أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة توعية «إلكترونية» لهواة الصيد على «فريجنا» ثاني الزيودي: شراكة استراتيجية متميزة بين الإمارات وسلطنة عُمان

تقام الدورة الأولى من الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي المخصصة لطلاب المدارس الثانوية، خلال الفترة من 9 إلى 15 أغسطس المقبل في مدينة صوفيا ببلغاريا، وتوفر الدورة منصة تتيح الاحتفاء بالجيل القادم من المبتكرين والمطوّرين من حول العالم في هذا المجال.

وتتولى مؤسسة LERAI، التي يتمتع فريق عملها بخبرة واسعة في تنظيم الأولمبيادات الدولية، تنظيم الدورة الأولى من هذا الأولمبياد الذي يهدف إلى إلهام الطلاب المهتمين بمجال الذكاء الاصطناعي، إذ تختبر هذه المسابقة معرفة الطلاب ومهاراتهم في ثلاثة مجالات أساسية هي تعلّم الآلة، والرؤية الحاسوبية، ومعالجة اللغات الطبيعية.
وقالت الدكتورة يوفا كمينتشيدجيفا، رئيسة اللجنة العلمية في الأولمبياد الدولي للذكاء الاصطناعي، الأستاذ المشارك في قسم معالجة اللغات الطبيعية في جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي: «إن التقدم السريع الذي يشهده مجال الذكاء الاصطناعي يرسم ملامح المستقبل، لذا تتيح لنا هذه المسابقة الرائدة تسليط الضوء على المواهب الشابة الاستثنائية، وتعزيز تَعَلُّم الذكاء الاصطناعي في المدارس حول العالم، وإلهام الرواد والمبتكرين من الجيل الجديد في هذا المجال».
وتتضمن هذه المسابقة التي تتمحور حول الذكاء الاصطناعي جولتين هما الجولة العلمية حيث ستعمل الفرق المشاركة على إيجاد حلول لمشكلاتٍ في إطار يحاكي البحث العلمي، أما الجولة الثانية فهي الاختبار العملي.
وتُقام هذه الجولة بالكامل في موقع أولمبياد الذكاء الاصطناعي، وهي تهدف إلى تعريف الطلاب بطرق عمل برمجيات الذكاء الاصطناعي المستخدَمة على نطاقٍ واسعٍ، مثل «تشات جي بي تي» و«دال 2» وغيرهما.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي الإمارات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي

تحدثنا فى مقال سابق عن «DeepSeek»، مطور الذكاء الاصطناعى الذى أعلنت الصين عنه ليكون على غرار ChatGPT، كما أوضحنا الفرق بين النموذجين ونقاط ضعف وقوة كل نموذج؛ لتكون أمام المستخدم خريطة متكاملة يمكن من خلالها الاختيار حسب ما يناسب احتياجاته وما يريده.

لكن ما لم يكن فى الحسبان أن يُحدث «DeepSeek» ما يشبه انقلاباً فى عالم الذكاء الاصطناعى، انقلاباً ليس له علاقة بالمستخدمين والتقنيات وما إلى ذلك، بل فيما يتعلق بالصناعة نفسها ومستقبلها ومدى تنافس الشركات العملاقة التى اشتدت بمجرد أن نزلت الصين الحلبة، ومن خلال التصريحات التى صدرت خلال الأسبوع الماضى يمكن القول إن هناك حرباً شرسة قد بدأت ولن تنتهى سريعاً.

بالطبع كان يوم 28 يناير الماضى يشبه زلزالاً هزّ بقوة عروش وادى السيلكون، ففيه تم طرح «DeepSeek» لأول مرة رسمياً، ووصل الإقبال عليه لدرجة أثرت على اتصاله بالإنترنت، أما الأخطر فإن صعود أسهم التطبيق الصينى أفقد أغنى 500 شخص فى العالم ما يقارب 108 مليارات دولار، وكان أبرز الخاسرين لارى إليسون، مالك «أوراكل» العالمية، الذى فقد 22.6 مليار دولار، كما خسر جينسن هوانج، مؤسس مشارك فى «إنفيديا»، 20% من ثروته، بينما كان نصيب مايكل ديل، صاحب «ديل»، 13 مليار دولار.

