«القاهرة الإخبارية»: تطور نوعي في العمليات العسكرية بالجنوب اللبناني
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
قال أحمد سنجاب، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من بيروت، إن هناك تطورا نوعيا في العمليات العسكرية بالجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق صباح اليوم غارة جوية على بلدة عدلون، إذ تم استهداف سيارة كان يستقلها قيادي في حزب الله، وهذه منطقة بعيدة للغاية عن قواعد الاشتباك، وتبعد قرابة 20 كم عن الحدود الجنوبية اللبنانية.
وأضاف «سنجاب»، خلال مداخلة على القناة، أن جيش الاحتلال قام عبر مسيرة باستهداف سيارة في هذه المنطقة، ورد حزب الله بتوجيه مسيرات عدة في عملية مركبة، كما وصفها حزب الله، واستهدفت شمال مدينة عكا لأول مرة منذ بداية التوترات في الجنوب اللبناني، وهي أبعد نقطة يصلها طيران وأسلحة حزب الله.
حزب الله مستمر في استهدافاتهوأشار مراسل «القاهرة الإخبارية» إلى أن حزب الله استهدف عبر هذه المسيرات مقرين لقيادات عسكرية في هذه المنطقة، هما مقر لقيادة اللواء جولاني، ومقر لوحدة تسمى «إيجوز» في سكنة عسكرية شمال مدينة عكا، وهي عملية استخدم فيها الحزب طائرات مسيرة على سبيل الاستطلاع والتمويه لإشغال القبة الحديدية، ثم أرسل مسيرات انقضاضية أصابت أهدافها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
سويسرا تحظر حزب الله اللبناني
أقر البرلمان السويسري، اليوم الثلاثاء، حظر حزب الله اللبناني في خطوة نادرة من جانب الدولة التي تنتهج سياسة الحياد وتعزيز الحوار الدولي والوساطة.
وأقر البرلمان حظر الحزب اللبناني بأغلبية 126 صوتا مقابل 20 صوتا معارضا وامتناع 41 عن التصويت.
وقال أنصار الحظر، الذي أقره مجلس النواب بعد موافقة مجلس الشيوخ الأسبوع الماضي، إن حزب الله يشكل تهديدا للأمن الدولي وإن سويسرا بحاجة إلى حظره من أجل اتخاذ موقف ضد ما وصفته بـ"الإرهاب".
وعارضت الحكومة السويسرية الحظر. وقال وزير العدل السويسري بيت يانس خلال المناقشات بالبرلمان "إذا تحركت سويسرا الآن لحظر مثل هذه المنظمات بقوانين خاصة، يتعين علينا أن نسأل أنفسنا أين وكيف يتم وضع الضوابط".
وقالت لجنة السياسة الأمنية التي اقترحت الحظر إن دور الوساطة الذي تلعبه سويسرا سيظل قائما بفضل بند محدد يتعلق بمحادثات السلام والمساعدات الإنسانية.
وفي الأسبوع الماضي، حظر البرلمان السويسري حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وكانت سويسرا حظرت في السابق تنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية فقط، وهما مدرجان على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات "الإرهابية".