ألقت شرطة الإكوادور يوم الاثنين القبض على فابريسيو كولون بيكو، وهو زعيم إجرامي متهم بالتهديد بقتل المدعي العام ويعتبر أحد أكثر الأشخاص المطلوبين في البلاد.

وكان كولون بيكو قد هرب من سجن في وسط البلاد في 8 يناير، مما دفع رئيس الإكوادور دانييل نوبوا إلى إصدار إعلان حالة الطوارئ في بداية العام.

وقد تمت إدانته أمام النظام القضائي من قبل المدعي العام ديانا سالازار لتهديده بقتلها وابنتها القاصر في منتصف العام الماضي.

المصدر: AP

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: جرائم شرطة

إقرأ أيضاً:

عاجل| إهدار المال العام أم سوء إدارة؟ تساؤلات حول إعادة تدوير مواسير الزهر في مدينة 15 مايو

منذ فترة، بدأ جهاز تنمية مدينة 15 مايو تنفيذ مشروع لاستبدال مواسير الزهر الحديد القديمة بمواسير بلاستيكية في عدد كبير من العمارات السكنية، مستعينًا بمقاولين لتنفيذ هذه الأعمال. ورغم أهمية المشروع لتحسين البنية التحتية للمدينة، إلا أن غموض مصير المواسير المزالة أثار العديد من التساؤلات حول كيفية التصرف بها، ومدى استفادة الدولة من هذه الموارد القيمة.

مواسير الزهر: مورد ثمين أم مال مهدور؟


تُعد مواسير الزهر الحديدية القديمة موردًا ذا قيمة اقتصادية كبيرة، إذ يتراوح سعر الكيلو الواحد من الزهر بين 7.5 و10 جنيهات، مما يجعل سعر الماسورة الواحدة، التي يصل وزنها إلى 200 كجم، يتجاوز 2000 جنيه. ومع وجود نحو 2000 عمارة في المدينة يجري تجديدها، يُقدر إجمالي قيمة هذه المواسير بنحو 4 ملايين جنيه.

أين تذهب هذه المواسير؟


المثير للجدل هو أن هذه المواسير تُزال بواسطة مقاولين يعملون دون أوراق رسمية تثبت ملكيتهم أو توضح مصير المواسير بعد إزالتها. تصريحات العمال تشير إلى أنهم "ينفذون أوامر الجهاز وهيئة المجتمعات العمرانية"، لكن غياب الرقابة الواضحة يثير الشكوك حول ما إذا كانت هذه المواسير تُباع لصالح جهاز المدينة كخردة أم تُترك للمقاولين للاستفادة منها.

أسئلة مشروعة:


لماذا لا يتولى جهاز المدينة إزالة هذه المواسير بنفسه؟

الجهاز يمتلك المعدات والإمكانيات اللازمة لتنفيذ الأعمال بدلًا من الاعتماد على مقاولين.
يمكن بيع هذه المواسير من خلال مزاد علني أو مزايدة مغلقة، بما يضمن تحقيق أعلى عائد اقتصادي لصالح الدولة.


أين تذهب أعمدة الإنارة؟

إلى جانب مواسير المياه، تُزال حاليًا أعمدة كهرباء من المدينة دون أي توضيح لمصيرها.
يجب توثيق هذه الأصول كخردة في دفاتر الجهاز وبيعها وفقًا للقانون.


الحاجة إلى الشفافية:


مع ارتفاع أسعار المعادن عالميًا، فإن تجاهل قيمة هذه الخردة يعد إهدارًا للمال العام. ولذلك، يُطالب المواطنون بـ: تشكيل لجنة تحقيق من وزارة الإسكان لمراجعة المشروع، ووضع خطة واضحة لاستغلال عوائد بيع الخردة في تطوير أحياء المدينة، خاصة الأحياء القديمة التي تعاني من الإهمال منذ سنوات.


تطوير المدينة: ضرورة وليس رفاهية


رغم التطور الذي شهدته بعض الأحياء الجديدة في مدينة 15 مايو، إلا أن الأحياء القديمة ما زالت تعاني من تردي الخدمات والمرافق. إذا استُخدمت عوائد بيع المواسير وأعمدة الكهرباء المزالة بشكل صحيح، يمكن توجيه هذه الأموال نحو:

تحسين شبكات المياه والصرف الصحي.
تحديث شبكات الكهرباء.
تطوير البنية التحتية للأحياء القديمة.


دعوة للتغيير


نتوجه من خلال هذا التقرير بدعوة إلى  وزير الإسكان شريف الشربيني للتدخل الفوري ومراجعة كيفية إدارة جهاز تنمية مدينة 15 مايو لهذه الموارد. فالمواطنون الذين يدفعون التزاماتهم للدولة يستحقون أن تنعكس هذه المساهمات على تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم.

المال العام أمانة، وأي استهتار بإدارته يعد تفريطًا بحقوق المواطنين ومستقبل المدينة.

 

مقالات مشابهة

  • القبض على عدد من المطلوبين بجرائم المخدرات وانتحار أحدهم في قضاء المحمودية
  • القانونية النيابية:مطالب إعادة التحقيق بجرائم إرهابية تعجيزية وغير واقعية
  • أخبار سوريا.. اعتقال نحو 100 شخص في مدينة البوكمال
  • فرار أكثر من 1500 سجين في أعمال شغب بموزمبيق
  • اختفاء أربعة أطفال يهز الإكوادور والتحقيقات تقود إلى تورّط عناصر عسكرية
  • رجب : إلقاء القبض على عدد من المطلوبين في جنين
  • «سايكس- بيكو» الجديدة
  • عاجل| إهدار المال العام أم سوء إدارة؟ تساؤلات حول إعادة تدوير مواسير الزهر في مدينة 15 مايو
  • شذى صافي مديرة مؤسسة رواق لحماية الموروث الثقافي بفلسطين في حوارها لـ"البوابة": رممنا أكثر من 140 مبنى تاريخيًا في الضفة والقدس.. ونحتفظ بخرائط المباني وآثار غزة لإعادة الإعمار
  • العصابات وعتاة المجرمين يدمرون منازل المواطنين بالفتح ٤ بحثا عن السيخ