الإمارات وعُمان: الاستقرار والأمن والازدهار لشعوب المنطقة ودول العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة رئيس الدولة يودع سلطان عُمان محمد بن راشد وسلطان عُمان: تعزيز العمل الخليجي المشتركأصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، بياناً مشتركاً في ختام زيارة دولة قام بها صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عُمان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة استغرقت يومين.
وفيما يلي نص البيان: «امتداداً لأواصر الأخوة وتوطيداً للوشائج التاريخية الحميمة بين الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان، وتجسيداً لعلاقات التعاون الزاهرة التي تجمع البلدين وشعبيهما الشقيقين، قام حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - سلطان عُمان، حفظه الله ورعاه، بزيارة دولة إلى الإمارات العربية المتحدة على رأس وفد رفيع المستوى، وذلك تلبية لدعوة كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، يومي الاثنين والثلاثاء 13 و14 شوال 1445هـ الموافق 22 و23 أبريل 2024م.
عقدت خلال الزيارة مباحثات سادتها روح الأخوة والتعاضد، أكدت نتائج زيارة الدولة التي قام بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى سلطنة عُمان في سبتمبر 2022، ودشنت مرحلة جديدة من التعاون والشراكة الاستراتيجية المثمرة بين البلدين في جميع المجالات. كما تناول القائدان التطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر حولها، وأكدا تعزيز التنسيق في مواقفهما، بما يخدم المصالح المشتركة، ويقوي دعائم الاستقرار والأمن في المنطقة، مؤكدين مواقفهما الداعية إلى الاستقرار والأمن والازدهار والنماء لجميع دول وشعوب المنطقة والعالم أجمع.
وفي الشأن الإقليمي، وفي سياق التطورات التي تشهدها المنطقة، دعا الجانبان الأطراف الإقليمية إلى التحلي بأقصى درجات ضبط النفس لتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر التصعيد وعدم الاستقرار، مؤكدين موقفهما الداعي إلى الالتزام بالقوانين الدولية، وحل الخلافات عبر الدبلوماسية والحوار، ومجددين مطالبتهما الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما بتعزيز الأمن والسلم الدوليين. وفي الشأن الاقتصادي والاستثماري الثنائي، أثنى القائدان على الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في كلا البلدين لتعزيز التعاون الثنائي، ووجّها بأهمية تحفيز وتشجيع القطاعين العام والخاص لتطوير وتنويع التبادل التجاري والاستثماري، وإقامة شراكات استراتيجية تلبي طموحات شعبي البلدين، وتعزّز آفاق التعاون الشامل نحو المستقبل.
وفي ختام الزيارة، عبّر صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، حفظه الله ورعاه، عن شكره وتقديره لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، وللحكومة والشعب الإماراتي الشقيق على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، متمنياً لدولة الإمارات العربية المتحدة دوام التقدم والازدهار.
من جانبه، عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، عن أطيب تمنياته لسلطنة عُمان والشعب العُماني الشقيق بمزيد من الرخاء والازدهار.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات وعمان سلطنة عمان الإمارات هيثم بن طارق محمد بن زايد صاحب السمو الشیخ محمد بن زاید آل نهیان الإمارات العربیة المتحدة حفظه الله
إقرأ أيضاً:
المتفوقون فخر الوطن
المتفوقون فخر الوطن
الإمارات تراهن على أبنائها وقدراتهم وما يحملونه من علوم لاستدامة نهضتها الحضارية وتعزيز إنجازاتها ومكانتها الإقليمية والدولية المرموقة والمشرفة، وتبين دائماً فخرها بما يحققونه، ولكونهم مرآة للوطن بنبوغهم وعزيمتهم وحرصهم على رفع اسمه عالياً في كافة المحافل، وهو ما أكده صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، خلال استقبال سموه، الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، وتهنئته بمناسبة تخرجه من أكاديمية “ساندهيرست” الملكية في المملكة المتحدة مؤخراً ونيله “سيف الشرف” لفئة الطلاب الدوليين والمركز الأول في الدراسات العسكرية الأكاديمية والتطبيقية، ليصبح أول خريج إماراتي يحصل على هذين التقديرين معاً.. مبيناً سموه فخره به وأمثاله من أبناء الوطن الذين يقدمون صورة طيبة عن الدولة وشبابها من خلال اجتهادهم ومثابرتهم، ومشيراً سموه إلى أن الإنجاز الذي حققه يؤكد قدرة أبناء الوطن على التفوق والتميز على المستويين العملي والأكاديمي، وتمنى له التوفيق والنجاح في خدمة وطنه، وذلك بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
الرعاية الأبوية التي توليها القيادة الرشيدة لأبناء الوطن، أكبر دافع للنجاح وتحقيق الإنجازات، إذ أنها تؤكد الحرص على أن يكونوا شركاء في مسيرة ريادة الإمارات وتنافسيتها بتميزهم وجهودهم وحملهم لرسالتها والإيمان بتطلعاتها والعمل لأداء واجبهم في كافة المواقع، مع التأكيد على ضرورة تفوقهم وتقديمهم نموذجاً يقتدى لجميع شباب العالم، فهم الأمل وروح المسيرة الذين يتم إعدادهم للقيام بدورهم في الإضافة إلى نجاحات الإمارات وإنجازاتها التي لا تعرف الحدود، وها هي الدولة تباهي العالم بشبابها ومكانته وقدرته على الإبداع، ومدى تمكنه من أحدث العلوم والمعارف، وخاصة لكون كل استثمار في طاقات الشباب وصقل مهاراته ومضاعفة خبراته هو استثمار مبكر في المستقبل الذي نثق جميعاً أنه سيكون امتداداً لحاضرنا المشرق في الازدهار والتقدم، ولتكون الإمارات أفضل دول العالم على كافة الصعد، كما أن النجاحات التي يحققها شبابها أصبحت محور اهتمام العالم وموضع إعجابه وتقديره لما تتميز به من تفرد، وتعكسه من قدرات خلاقة يحملونها لصالح مسيرة مجد الإمارات التي تتعاظم فصولها.
الإمارات حاضنة الإبداع وأبناؤها منارات التميز، فهم عصب التنمية ومحركها وقوتها، وبهم نرى المستقبل وندرك أهمية غرس القيادة الرشيدة ومواكبتها المباشرة، فكل نجاح يحققه أي من شباب الوطن موضع فخرنا لأنه رافد لريادته وداعم لترسيخ موقعه في طليعة أكثر الدول عراقة وتقدماً.