أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة اليابان تخصص 6.4 مليار دولار لتعزيز دورها في قطاع الفضاء العالمي شريف الرميثي يشارك في برنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء

عقد مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، اجتماعه الأول لعام 2024، برئاسة معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، وذلك لمناقشة آخر المستجدات في قطاع الفضاء الوطني وأبرز المشروعات الاستراتيجية التي تديرها الوكالة لتطوير هذا القطاع وتعزيز مساهمته في الاقتصاد الوطني.


حضر الاجتماع إلى جانب معالي الدكتور الفلاسي، أعضاء مجلس الإدارة: معالي فيصل البناي، والدكتور مبارك سعيد الجابري نائب رئيس مجلس الإدارة، وعمران شرف، وسعيد الزحمي، وعلي النيادي، ويوسف حمد الشيباني، ومسعود شريف، والمهندسة أمل الحمادي، والمهندس محمد الكربي، والمهندس سالم بطي القبيسي المدير العام لوكالة الإمارات للفضاء، وإبراهيم القاسم نائب المدير العام.
وفي مستهل الاجتماع، أشاد أعضاء مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، بجهود معالي سارة الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، لتطوير قطاع الفضاء الوطني على مدار الفترة الماضية، ومساهمتها في تحقيق العديد من الإنجازات التاريخية التي رسخت مكانة وريادة دولة الإمارات على خارطة الفضاء العالمية، بما يدعم رؤية وتطلعات القيادة في بناء قطاع فضائي رائد على المستويين الإقليمي والعالمي.
وقال معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي: «نحن حريصون على تعزيز حضور الدولة على خارطة الفضاء الدولية، من خلال مواصلة بناء وتطوير وتمكين القدرات الوطنية في مجالات علوم الفضاء. كما نعمل في ذات الوقت على تعزيز أطر التعاون الاستراتيجي مع شركائنا على المستويات المحلية والدولية في تنفيذ المهام الفضائية الكبرى بما يتماشى مع استراتيجيتنا الرامية إلى تحقيق إنجازات علمية وتكنولوجية مؤثرة تعود بالنفع على الإنسانية».
وأضاف معالي الدكتور الفلاسي: «إن الاستثمار في مجال الفضاء هو استثمار في مستقبل الأمة ومستقبل أبنائها، حيث يمثل هذا القطاع الحيوي محركاً يدفع عجلة الابتكار، ويخلق فرصاً جديدة ومتنوعة للنمو الاقتصادي المستدام، ويساهم في تأهيل كوادر وطنية قادرة على ترسيخ مكانة الدولة وتنافسيتها في كافة المجالات بما يتماشى مع الأهداف الطموحة التي حددتها قيادتنا الرشيدة في مختلف الاستراتيجيات والخطط الوطنية وعلى رأسها مئوية الإمارات 2071».
من جانبه، قال سالم بطي القبيسي: «نطمح لمواصلة التوسع في مشاريعنا الاستكشافية في الفضاء العميق لفتح آفاق جديدة لدراسة هذا الكون الفسيح، إلى جانب استقطاب المزيد من الكفاءات الوطنية وتدريبها وتطوير مهاراتها في المجالات والعلوم الفضائية المختلفة، بما يضمن استدامة قطاع الفضاء الوطني ونموه على المديين القريب والبعيد».
بحث المجلس عدداً من الموضوعات الخاصة بتنظيم لوائح وتشريعات قطاع الفضاء الوطني، كما اطلع على خطة الوكالة بالتعاون مع الجهات المختصة في الدولة للقيام بأعمال الرقابة والتفتيش اللازمين لضمان الالتزام بأحكام القانون الاتحادي رقم (46) لسنة 2023 في شأن تنظيم قطاع الفضاء والقرارات الصادرة تنفيذاً له.
واستعرض الاجتماع، مستجدات مهمة الإمارات لاستكشاف حزام الكويكبات، المهمة الأولى من نوعها لدراسة سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي والتي ستستمر على مدار 13 عاماً مقسمة على مرحلتين، الأولى لمدة 6 سنوات وتركز على تطوير وتصميم المركبة الفضائية، وتمتد المرحلة الثانية لمدة 7 سنوات بهدف استكشاف حزام الكويكبات الرئيسي بين المريخ والمشتري، وإجراء سلسلة من المناورات القريبة لجمع بيانات لأول مرة عن سبعة كويكبات في حزام الكويكبات الرئيسي، ثم تنتهي بالتحليق الأخير والهبوط على الكويكب السابع «جوستيشيا».
كما ناقش الاجتماع، مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ «مسبار الأمل»، والذي ساهم في رفد المجتمع العلمي الدولي بأكثر من 4.1 تيرابايت من المعلومات عن الغلاف الجوي لكوكب المريخ عبر مركز البيانات العلمية الخاص بالمهمة، ونشر أكثر من 270 ورقة علمية. 
وأُعلنت الوكالة إنشاء صندوق الفضاء الوطني بقيمة 3 مليارات درهم، لتعزيز استثمارات رواد الأعمال وشركات القطاع الخاص، والعمل على تمويل وتسهيل تطوير الأنشطة والمشاريع الفضائية المستقبلية.
وخلال السنوات القليلة الماضية، عينت وكالة الإمارات للفضاء 70% من خريجي أكاديمية الفضاء الوطنية في قطاع الفضاء، في إطار استراتيجيتها الرامية للاستثمار في تأهيل الكوادر الوطنية المتخصصة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أحمد بالهول الفلاسي الفضاء صناعة الفضاء وكالة الإمارات للفضاء وکالة الإمارات للفضاء قطاع الفضاء الوطنی حزام الکویکبات معالی الدکتور

