«أبوظبي الدولي للكتاب» يستقطب 1350 عارضاً من 90 دولة
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
رسّخ معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، مكانته بوصفه واحداً من أبرز الأحداث التي ينتظرها المجتمع الثقافي وصناع النشر في العالم، وتجلّى ذلك عبر الإقبال الكبير والمشاركة الغنية والواسعة في الدورة الثالثة والثلاثين للمعرض، الذي يستعد لاستقبال ما يزيد على 1350 عارضاً من 90 دولة مقارنة بـ 1300 عارض مشارك العام الماضي من 84 دولة، ما يعدّ تجسيداً لشعار نسخة هذا العام للمعرض «هنا.
ويشهد المعرض في دورته الحالية، التي ستقام على أرض مركز أبوظبي الوطني للمعارض في العاصمة أبوظبي في الفترة من 29 أبريل الجاري إلى 5 مايو المقبل 2024، مشاركة 145 عارضاً ودار نشر جديدة تشارك للمرة الأولى في المعرض، فضلاً عن مشاركة 12 دولة للمرة الأولى وهي: اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا، مع استمرار الإقبال على المشاركة رغم إغلاق باب التسجيل.
يُمثّل معرض أبوظبي الدولي للكتاب رحلة استثنائية لاكتشاف ثقافات العالم، وتجربة غنية بالمعرفة والإبداع لجميع أفراد العائلة، تعزّز من مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي، إضافة لكونه منصة فريدة وواعدة للعارضين الذين يتطلّعون إلى عرض أعمالهم وترويج هويتهم التجارية، والاطلاع على التجارب الجديدة في قطاع صناعة النشر والصناعات الإبداعية، ومن المتوقّع أن يجذب المعرض مجموعة مميّزة من الناشرين والمؤلّفين والزوّار المتحمّسين للتواصل مع العارضين من جميع أنحاء العالم وتبادل المعرفة، والتعرّف على التوجّهات الجديدة في قطاعات النشر وصناعة الكتب.
وشكلت التسهيلات التي يوفّرها مركز أبوظبي للغة العربية لدور النشر والعارضين والناشرين ركيزة أساسية لارتفاع مستوى الإقبال على المشاركة في المعرض من قبل العارضين وصنّاع النشر في العالم، والتي كان آخرها إعفاؤهم من رسوم الإيجار والمشاركة في المعرض للعام الثالث على التوالي، تحقيقاً لأهداف المركز المتمثّلة في دعم الناشرين الإماراتيين والعرب والعالميين، وتماشياً مع رسالته في تعزيز استدامة تطوّر قطاع النشر ونموّه، وترسيخ مكانة اللغة العربية كلغة ثقافة وعلم وإبداع في العالم. أخبار ذات صلة محمد الشرقي يلتقي فريق هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام مشاركة فاعلة لاتحاد كتّاب الإمارات في «أبوظبي الدولي للكتاب»
مكانة عالمية
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يُبرز الإقبال الواسع على المشاركة في معرض أبوظبي الدولي للكتاب المكانة العالمية التي وصل إليها الحدث وأهميته الثقافية والمعرفية الرائدة، كما يؤكّد نجاح جهود المركز لاستقطاب صناّع قطاع النشر والمبدعين من مختلف أنحاء العالم، لتحقيق الفكرة المحورية للمعرض في أن يكون منصة للقاء ثقافات العالم، ترجمةً لشعاره: هنا... تُسرد قصص العالم».
وأوضح: «إن الجهود المستدامة والفعّاليات المتميّزة والرعاية الكبيرة التي حظي بها المعرض في دوراته المتعاقبة، رسّخت حضوره مركزاً ثقافياً عالمياً ومنارة معرفية رائدة تستقطب صنّاع الثقافة والنشر على مستوى المنطقة والعالم، ما يعكس مكانة أبوظبي ودورها الريادي العالمي، بوصفها مركزاً إقليمياً وعالمياً للثقافة والفنون، ويعد مؤشراً على مستوى التنمية الثقافية المتقدّم في الدولة، حيث يشكل المعرض فرصة حقيقية لصنّاع النشر للاطلاع على أحدث مخرجات القطاع في العالم الذي يشهد ثورة تكنولوجية متسارعة، وفرصاً مهمة لتنمية الأعمال ودعم نشاط قطاع النشر».
وقال رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «إن مسار التطور الذي حققه معرض أبوظبي الدولي للكتاب نموذج مثالي لمفهوم الاستدامة الذي ترعاه وتطبقه دولة الإمارات العربية المتحدة، إذ نجح المعرض في التأثير في واقع صناعة معارض الكتاب إقليمياً وعربياً، وأرسى تقاليد جديدة تسهم في زيادة استخدام اللغة العربية وثقافاتها المتنوعة في الصناعات الثقافية والإبداعية كمّاً ونوعاً، بما يسهم في تعزيز حضورها في النسيج الثقافي والاجتماعي المعاصر للأجيال الجديدة لتمكينهم من التعبير عن ذواتهم بلغتهم وبأدوات العصر، وهو نهج واضح ترعاه دولة الإمارات وعاصمتها أبوظبي وفق توجيهات قيادتها الحكيمة».
الضيف والشخصية
يحتفي المعرض بالروائي المصري نجيب محفوظ «الشخصية المحورية» لهذا العام، وبجمهورية مصر العربية الدولة ضيف الشرف نظراً لمكانتها الثقافية المرموقة، وتأثيرها الفاعل في إثراء الفكر والمعرفة العربيين، وتشارك جمهورية مصر العربية ببرنامج ثقافي ومهني يعكس دورها الثقافي في العالم العربي وفي صناعة النشر.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: معرض أبوظبي للكتاب الإمارات معرض أبوظبي الدولي للكتاب مركز أبوظبي للغة العربية علي بن تميم معرض أبوظبی الدولی للکتاب مرکز أبوظبی للغة العربیة فی العالم فی المعرض
إقرأ أيضاً:
بالفيديو.. السوريون يتظاهرون في قلب العاصمة دمشق للمطالبة بـ«دولة ديمقراطية مدنية»
بعد أكثر من 10 أيام من وصول “هيئة تحرير الشام” وفصائل حليفة لها إلى السلطة في دمشق، وقبل فكّ ارتباطها عن تنظيم القاعدة، خرج السوريون من قلب ساحة الأمويين في العاصمة السورية دمشق، يتظاهرون للمطالبة بـ”دولة ديمقراطية مدنية”.
وبحسب وكالة سبوتنيك، ووفق مانقلت العديد من الوسائل الإعلامية ووساىل التواصل الاجتماعي، “سوريا حرة مدنية”.. هي الكلمات التي رددها آلاف المتظاهرين من نساء ورجال سوريين في العاصمة السورية دمشق، مطالبين الحكومة المؤقتة بتشكيل نظام مدني وإشراك النساء في الحياة العامة والعمل السياسي في الإدارة الجديدة في سوريا، بعيدًا عن تشكيل دولة إسلامية، ورفع المتظاهرون العديد من اللافتات كتب عليها “نحو دولة قانون ومواطنة” و”لا وطن حر دون نساء أحرار” و”نريد ديمقراطية وليس دينوقراطية” (تيوقراطية).
وقالت الإعلامية السورية علا جوخدار، إن “الهدف من هذا التجمع هو “تعزيز المفاهيم المدنية والممارسات الديمقراطية”، والتأكيد على “سيادة دولة القانون والدفاع عن الحقوق والحريات العامة لجميع المكونات السورية”.
وبيّنت في تصريح لـ”سبوتنيك”، أن البلاد “لجميع السوريين بجميع اختلافاتهم ومعتقداتهم، لذلك يجب ثبات حضور الشباب الواعي على الأرض والمشاركة في رسم سوريا المستقبلية”.
بدورها، أشارت المواطنة السورية، منى غانم (مهندسة حاسوب): “موجودة اليوم ضمن هذا التجمع لإيصال صوتنا، فليس من المقبول أن يهمش دور المرأة في المجتمع سواء ضمن العمل السياسي أو الاجتماعي أو القضائي أو الصحي، فنحن نريد مجتمع مدني – علماني، بعيدًا عن كل ما يسمى دولة إسلامية متشددة”.
