ريهام عبد الغفور.. تعود بـ«إجازة وضع»
تاريخ النشر: 24th, April 2024 GMT
سعيد ياسين (القاهرة)
أخبار ذات صلة معتصم النهار.. «صانع أحذية عالمية» «نجوم» التمثيل: لقب «الأفضل» دافع للاستمراريةتبدأ ريهام عبدالغفور منتصف مايو المقبل تصوير دورها في مسلسل «إجازة وضع»، من إخراج توبة، وهي تسعى من خلاله لتعويض غيابها بعد الحداد على والدها الذي توفي إثر حادث سيارة في ديسمبر الماضي، مما أبعدها عن المشاركة في بطولة أكثر من عمل تلفزيوني.
تستكمل ريهام حالياً تصوير مسلسل «كتالوج» مع محمد فراج وتارا عماد وسماح أنور وخالد كمال وآية سماحة، تأليف وإخراج وليد الحلفاوي، ويُعرض على إحدى المنصات الإلكترونية، خصوصاً بعد نجاح مسلسلاتها السابقة، «الأصلي» و«الصندوق» و«أزمة منتصف العمر»، و«الغرفة 207» الذي دارت أحداثه في عشر حلقات في إطار الإثارة والرعب ضمن أحداث تعود إلى ستينيات القرن الماضي، وشاركها بطولته يوسف عثمان ومراد مكرم وناردين فرج وإخراج محمد بكير.
وتكتم عبدالغفور تفاصيل فيلم جديد تصوره قريباً لتواصل من خلاله حضورها السينمائي، بعدما شاركت في فيلمي «أولاد حريم كريم» مع مصطفى قمر وداليا البحيري وبسمة وعلا غانم، و«ليلة العيد» مع يسرا وعبير صبري وسيد رجب ونجلاء بدر، وتأليف أحمد عبدالله وإخراج سامح عبدالعزيز، وتناول فكرة قهر المرأة.
وكانت ريهام شاركت في رمضان قبل الماضي في مسلسل «رشيد» مع محمد ممدوح وخالد كمال وتامر نبيل، وتأليف وسام صبري وإخراج مي ممدوح، وجسدت فيه شخصية فتاة يتم اتهام خطيبها في جريمة قتل، ويُلقى القبض عليه يوم عرسه، ليلتقيا مجدداً بعد 15 عاماً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ريهام عبد الغفور الدراما المصرية الدراما المسلسلات المصرية
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".