إقرأ أيضاً:

من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا

برزت منصة «مستكشفو الفضاء» في جناح دولة الإمارات ضمن فعاليات «إكسبو 2025 أوساكا- كانساي» كنقطة جذب رئيسية تجسد مسيرة الدولة في استكشاف الفضاء من الإنجازات الطموحة إلى رؤى المستقبل، حيث تستعرض المنصة المراحل المتقدمة من البرامج الفضائية الإماراتية.
ومن «مسبار الأمل» وصولاً إلى «المستكشف راشد»، ومشاريع استكشاف الكويكبات، تعكس هذه المحطات التزام الدولة بتوسيع آفاق المعرفة وتمكين الجيل الجديد من رواد الفضاء، حيث تسلط بدورها منصة «الحالمون المنجزون.. استكشاف الفضاء» الضوء على القيادات الإماراتية الشابة الطموحة في قطاع الفلك والفضاء.
وبصفتها الشريك الرسمي في منطقة «مستكشفي الفضاء» ضمن الجناح الوطني، تلعب شركة «سبيس 42» دوراً محورياً في إثراء هذا المحتوى من خلال تسليط الضوء على مساهماتها في دفع حدود الابتكار الفضائي والتكامل بين التقنيات الذكية والتطبيقات الأرضية، حيث تأتي رعاية «سبيس 42» امتداداً لمهمتهم في دفع حدود الممكن وإلهام الأجيال القادمة، وتحقيق قيمة حقيقية من الأرض إلى الفضاء وما بعدها.
وفي هذا الإطار، أكد سليمان آل علي، الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية في «سبيس 42»، أن دعم الشركة للجناح الذي يحمل شعار «من الأرض إلى الأثير»، يأتي تجسيدا لرحلة الإمارات من إرثها الغني إلى مستقبل الابتكار والاستكشاف، مشيرا إلى أن الشركة تسعى إلى إعادة تعريف كيفية التقاء الاتصالات الفضائية والتحليلات الجيومكانية والذكاء الاصطناعي لابتكار حلول تُحدث أثرًا ملموسًا في المجتمعات والاقتصادات.
وأوضح آل العلي أن «سبيس 42» تعد أول شركة تكنولوجيا الفضاء تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات كعنصر أساسي في بنيتها التشغيلية، ما يجعلها شريكا فاعلا في تحقيق طموحات الدولة في الريادة العالمية في مجالات الفضاء والتكنولوجيا، مع جعل حلول الفضاء أكثر وصولًا وارتباطًا بحياة الإنسان.
وأشار الرئيس التنفيذي للشؤون التجارية ب «سبيس 42» إلى تطلعهم للتوسع عالمياً انطلاقاً من المشاركة في إكسبو 2025 أوساكا الذي يشكل محطة لتلاقي الحضارات والعقول، ويعد منبرا رئيسيا للدول للنظر في كيفية تطوير مجالات الفضاء والاستدامة وغيرها، لافتاً إلى العلاقات الوطيدة مع اليابان التي أثمرت عن الوصول إلى الفضاء وما بعده.
