أضرار تطبيق «تيك توك» على الأطفال والمراهقين
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
كشفت إحصائية أجراها مركز «بيو» للأبحاث، ونشرها موقع أكسيوس، مدى خطورة تطبيق «تيك توك» على المراهقين والأطفال الأمريكيين عند استخدامهم التطبيق.
وأوضحت الإحصائية، أن نسبة 17% من الأطفال يقومون بتصفح تطبيق «تيك توك» بشكل مستمر تقريبًا، وأن الخوارزمية التي يعمل بها تطبيق تيك توك فعالة بحد كبير في إصابة المستخدم بإدمان صفحاته، وشمل الاستطلاع، 1453 مراهقًا أمريكيا تتراوح أعمارهم من 13 إلى 17 عامًا في المدة من 26 سبتمبر وحتى 23 أكتوبر 2023.
وذكر 71% من الأشخاص الذي شملهم الاستطلاع من المراهقين أن موقع "يوتيوب" هو الأكثر شعبية بالنسبة لهم، فيما حل "تيك توك" ثانيا بنسبة 58%، و"سناب شات" ثالثا بنسبة 51%، ثم "إنستجرام" بنسبة 47%، أما "فيسبوك" فقد حصل على نسبة 19%.
ورغم ذلك فإن التطبيق الذي حصل على أعلى نسبة من المراهقين الذين يتصفحونه بشكل مستمر هو "تيك توك" بنسبة 17%، يليه "يوتيوب" بنسبة 16%، ثم سناب شات بنسبة 14%.
ونقل الموقع عن عالم النفس جان توينج قوله: "من الممكن بالطبع أن يستبدل الأشخاص المدة التي يقضونها في تصفح تيك توك بتطبيق يوتيوب أو إنستغرام، لكن الخوارزمية التي يعمل بها تطبيق تيك توك فعالة بشكل خاص في جعلك تقضي المزيد من الوقت عليه".
من جانب آخر كشفت دراسة أجراها مركز مكافحة الكراهية الرقمية أن حسابات "تيك توك" الجديدة تظهر محتوى يتضمن إيذاء النفس واضطراب الأكل في غضون دقائق من التمرير، ولا يقتصر الأمر على ذلك، فقد بدأت الصحة العقلية للمراهقين في الانخفاض قبل سنوات من إطلاق التطبيق في عام 2016.
اقرأ أيضاًمن ينتصر في الحرب العالمية التكنولوجية؟ كتابان أمريكيان يجيبان
إندونيسيا تهدد بحجب الألعاب الإلكترونية
الملياردير المتعجرف.. لماذا فرضت أستراليا الرقابة على محتوى x وكيف رد إيلون ماسك؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: تيك توك تطبيق تيك توك تطبیق تیک توک
إقرأ أيضاً:
بالصور.. أضرار الهجوم الأوكراني في عمق موسكو
استفاق سكان موسكو، صباح اليوم 11 مارس/آذار، على مشهد من الدمار خلفته طائرات أوكرانيا المسيرة في هجوم وصف بالأضخم منذ بداية الحرب.
وخلف الهجوم أضرارا واضحة في عمق العاصمة الروسية وعدة مناطق سكنية وحيوية. كما تم إجلاء بعض العائلات من المنازل المتضررة وتقديم الدعم لهم.
وتوقفت حركة القطارات في إحدى ضواحي موسكو، بسبب الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية، مما زاد من حالة الفوضى والذعر بين الناس.
وفي الوقت الذي كانت فيه موسكو تحاول استعادة بعض من هدوئها، تزامن الهجوم مع زيارة وفد من منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، ما أضاف بعدا سياسيا لهذا التصعيد.
تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline