جامعة أم القيوين تنظم ندوة علمية
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أم القيوين (وام)
أخبار ذات صلةنظمت جامعة أم القيوين، ممثلة في كلية الآداب والعلوم، ندوة علمية، ناقشت فيها موضوع التنبؤ بالمستقبل باستخدام نماذج التعلم الآلي، والتحديات والحلول في بيانات البيئة ذات الكثافة الزمنية العالية.
وقدم الندوة الدكتور محمد الصعيدي، أستاذ مساعد الإحصاء وعلوم البيانات بكلية الآداب والعلوم في جامعة أم القيوين، وعرض أمام الحضور النموذج المبتكر «MSTL-NNAR» الذي يستخدم للتنبؤ بالبيانات الموسمية ذات الكثافة الزمنية العالية، وكيفية استخدام هذا النموذج لتحسين دقة التنبؤات في مجالات متعددة، بما في ذلك بيانات الأرصاد الجوية.
وأكدت الندوة أهمية المعالجة المسبقة للبيانات الموسمية باستخدام تقنية MSTL التي تعمل على تحقيق التنبؤات الأكثر دقة، من خلال تحليل البيانات إلى مكونات موسمية، واتجاهية، وبقايا، مما يقلل من الضوضاء، ويسهل تقدير التغيرات الموسمية بدقة.
وأشارت الندوة إلى أن النموذج المبتكر يمكن استخدامه في تحليل أي بيانات تتسم بأنماط موسمية معقدة لمختلف القطاعات، إلى جانب فاعليته في تحليل بيانات العوائد المالية، بالإضافة إلى استخدامه في المجال الصحة العامة، خاصةً في التنبؤ بالأوبئة.
حضر الندوة الأستاذ الدكتور جلال حاتم، مدير جامعة أم القيوين، وممثلو المؤسسات الحكومية في الإمارة، إلى جانب الهيئتين التعليمية والإدارية وطلبة الجامعة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أم القيوين ندوة علمية الإمارات التعلم الآلي جامعة أم القیوین
إقرأ أيضاً:
“مكتبات الشارقة” تنظم ندوة “الجذور الأدبية” أولى فعاليات مئويتها
أطلقت “مكتبات الشارقة العامة ” أمس أولى فعاليات احتفالها بمرور مائة عام على تأسيسها بتنظيم ندوة بعنوان “الجذور الأدبية” استضافت خلالها أميرة بوكدرة رئيسة مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين الشريك المؤسس في مكتبة ومنشورات دار غاف بهدف تسليط الضوء على جهود الشارقة في جعل الأدب والمعرفة جزءاً أصيلاً من نسيج المجتمع إلى جانب عقد ورشة تفاعلية حول “أساليب الكتابة الإبداعية” قدمها الكاتب عبد الهادي تقي بمنتدى الطلاب بجامعة الشارقة.
حضر الندوة خميس سالم السويدي المستشار في مكتب صاحب السمو حاكم الشارقة وإيمان بوشليبي مديرة إدارة مكتبات الشارقة العامة والدكتورة أمينة المرزوقي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية إلى جانب عدد من المسؤولين الحكوميين والأكاديميين والطلاب.
وأوضحت أميرة بوكدرة أن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة وضع أسساً متينة لنشر المعرفة وترسيخ ثقافة القراءة في الشارقة منوهة بجهود الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب المؤسِّسة والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين والتي قدّمت مشاريع رائدة لدعم الناشرين الإماراتيين وتعزيز صناعة النشر محلياً وعالمياً.
وأشادت بوكدرة بالبيئة الثقافية التي أرسى دعائمها صاحب السمو حاكم الشارقة من خلال الفعاليات والمبادرات الكبرى مثل معرض الشارقة الدولي للكتاب ومهرجان الشارقة القرائي للطفل ومهرجان الشارقة للآداب والتي جعلت الشارقة حاضنة للكاتب والناشر والقارئ والأسرة وأسهمت في تصدير الثقافة الإماراتية إلى العالم منوهة إلى مبادرة “مكتبة لكل بيت” التي أطلقها سموه ووصفتها بأنها خطوة غير مسبوقة في تأسيس مجتمع قارئ.
وتطرقت إلى صناعة النشر في الإمارات مؤكدةً أنها تواكب المعايير العالمية من حيث الجودة والمحتوى والتصميم مشيرةً إلى أن مبادرات مثل مشروع “انشر” للشيخة بدور القاسمي والتي لعبت دوراً كبيراً في دعم الناشرين الناشئين.
وشهدت “ورشة الكتابة الإبداعية” مشاركة عدد من طلاب الجامعة وسلّطت الضوء على الأدوات والوسائل الاحترافية التي تمكّن الكتّاب الجدد من تحويل أفكارهم إلى نصوص إبداعية مؤثرة.
وتضمنت الورشة تدريباً عملياً خاض خلاله المشاركون تجربة الكتابة في موضوعات مستوحاة من إمارة الشارقة ثم قرأوا نصوصهم وتبادلوا الأفكار حولها قبل تعليقها على مجسم على شكل جذع شجرة، مستوحى من مفهوم “الجذور الأدبية” في إشارة رمزية إلى دور المعرفة في ترسيخ الهوية الثقافية والإبداعية.وام