وأوضح أن خدمات «سبيس 42» تغطي حالياً أكثر من 150 دولة حول العالم، وتشمل محفظتها أكثر من ستة أقمار صناعية تقدم حلولا ذكية للاتصال والتصوير الفضائي، بما في ذلك رصد الكوارث والاستجابة للأزمات، مشيراً إلى أبرز مشاريعهم المتمثلة في إطلاق خدمات التنقل من الجيل المقبل عبر القمر الاصطناعي «الثريا 4»، وتوسيع كوكبة أقمار «فورسايت» المتخصِّصة في رصد الأرض، إلى جانب بناء القمرين الاصطناعيين «الياه 4» و«الياه 5» لدعم العقود الموقّعة مع حكومة دولة الإمارات، والعمل على إنجاز كوكبة الأقمار الاصطناعية الرادارية المتكاملة بحلول 2027، إضافة إلى تطوير أكثر من 15 منتجاً جديداً لتلبية الطلب المتنامي عبر مختلف القطاعات.
وفي لفتة تجسد التقاء التراث بالابتكار، تتوسط منصة «مستكشفو الفضاء» قطعة فنية فريدة لصاروخ مصمم بالكامل من «الخوص» عمل عليه أمهات إماراتيات من «بيت الحرفيين» خلال فترة استغرقت من شهرين إلى ثلاثة أشهر، حيث شكلت التحفة شاهدا بصريا على قدرة الأيادي الإماراتية على تحويل المواد التراثية إلى رموز مستقبلية تعبر عن الطموح الوطني في بلوغ الفضاء، وتؤكد على أن الإبداع الإماراتي متجذر في الأصالة وممتد نحو المستقبل.

أخبار ذات صلة افتتاح مشروع جسر الخور في عجمان سيف بن زايد: «أم الإمارات» استحقت بجدارة أن تكون رمزاً عالمياً استثنائياً للأمومة والعطاء الإنساني المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • أحمد الفلاسي: نجاح «الألعاب الجامعية» يعكس رؤية تطوير الرياضة الإماراتية
  • اللجنة الوطنية تبحث دور التكنولوجيا في مكافحة التطرف العنيف وتضع خارطة طريق للفريق المختص
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في «إكسبو أوساكا»
  • من الأرض إلى الأثير.. الإمارات تستكشف آفاق الفضاء في إكسبو 2025 أوساكا
  • صقر غباش يبحث مع رئيس مجلس الشيوخ في بوليفيا تعزيز العلاقات البرلمانية
  • الحكومة الوطنية تشكّل لجنة عليا لمراجعة عقود النفط وكشف التجاوزات
  • «الدبيبة» يزور المؤسسة الوطنية للنفط ويؤكد أهمية دورها في تعزيز الاقتصاد الوطني
  • الحكومة تتبع تنفيذ خارطة التشغيل عشية عيد العمال
  • أكاديمية الفضاء الوطنية تعلن عن الدفعة الثانية من مسار «التطبيقات الفضائية»
  • خفض الهدر المدرسي وتسهيل الولوج للتكوين المهني…رئيس الحكومة يترأس تتبع تنزيل خارطة طريق التشغيل