاظ على السلام في أوكرانيا في حال التوصل إلى وقف لإطلاق النار مع روسيا، التي اعتبرها ستارمر "غير جادة بشأن السلام".
ووفقا لبيان صادر عن داونينغ ستريت، ستشارك دول أوروبية عدة إلى جانب أوكرانيا، وحلف الناتو، والمفوضية الأوروبية، وكندا، وأستراليا في الاجتماع، الذي يهدف إلى تحديد الخطوط العريضة لتحالف دولي "لدعم سلام عادل ودائم" في أوكرانيا.
ضغط أمريكي وموقف متردد من موسكو
تأتي القمة في ظل دعوات أمريكية متزايدة لهدنة، حيث مارست واشنطن ضغوطا كبيرة على الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الذي وافق الثلاثاء الماضي على وقف مؤقت للأعمال العدائية لمدة 30 يوما، بشرط أن تلتزم روسيا بذلك أيضا.
لكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أبدى تحفظات بشأن الهدنة، مشيرا إلى وجود "قضايا مهمة" يجب حلها قبل وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، قال ستارمر في بيان مساء الجمعة: "تجاهل الكرملين التام لمقترح الرئيس ترامب بشأن وقف إطلاق النار يثبت أن بوتين غير جاد بشأن السلام".
ويقود ستارمر، إلى جانب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، جهودًا لتشكيل تحالف من الدول الداعمة لأوكرانيا، خاصة بعد بدء ترامب مفاوضات مباشرة مع موسكو في فبراير الماضي.
ويهدف اجتماع السبت، وفقًا لداونينغ ستريت، إلى "تعميق فهم كيفية مساهمة الدول في هذا التحالف، قبل جلسة تخطيط عسكري مرتقبة الأسبوع المقبل".
ومن المتوقع أن تتنوع مساهمات الدول بين إرسال قوات – وهو التزام أبدت باريس ولندن استعدادها له – وتقديم دعم لوجستي إضافي.
وقال ستارمر: "إذا جلست روسيا أخيرا إلى طاولة المفاوضات، يجب أن نكون مستعدين لمراقبة وقف إطلاق النار لضمان أن يكون سلاما جادا ودائما". كما شدد على ضرورة فرض مزيد من الضغوط الاقتصادية على روسيا في حال رفضها الاتفاق الأميركي.
في المقابل، أكد بوتين أن أي تسوية يجب أن تضمن "سلاما طويل الأمد"، في إشارة إلى مطالبته بضمان عدم انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي.
بدوره، أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن قمة السبت ستسعى إلى "تعزيز الدعم لأوكرانيا والعمل من أجل سلام متين ودائم"، داعيًا روسيا إلى "وقف انتهاكاتها" في أوكرانيا.