الرئيس التنفيذي لـ«حفيت للقطارات»: مشروع السكك الحديدية بين الإمارات وعُمان انتقل إلى مرحلة التنفيذ
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة توعية «إلكترونية» لهواة الصيد على «فريجنا» ثاني الزيودي: شراكة استراتيجية متميزة بين الإمارات وسلطنة عُمانأكد أحمد المساوى الهاشمي، الرئيس التنفيذي لشركة حفيت للقطارات، أن مشروع السكك الحديدية بين سلطنة عُمان ودولة الإمارات انتقل إلى مرحلة التنفيذ.
وقال: شهدنا عدداً من الخطوات على أرض الواقع، أولها توقيع عقد الشراكة بين المساهمين، وترسية العقود الرئيسية للمشروع على تحالف إماراتي عُماني يضم شركات من البلدين تعمل كفريق واحد، كما شهدنا ترسية عقد للأنظمة والتقنيات المستخدمة في المشروع.
وأشار، على هامش المنتدى الاستثماري الإماراتي - العُماني المشترك في أبوظبي، إلى أن المشروع سيكون له العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن السكك الحديدية تعمل بكفاءة عالية فيما يتعلق بالأمن والسلامة، ومن الوسائل الأفضل من حيث الاستدامة البيئية. وأعرب عن توقعاته بأن يكون مشروع السكك الحديدية بين البلدين رافداً للمزيد من التعاون بين البلدين في شتى المجالات الاقتصادية والصناعية، مشيراً إلى أنه سينطوي على تأثير مباشر على حركة الركاب بين البلدين من حيث المستوى الاجتماعي وتقوية الروابط بين الشعبين الشقيقين، وتكثيف حركة السياحة بين البلدين.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مشروع السكك الحديدية السكك الحديدية الإمارات وعمان الإمارات سلطنة عمان السکک الحدیدیة بین البلدین
إقرأ أيضاً:
البخبخي: مبادرة خوري مشروع غير مكتمل يفتقر إلى آليات التنفيذ
ليبيا – اعتبر يوسف البخبخي، الأكاديمي الموالي للمفتي المعزول الصادق الغرياني، أن ما أطلقته ستيفاني خوري لا يمكن وصفه بمبادرة كاملة، بل هو مشروع مبادرة غير مكتملة، مشيراً إلى أنها تفتقر إلى آليات التنفيذ الواضحة وتحوي حلقات منقوصة.
مشروع مبادرة غير مكتملة وحلقات غامضة
وفي تصريحات خلال تغطية خاصة على قناة “التناصح“، التابعة للمفتي المعزول الغرياني، والتي تابعتها صحيفة “المرصد“، أوضح البخبخي أن ما قدمته خوري يتألف من خطوط عريضة ولجنة من الخبراء تقدم سيناريوهات وخيارات دون امتلاك سلطة القرار. واعتبر أن المبادرة تفتقد إلى حلقة التنفيذ، حيث لم يتم توضيح كيفية تحويل التوصيات إلى واقع عملي.
وأضاف: “المبادرة تبدو كأنها قائمة على حلقات مفتوحة، بانتظار آليات التنفيذ وربطها بالحوار السياسي الذي تعتزم خوري إطلاقه. وفي رأيي، هذه المبادرة مجتزأة وغير مكتملة، وتعكس محدودية التفويض الذي تمتلكه خوري كنائبة للمبعوث الأممي”.
انتقادات لأداء الأطراف السياسية
وأشار البخبخي إلى أن الأزمة الليبية الحالية تتفاقم بسبب ما وصفه بـ”التآمر” داخل المؤسسات، متهماً جماعة الإخوان بضرب المؤتمر الوطني العام سابقاً ونقل الأزمة إلى مجلس الدولة، حيث تسعى نفس الأطراف إلى زعزعة الاستقرار. كما زعم أن اللقاءات في المغرب بين النواب وأعضاء مجلس الدولة تهدف إلى احتواء المبادرة الأممية وإفشالها.
دعوة إلى تحرك شعبي وحاضنة وطنية
وشدد البخبخي على ضرورة وجود حاضنة وطنية تدعم الخيار الوطني، معتبراً أن تقاعس النخب والشعب الليبي في اتخاذ موقف حاسم يساهم في تفاقم الأزمة. وأضاف: “الرئاسي إذا كان صادقاً في طروحاته، فعليه النزول إلى القاعدة الشعبية، وبناء حاضنة وطنية من خلال التواصل مع النخب والمجتمع المدني”.
تفعيل هيئة الاستفتاء والاستعلام الوطني
وفيما يخص هيئة الاستفتاء والاستعلام الوطني، أكد البخبخي على أهمية أن يتخذ المجلس الرئاسي خطوات عملية لإظهار جديته في تبني مشروع وطني حقيقي، مشيراً إلى أن الاجتماعات الشكلية وحدها لن تحقق النتائج المطلوبة.