وائل شوقى: «دراما 1882» يسلط الضوء على حجج الاحتلال فى العالم
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الفنان وائل شوقى ، إن فيلم "دراما1882" المشارك فى بينالى فينيسيا فى دورته الـ60 بايطاليا، يسلط الضوء على حجج الاحتلال فى العالم، وبشكل خاص عن المرحلة التى سبقت الاحتلال الانجليزى لمصر والذى دام لـ 70 عامًا.
وأضاف"شوقى"، فى تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز"، انه يعتبر تمثيلة لمصر فى هذا الحدث الفنى الكبير نقله فى حياته المهنية، وعلى المستوى السياسى يشعر بالمسئولية لأن الجناح المصرى فى بينالى البندقية يمكن أن يمتلك صوتًا وتأثيرًا كبيرًا فى ظل الأحداث السياسية العالمية.
وأعرب عن سعادته الشديدة لتمثيله لمصر فى اكبر حدث فنى عالمى ، مؤكدًا ان ردود الأفعال كانت إيجابية جدًا، وان فكره الفيلم تعكس الحالة السياسية الموجودة فى العالم، فهو يسلط الضوء على الاحتلال الإنجليزى لمصر، ثم يظهر له انعكاسه فى دول أخرى.
وأوضح انها ليست المرة الأولى التى يشارك فى حدث عالمى، ولكن كان يشارك بشكل فردى حيث كان يمثل نفسه وليس مصر، فى بينالى فينيسيا منذ حوالى 21 عامًا، بالاضافة الى انه مشاركته العديدة فى بيناليهات أخرى.
يذكر ان «بينالى فينيسيا للفنون» يُعد أهم حدث دولى يعمل كمنصة لعرض أعمال فنانين أجانب من جميع أنحاء العالم، وتركز نسخة هذا العام على الفنانين الأجانب والمهاجرين، وخاصة أولئك الذين انتقلوا بين الجنوب العالمى والشمال العالمي، وكذلك على إنتاج موضوعات أخرى ذات صلة بالموضوع الأساسي، مثل: «الألوان الفنية الغريبة فى مختلف الجنسيات والأجناس».
يضم المعرض الدولى للبينالي، مجموعة أعمال القرن العشرين فى أمريكا اللاتينية وإفريقيا والعالم العربى وآسيا، ويشهد تخصيص قسم خاص لفنانى الشتات الإيطالى فى جميع أنحاء العالم فى القرن العشرين.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن
حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن.. حديث جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي بشأن ميناء الحديدة وأهداف أخرى له في اليمن|
الجديد برس|
كشف الإعلام العبري عن تراجع الاحتلال الإسرائيلي عن عدد من الخيارات في مواجهة التصعيد اليمني، مع الإقرار بصعوبة إيقاف العمليات اليمنية التي تستهدف المدن المحتلة في فلسطين باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.
وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن الاحتلال كان يفكر في خيارات، منها استهداف ميناء الحديدة أو دعم الفصائل الموالية للإمارات في الساحل الغربي لليمن، إلا أن التقييمات الأخيرة أكدت عدم جدوى هذه الخيارات في وقف العمليات اليمنية، التي تتميز بقدرتها على تجاوز آلاف الكيلومترات للوصول إلى أهدافها بدقة.
الصحيفة استشهدت بسوابق عدوانية شنتها قوى دولية، مثل السعودية والولايات المتحدة وبريطانيا، على اليمن خلال السنوات الماضية، والتي رغم شدتها لم تتمكن من كسر ما وصفته بـ”الحرب الحوثية”.
أفادت التقارير أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقدت جلسة تقييم معمقة خلال الأيام الماضية، حيث أوصى رئيس الموساد بعدم الدخول في مواجهة مباشرة مع اليمن، والتركيز بدلاً من ذلك على الضغط عسكرياً على إيران.
في مؤشر على التخبط، كشفت تقارير عبرية عن بدء الاستخبارات الإسرائيلية تدريب عناصرها على اللهجات اليمنية، في محاولة لتعزيز قدراتها الاستخباراتية، وسط صعوبات لوجستية واستخباراتية تواجهها.
هذا التخبط الإسرائيلي يعكس حجم المأزق الذي يعانيه الاحتلال في التعامل مع التهديدات اليمنية المتزايدة، لا سيما مع تطور العمليات العسكرية من حيث النوعية والكمية.