دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «تضامن» تدعم المتضررين من الحالة الجوية الطارئة في دبي خبراء يناقشون تعزيز أنظمة الرقابة للحد من مخاطر الغش الغذائي

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن العلاقات الأخوية التاريخية والمتينة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان الشقيقة تعد مثالاً يحتذى به لما يجب أن تكون عليه علاقات الشراكة الاستراتيجية الهادفة إلى تحفيز النمو المشترك بين الدول الشقيقة، وبما يحقق النمو والازدهار المتبادل للشعبين الشقيقين.


وقال معاليه، في تصريح بمناسبة زيارة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، سلطان عمان الشقيقة، إلى الدولة، ولقائه أخاه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله: «هذه الشراكة الاستراتيجية المتميزة في المجالات كافة تأتي انعكاساً لمتانة العلاقة الأخوية بين القيادة الرشيدة للبلدين الشقيقين، والزيارات المتبادلة على أعلى مستوى بينهما، والتي تسهم في تنمية الشراكات الاقتصادية، وزيادة الاستثمارات المتبادلة بين الجانبين».
وأضاف معاليه: «تواصل عمان الحفاظ على مكانتها كثاني أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات بين دول مجلس التعاون الخليجي، بنحو خمس التجارة البينية غير النفطية للإمارات مع دول المجلس، وقد واصلت التدفقات التجارية بين البلدين مسارها الصاعد المستمر منذ سنوات عدة، خلال عام 2023، مسجلةً نحو 50 مليار درهم، بنمو 2% مقارنة بعام 2022، وبنمو 6.7% و17.4% و3.5% مقارنة بأعوام 2021، و2020، و2019 على التوالي.
وأشار معاليه إلى أن هذا الزخم التجاري المتزايد يترجم الحرص المتبادل من البلدين الشقيقين، قيادةً وحكومةً وشعباً على الارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أرحب من الازدهار والنمو المشترك، وهو ما ينعكس في الزيارات المتبادلة على جميع المستويات، والشراكات المتزايدة المبرمة بين مجتمعي الأعمال، بما يعود بالخير والرخاء على الشعبين الشقيقين.
وثمن معالي الدكتور ثاني الزيودي الدور الذي تقوم به اللجنة العليا المشتركة بين البلدين، وروح الفريق الواحد التي يتحلى بها كبار المسؤولين في البلدين عند التعامل مع القضايا ذات الاهتمام المشترك، حيث تسعى اللجنة العليا التي تأسست عام 1991 إلى الارتقاء بالشراكة والتعاون والتنسيق بين الدولتين الشقيقتين، في مختلف المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والتربوية، إلى جانب تعزيز فرص التعاون في مجالات التجارة والاستثمار والصناعة والزراعة والإنشاءات والعقارات وريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، بما يعود بالخير على الشعبين الإماراتي والعُماني والإماراتي، حاضراً ومستقبلاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ثاني الزيودي الإمارات وعمان الإمارات سلطنة عمان

إقرأ أيضاً:

شراكة استراتيجية بين بنك ظفار و"خليج مسقط " لتلبية الاحتياجات المصرفية

 

مسقط- الرؤية

عقد بنك ظفار- ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع- شراكة استراتيجية مع خليج مسقط لتعزيز التجربة المصرفية للمقيمين والمستثمرين.

ويهدف هذا التعاون إلى توفير خدمات مصرفية سلسة مصممة خصيصًا لتلبية الاحتياجات الفريدة لسكان خليج مسقط، وضمان الوصول السهل والآمن إلى المنتجات المالية الأساسية، إذ تعكس هذه الشراكة التزام بنك ظفار بتعزيز ودعم تطلعات المقيمين والمستثمرين في هذا المجتمع المتميز الذي يتناسب مع الحياة العصرية.

