«القاهرة الإخبارية»: تطور نوعي في العمليات العسكرية بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن هناك تطورا نوعيا في العمليات العسكرية بالجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق صباح اليوم غارة جوية على بلدة عدلون، إذ تم استهداف سيارة كان يستقلها قيادي في حزب الله، وهذه منطقة بعيدة للغاية عن قواعد الاشتباك، وتبعد قرابة 20 كم عن الحدود الجنوبية اللبنانية.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة على القناة، أن جيش الاحتلال قام عبر مسيرة باستهداف سيارة في هذه المنطقة، ورد حزب الله بتوجيه مسيرات عدة في عملية مركبة، كما وصفها حزب الله، واستهدفت شمال مدينة عكا لأول مرة منذ بداية التوترات في الجنوب اللبناني، وهي أبعد نقطة يصلها طيران وأسلحة حزب الله.
حزب الله مستمر في استهدافاتهوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن حزب الله استهدف عبر هذه المسيرات مقرين لقيادات عسكرية في هذه المنطقة، هما مقر لقيادة اللواء جولاني، ومقر لوحدة تسمى «إيجوز» في سكنة عسكرية شمال مدينة عكا، وهي عملية استخدم فيها الحزب طائرات مسيرة على سبيل الاستطلاع والتمويه لإشغال القبة الحديدية، ثم أرسل مسيرات انقضاضية أصابت أهدافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
رغم التحديات.. عمال لبنان يحتفلون بعيدهم برسالة أمل من الرئيس جوزيف عون
رصد أحمد سنجاب، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، أجواء احتفال الشعب اللبناني بعيد العمال في العاصمة بيروت، في ظل ظروف سياسية واقتصادية وأمنية صعبة ألقت بظلالها على واقع الطبقة العاملة خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال سنجاب خلال مداخلة لـ قناة القاهرة الإخبارية، إن العمال اللبنانيين يواجهون تحديات يومية في ظل الأوضاع المتأزمة التي تمر بها البلاد، إلا أن الاحتفال هذا العام حمل رسالة دعم واضحة، تجسدت في كلمة للرئيس اللبناني جوزيف عون، الذي توجه بالتحية إلى العمال، مثمنًا صمودهم ودورهم الحيوي في استمرار عجلة الإنتاج، رغم التراجع الملحوظ في معدلاته.
وأشار سنجاب إلى أن الرئيس اللبناني في كلمته أن ما تعانيه البلاد من أزمات لم يمنع العمال من الاستمرار في أداء دورهم، موضحا أن الإنتاج في لبنان لا يزال قائمًا بفضل عزيمة هؤلاء العاملين، رغم الظروف القاهرة.
الحكومة اللبنانيةوأضاف أن الحكومة اللبنانية، بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، تتحمل مسؤولية تحسين أوضاع العمال، متعهدًا بأن تشهد السنوات القليلة المقبلة تحسنًا تدريجيًا في ظروف العمل والحقوق العمالية.