وقالت: “سوريا بلد التنوع، الطوائف الدينية والأعراق هي التي تشكل نسيج الهوية السورية، وهذا الأمر متعارف عليه منذ التاريخ، فهي على مر العصور ملتقى حضارات وثقافات متباينة، ما جعلها واحدة من أكثر دول الشرق الأوسط تنوعًا طائفيًا وعرقيًا وثقافيًا، لذلك لن نقبل بأي موقف يسيء لهذا التنوع”.
ووصف المنظمون للحدث والذي جاء تحت عنوان “حركة تجمع الشباب السوري المدني”، أن هذا “التجمع ليس موجهًا ضد أي جهة أو شخصية، وأنه ليس اعتصامًا أو مظاهرة، بل هو للتواصل بين الشباب المدني السوري وتشكيل خطة مستقبلية للحراك المدني السلمي”.
وأكد المنظمون على “علمانية الدولة السورية والدفاع عن الحقوق والحريات العامة لكافة المكونات السورية، والتأكيد على دور الشباب في عملية الانتقال السياسي، وتعزيز دور الشباب في المرحلة القادمة لسوريا دولة القانون، إضافة إلى رفض التلوين الديني والطائفي والعرقي للمؤسسات الدستورية والقانونية”.
وشدد المنظمون على “منع الخطاب التحريضي أو العدائي تجاه أي جهة، ومنع استغلال التجمع لأغراض شخصية”.
ونشرت صفحة تسمى المكتب الصحفي “لهيئة تحرير الشام”، بيانا جاء فيه: “شهدت العاصمة دمشق اليوم مظاهرات لـ ((العلمانيين)) ضد ما أسموه ((السلطة الدينية، الرجعية… إلخ))، اللافت للنظر في هذه المظاهرات الغياب التام لعلم الثورة السورية بالإضافة إلى تغطيتها إعلاميا بشكل مكثف غير مسبوق من قبل وسائل إعلام إماراتية على رأسها قناة “سكاي نيوز”.
واضاف: “ربما تأتي هذه المظاهرات في إطار التشويش على فرحة السوريين وإثارة الانقسامات والمشاكل والجدليات المستوردة الفارغة التافهة التي دارت بين رجال الكنيسة وفلاسفة الأنوار بأروبا في القرون الوسطى، أي منذ 300~500 عام خلت في بيئة غير بيئتنا وفي واقع غير واقعنا”.
وتابع البيان” “ماذا قدم العلماني الكافر الطاغوت بشار الأسد ونظامه العلماني للسوريين سوى المعتقلات والمقابر الجماعية والفقر والتخلف والدمار والتهجير… وللعلم فإن سوريا عرفت عصرها الذهبي في العهد الأموي الإسلامي وعرفت أشد أوقاتها انحطاطا في عهد العلماني بشار الأسد”.
وقال البيان: “معركة الشعب السوري هي معركة إرساء العدل والكرامة وبناء الإنسان والنهضة بالاقتصاد والتطور العلمي في الإطار التاريخي للبلاد باعتبارها أهم حواضر العالم الإسلامي”.
جانب من مظاهرات دمشق اليوم عم يهتفوا : ما منخاف ما منخاف
تم النشر بواسطة محمود كرعو في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤احنا العرب ما ينفع معانا إلا الحديد والنار خمسين سنه ولا واحد ادي نفس من هولاء العملاء مظاهرات من بعض العملاء اليوم في…
تم النشر بواسطة Alyafai Mujeeb Ahmed في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤مظاهرات في دمشق اليوم للمطالبة بدولة علمانية.. هذا هو الشعب السوري..
تم النشر بواسطة المرصد العربي لحقوق الانسان في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤مظاهرات اليوم في دمشق…. ما رأيكم؟ #دمشق الان #السويداء الان #سجن_صيدنايا #احمد الشرع #صيدنايا الان #امجد…
تم النشر بواسطة رداع الرادعه في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤مظاهرات اليوم في دمشق طلبت بدولة مدنية
تم النشر بواسطة Sharif Ibrahim في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤#شهدت العاصمة دمشق اليوم مظاهرات لـ ((العلمانيين)) ضد ما أسموه ((السلطة الدينية، الرجعية… إلخ))، اللافت للنظر في هذه…
تم النشر بواسطة المكتب الصحفي/ هيئة تحرير الشام في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤ تم النشر بواسطة مراسل الشرقية الرسمي في الخميس، ١٩ ديسمبر ٢٠٢٤