وبموجب هذه الشراكة، يقدم بنك ظفار مساعدة متخصصة في الرهن العقاري للمستثمرين المحتملين الذين يتطلعون إلى جعل خليج مسقط مكان إقامتهم الدائمة من خلال الخدمات المصرفية المبتكرة، كما بإمكان الزبائن الاستمتاع بالدعم والتوجيه الشخصي مباشرة في أي وقت يناسبهم، مما يجعل عملية تأمين التمويل لعقارات أحلامهم واقعية وسهلة التحقيق.

وسيقوم فريق المبيعات المباشرة لبنك ظفار بإجراء زيارات ميدانية بشكل دوري إلى خليج مسقط، لتقديم عروض تفصيلية للموظفين والمقيمين، والرد على أي استفسارات أو احتياجات مالية مثل فتح الحساب، وجمع طلبات القروض وبطاقات الائتمان، ونظام حماية الأجور، والخدمات المصرفية المتميزة "الريادة"، والخدمات المقدمة لأصحاب الثروات.

ويقدم بنك ظفار للموظفين والمقيمين خدمات تأمينية مختلفة مثل تأمين السيارات التي تشمل التغطية التأمينية ضد الأضرار والخسائر أثناء الحوادث، إضافة إلى تأمين السفر في الحالات الطبية والطارئة والعجز والوفاة وخاصة للرحلات التي تصل مدتها إلى 365 يومًا.

وبالإضافة إلى ذلك، يقدم بنك ظفار بطاقة خصم للشركات لتلبية احتياجات الأعمال اليومية لها، "VISA Electron" وهي مقبولة في منافذ البيع بالتجزئة وأجهزة الصراف الآلي في جميع أنحاء العالم لتحسين التحكم في النفقات والفواتير بالعملة المحلية. 

 وتعمل بطاقة الخصم للشركات عبر نظام إدارة المعلومات المتعلق بمعاملات بطاقة الخصم للشركات على أساس يومي عبر الخدمات المصرفية عبر الإنترنت للشركات، والمدفوعات عبر نقاط البيع بالتجزئة، كما يقدم بنك ظفار تسهيلات مصرفية متنوعة للأفراد المقيمين في الخارج، مثل حسابات التوفير، والحسابات الجارية، وفرص الاستثمار، إذ تسمح هذه الحسابات عادةً لغير المقيمين بإدارة شؤونهم المالية عن بُعد، والوصول إلى الخدمات المصرفية عبر الإنترنت، وإجراء المعاملات الدولية، إلى جانب تقديم مساعدة شخصية للأفراد غير المقيمين لضمان تجارب مصرفية سلسة عبر الحدود طبقًا للشروط.

وبإمكان جميع زبائن بنك ظفار فتح  حسابات توفير جديدة عبر تطبيق الخدمات المصرفية في الهاتف النقال وإدارتها ودفع الفواتير وتحويل الأموال إضافة إلى الاستثمار في مجموعة متنوعة من المنتجات المالية، وغيرها.

ويتميز خليج مسقط بتنوع استثنائي، إذ يجمع الشواطئ والجبال، والمغامرة والرفاهية في مكان واحد، وهو مناسب للأفراد الراغبين في التأمل والتواصل مع الطبيعة.

مقالات مشابهة

  • السعودية والبرازيل تبحثان تعزيز التعاون المشترك بين البلدين
  • الإمارات في قمة العشرين.. شراكة استراتيجية ونمو مستدام نحو المستقبل
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. 100 عام من العلاقات الدبلوماسية.. السيسي ولولا دا سيلفا يُعلنان شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
  • شراكة استراتيجية بين بنك ظفار و"خليج مسقط " لتلبية الاحتياجات المصرفية
  • تدشين شراكة استراتيجية بين البلدين.. بيان مصري - برازيلي بمناسبة مرور 100 عام على العلاقات
  • نص البيان المشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
  • عاجل.. بيان مشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
  • ولي عهد أبوظبي في البرازيل.. تعزيز التعاون الثنائي نحو شراكة استراتيجية متينة
  • بيان مشترك لتدشين شراكة استراتيجية بين مصر والبرازيل
  • الإمارات والبرازيل.. شراكة استراتيجية