تأثير «DeepSeek»، كما أوضحت صحيفة الـ«واشنطن بوست»، وصل إلى أنه حطم استراتيجية وادى السيلكون التى تنص على أن الإنفاق الضخم والتمويل الكبير للذكاء الاصطناعى هو ما يضمن الريادة الأمريكية لهذا القطاع، بينما تكلف التطبيق الصينى 5.6 مليون دولار بحسب البيانات الرسمية، واستطاع أن يصل إلى مختلف أنحاء العالم وأن يحقق أرقاماً ضخمة مقارنة بغيره من التطبيقات.

وللتوضيح أكثر، يمكن اعتبار سنة 2024 سنة محورية بالنسبة للذكاء الاصطناعى بسبب تضخم حجم الاستثمارات الذى وصل إلى 400 مليار دولار، فبعد أن نجحت «OpenAI»، من خلال ChatGPT، فى تحقيق أرباح بلغت مليون دولار يومياً، أطلقت «جوجل» نموذجها Gemini 2.0 للمنافسة، وكذلك سارت على نفس الطريق شركات «أمازون وأبل وميتا» سواء بنماذج جديدة على غرار ChatGPT أو بتمويل أبحاث للتطوير، وبحسب مجلة «ذى إيكونوميست»، فمن المتوقع أن يبلغ حجم سوق الذكاء الاصطناعى 1.3 تريليون دولار فى 2032.

أمام تلك الاستثمارات الضخمة لم تقف شركات الذكاء الاصطناعى العملاقة مكتوفة الأيدى وهى ترى البساط ينسحب من تحت أقدامها ليذهب إلى الجانب الصينى، بل سرعان ما حاولت إنقاذ ما يُمكن إنقاذه؛ وكانت البداية من عند مارك زوكربيرج، الذى أعلن أن نموذجه «Meta AI» سيكون هو الرائد فى العالم خلال العام الجارى، بل وأطلق نموذجه مجاناً فى الشرق الأوسط وأفريقيا منذ أيام قليلة، وبالتزامن مع ذلك أعلنت شركة «على بابا» العملاقة أنها ستطرح مطور ذكاء اصطناعى خاصاً بها خلال الفترة المقبلة لتشتعل حلبة المنافسة أكثر.

أما «OpenAI»، وهى الشركة الأبرز فى هذا المجال وتعقد شراكة منذ عام 2019 مع «مايكروسوفت»، فقررت أن تضرب «تحت الحزام» حين اتهمت «DeepSeek» بأنه قد يكون سرق بيانات من «OpenAI»، مؤكدة أنها ستحقق فى هذا الملف الشائك، وزاد من هذا التعقيد تصريح «ترامب» مؤخراً بأن أمريكا يجب أن تستعيد الريادة فى مجال الذكاء الاصطناعى، مقرّاً من ناحية أخرى بأن وادى السيلكون لم يعد فى مكانته العالمية بعد الصعود الصينى.

هكذا جاءت تداعيات «DeepSeek» خلال أيام قليلة، ثروات فُقدت، وشركات تحفزت، وأخرى استعدت للضرب «تحت الحزام»، لكن الأخطر أنه مع تنفيذ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لوعوده بفرض رسوم كبيرة واستئناف الحرب الاقتصادية مع الصين، ستكون المنافسة الأشرس فى مجال الذكاء الاصطناعى، وستخرج الحرب من كونها مجرد تصريحات بين شركات متنافسة إلى معارك تكسير عظام لن ينجو منها إلا الأكثر شراسة.

مقالات مشابهة

  • «OpenAI» تعلن إطلاق وكيل الذكاء الاصطناعي «Operator» لمشتركي ChatGPT Pro في عدة دول
  • انطلاق الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي والتدريب «إديوجيت 2025»
  • استخدام الذكاء الاصطناعي في السياحة الرياضية أبرز توصيات الملتقى الدولي الرابع بجامعة أسوان
  • انطلاق الدورة الدورة الـ16 من المعرض الدولي للتعليم العالي غدا
  • محمد مغربي يكتب: تداعيات «DeepSeek».. انقلاب في عالم الذكاء الاصطناعي
  • جامعة عجمان تختتم الملتقى الرابع للذكاء الاصطناعي في قطاع التعليم
  • وزير الاتصالات: الذكاء الاصطناعي وأدواته معين ومساعد لرجال النيابة
  • الذكاء الاصطناعي ضمن جلسات الملتقى الدولي الرابع للسياحة الرياضية بجامعة أسوان
  • بسعر أرخص.. إطلاق هاتف "آي فون 16" جديد بميزات الذكاء الاصطناعي
  • جامعة قناة السويس تعزز قيم المسؤولية المجتمعية لطلاب المدارس في ندوة تثقيفية