نائب رئيس «المؤتمر»: ذكرى تحرير سيناء شاهد قوي على عظمة جيش وشعب مصر
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
في ذكرى تحرير سيناء المجيدة، التي توافق الخامس والعشرين من أبريل من كل عام، يزداد شعور كل مصري بالفخر والعزة، مستحضرًا بطولات جيشه الباسل وصموده الأسطوري في استعادة أرضه الغالية من براثن الاحتلال الإسرائيلي.
تحرير الأرض وبناء المستقبلوأكد اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، أن ذكرى تحرير سيناء تظل محفورة في وجدان كل مصري، وقواتنا المسلحة ستظل مدرسة في هزيمة اليأس وقهر المستحيل، ومصدر فخر واعتزاز للأمة المصرية.
وأشار «فرحات» في تصريح خاص لـ«الوطن» إلى أن النظرة الاستراتيجية لسيناء تغيرت جذريًا بعد تحريرها لتصبح أرضًا للتنمية الشاملة تجمع كل مكونات التقدم، وعبورًا جديدًا لمستقبل مصر الواعد؛ إذ شهدت سيناء خلال السنوات الأخيرة نهضة شاملة في مختلف المجالات من خلال مشروعات تنموية وبنية تحتية ضخمة شملت قطاعات السياحة والزراعة والصناعة، ما أدى إلى تحسين جودة حياة السكان وتعزيز الاقتصاد المحلي.
وأكد نائب رئيس حزب المؤتمر، اهتمام الدولة المصرية بتعزيز الأمن والاستقرار في سيناء من خلال تكثيف الجهود الأمنية ومكافحة الإرهاب، ما أدى إلى تحقيق الأمن في المنطقة وجعلها مكانًا آمنًا للعيش والاستثمار.
سيناء في عهد الرئيس السيسيوألقي فرحات الضوء على اهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي الكبير بسيناء، حيث شهدت منذ توليه الحكم تنمية شاملة غير مسبوقة، من خلال خطة إنشاء خدمات متكاملة، وحرص الدولة على استغلال كافة الموارد المتاحة في سيناء ووضعها في مصاف المناطق الجاذبة للاستثمار.
نموذج فريد للتعميروأشار إلى نجاح الدولة المصرية في استعادة سيناء من براثن الإرهاب خلال 10 سنوات من خلال حرب ضارية للقضاء عليه، وإعادة تعميرها من جديد، وخصصت الدولة ميزانية ضخمة لإعادة الإعمار، ونجحت بالفعل في عودة سيناء بثوب جديد، كنموذج حقيقي يكشف عن إرادة الوطن في التعمير بعد حرب دامية.
مسؤولية مشتركةوأكد نائب رئيس حزب المؤتمر على ذكاء القيادة السياسية في تحويل سيناء لمنطقة جذب سكاني من خلال البناء والتنمية والتعمير للتصدي لأية مطامع، مشددا على أن ذلك يلقي مسؤولية أكبر على كل مواطن مصري لحفظ البلاد آمنة ولتبقى أرض الفيروز درع مصر الشرقي الذي أهداه الله لمصر.
وأوضح أن ذكرى تحرير سيناء هي رمز للصمود والإرادة المصرية، وشاهد على عظمة شعبها وجيشه، وتُمثل بوصلة نحو مستقبل واعد تسوده التنمية والرخاء.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر عيد تحرير سيناء سيناء حزب المؤتمر رضا فرحات ذکرى تحریر سیناء نائب رئیس من خلال
إقرأ أيضاً:
تسلم رسالة خطية من رئيس الدولة.. رئيس فنلندا يستقبل عبدالله بن زايد في هلسنكي
تسلم فخامة ألكسندر ستوب رئيس جمهورية فنلندا رسالة خطية من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله» تتصل بالعلاقات الثنائية بين البلدين.
جاء ذلك، خلال استقبال فخامته، اليوم، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية في مستهل زيارة عمل يقوم بها إلى هلسنكي حيث سلم سموه فخامته الرسالة.
ونقل سموه، خلال اللقاء، تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، وتمنياته لجمهورية فنلندا وشعبها بالتقدم والازدهار.
وحمل فخامته سموه تحياته إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، وتمنياته لدولة الإمارات بالرخاء والازدهار.
جرى خلال اللقاء، بحث العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وجمهورية فنلندا وسبل تعزيزها واستعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بمسارات التعاون والعمل المشترك، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، خلال اللقاء، اعتزازه بالعلاقات المتميزة والمتنامية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية فنلندا، منوها إلى الحرص على تنمية وتعميق التعاون في العديد من القطاعات الحيوية، خاصة الاقتصادية والتعليمية والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، وذلك بما يدعم الأولويات التنموية للبلدين.
وأعرب سموه عن سعادته بزيارة فنلندا، خاصة مع احتفاء البلدين العام الجاري بمرور 50 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيداً بما تشهده من نمو وتطور على مختلف الأصعدة.
وتوجه سموه بالشكر والتقدير إلى فخامة ألكسندر ستوب على حفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، معربًا عن تمنياته لفنلندا وشعبها دوام الرخاء والازدهار.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية وآمنة محمود فكري، سفيرة الدولة لدى فنلندا، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة.
المصدر: وام